يمن مونيتور/ عمّان/ خاص:

قال مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، يوم الأربعاء، إن اجتماعاته مع الأحزاب والمنظمات اليمنية -حتى الآن- على الحاجة للشفافية والمناقشات الشاملة لخارطة الطريق مع الحوثيين.

وقال المكتب في بيان-أطلع عليه “يمن مونيتور”- إنه عقد سلسلة من الحوارات مع الجهات الفاعلة اليمنية منذ الثاني من أكتوبر/تشرين الأول عمان كجزء من جهوده المستمرة لبناء الزخم نحو حل سلمي وشامل للنزاع في اليمن.

وشملت هذه الاجتماعات، التي عقدت في عمان، الأردن، حتى الآن مناقشات مع ممثلين عن حزب الرشاد والحزب الناصري والحزب الاشتراكي اليمني، فضلا عن منظمات المجتمع المدني-حسب ما أفاد البيان.

وأضاف البيان: وخلال هذه الاجتماعات، ظهر توافق واسع في الآراء حول الحاجة إلى الشفافية والمناقشات الشاملة نحو خارطة طريق.

وشددت الجهات الفاعلة السياسية والفاعلة في المجتمع المدني على الحاجة الملحة للتعافي الاقتصادي والإغاثة الإنسانية الفورية، مسلطة الضوء على أن هذه القضايا الحرجة – مثل دفع الرواتب وإعادة فتح الطرق الحيوية – لا يمكن تأجيلها حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية.

وشددوا على أن معالجة هذه المخاوف الملحة أمر ضروري لكسب الدعم الشعبي وتخفيف معاناة اليمنيين العاديين.

أكدت الحوارات- حسب بيان مكتب المبعوث- على أن “المستقبل السياسي لليمن يجب أن يكون مملوكاً لليمنيين، دون إقصاء”، كما طرحت قضية الحاجة إلى مزيد من الإيضاحات بشأن عملية وضع خارطة الطريق.

وفيما يتعلق بالعملية السياسية، قال مكتب المبعوث- كان هناك دعوة قوية لمعالجة جذور النزاع في اليمن من خلال نهج تدريجي للعملية الانتقالية.

يركز النهج التدريجي على: استعادة مؤسسات الدولة، وضمان انسحاب الجماعات المسلحة.

كما أكد المشاركون على الحاجة إلى إطار عمل واضح لخارطة الطريق، مشيرين إلى أهمية البناء على التقدم الذي أُحرز في محادثات الكويت عام 2016.

وقدم مكتب المبعوث إحاطة “حول الالتزامات التي توصلت إليها الأطراف في ديسمبر/كانون الأول 2023، بدعم من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتي شملت؛ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، دفع الرواتب، استئناف صادرات النفط، فتح الطرق، انسحاب القوات غير اليمنية، وبدء عملية سياسية يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل دائم.

 وأشار إلى أن التطورات، وخاصة الهجمات في البحر الأحمر وتصاعد التوترات الإقليمية، قد حدّت بشكل كبير من جهود الوساطة، مما ساهم في عرقلة التقدم.

وقال مكتب المبعوث: بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أن التعافي الإقتصادي والإستجابة الإنسانية يمثلان أولويات ملحّة للشعب اليمني، مما يستدعي التركيز على احتياجاتهم الإقتصادية ضمن عملية السلام لكسب دعم الشعب. ولفت المشاركون إلى ضرورة عدم تهميش الملف الاقتصادي في المناقشات السياسية والأمنية.

يمن مونيتور23 أكتوبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! مقالات ذات صلة الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! 23 أكتوبر، 2024 صمود الاقتصاد العالمي يفوق التوقعات 23 أكتوبر، 2024 ما يعنيه احتمالية إطلاق مناورات عسكرية سعودية إيرانية في البحر الأحمر للصين؟! 23 أكتوبر، 2024 دول “بريكس” تدعو لوقف إطلاق النار في غزة 23 أكتوبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الحوثيون يقصفون مواقع الجيش اليمني غرب تعز 23 أكتوبر، 2024 الأخبار الرئيسية مكتب المبعوث الأممي: توافق الفاعلين السياسيين اليمنيين على دفع الرواتب وفتح الطرقات قبل التسوية السياسية 23 أكتوبر، 2024 الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! 23 أكتوبر، 2024 صمود الاقتصاد العالمي يفوق التوقعات 23 أكتوبر، 2024 ما يعنيه احتمالية إطلاق مناورات عسكرية سعودية إيرانية في البحر الأحمر للصين؟! 23 أكتوبر، 2024 دول “بريكس” تدعو لوقف إطلاق النار في غزة 23 أكتوبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! 23 أكتوبر، 2024 ما يعنيه احتمالية إطلاق مناورات عسكرية سعودية إيرانية في البحر الأحمر للصين؟! 23 أكتوبر، 2024 الحوثيون يقصفون مواقع الجيش اليمني غرب تعز 23 أكتوبر، 2024 الكشف عن تفاصيل الهيكل التنظيمي الجديد للقوات المسلحة اليمنية 23 أكتوبر، 2024 “العليمي” يناقش مع قائد في التحالف آليات التنسيق والتعاون مع القوات اليمنية 23 أكتوبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 18 ℃ 22º - 16º 42% 2.2 كيلومتر/ساعة 22℃ الخميس 23℃ الجمعة 21℃ السبت 24℃ الأحد 22℃ الأثنين تصفح إيضاً مكتب المبعوث الأممي: توافق الفاعلين السياسيين اليمنيين على دفع الرواتب وفتح الطرقات قبل التسوية السياسية 23 أكتوبر، 2024 الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! 23 أكتوبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬268 غير مصنف 24٬185 الأخبار الرئيسية 14٬880 اخترنا لكم 7٬055 عربي ودولي 6٬942 غزة 6 رياضة 2٬343 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬248 كتابات خاصة 2٬081 منوعات 2٬002 مجتمع 1٬838 تراجم وتحليلات 1٬788 ترجمة خاصة 69 تحليل 13 تقارير 1٬609 آراء ومواقف 1٬542 صحافة 1٬485 ميديا 1٬406 حقوق وحريات 1٬321 فكر وثقافة 899 تفاعل 814 فنون 481 الأرصاد 321 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enan

نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: مکتب المبعوث الأممی فی البحر الأحمر فی الیمن على أن

إقرأ أيضاً:

مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.

وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.

من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.

في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.

علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.

من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.

وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.

يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كتائب حزب الله تهاجم مبعوث ترمب إلى العراق وتدعو السياسيين لعدم التواصل معه
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • عاجل: السودان: تأجيل اجتماعات جيبوتي للفرقاء السياسيين
  • أكثر من 160 ألف انتهاك رصيد الحوثيين خلال 10 سنوات على الإنقلاب.. تقرير حقوقي
  • شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء
  • واشنطن: الحوثيون يلجؤون إلى الترهيب لإخفاء فشلهم في إدارة المناطق الخاضعة لهم
  • روسيا: التسوية السياسية في أوكرانيا «أولوية قصوى»
  • الرواتب مهددة.. انكماش السيولة يضغط على المصارف العراقية