الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، ودعا لوقف القتال، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء تأثير النزاع المسلح المستمر في المدنيين في أنحاء كثيرة من البلاد مجددًا الدعوة للأطراف لوقف القتال والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة أينما كانوا.
وذكر المكتب الأممي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن القتال لا يزال مستعرًا في ولايات شمال دارفور، وغرب دارفور، والخرطوم، وشمال كردفان، والجزيرة، على الرغم من الدعوات المتكررة للأطراف لخفض التصعيد، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة «فرحان حق»، إن شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني والسلطات الصحية السودانية يواصلون تكثيف الاستجابة لتفشي الكوليرا المستمر. وقد انطلقت، في أواخر الأسبوع الماضي، المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد الكوليرا، بهدف الوصول إلى حوالي 1.4 مليون شخص في ولايات كسلا، والقضارف، ونهر النيل.
ووفقًا لمكتب «أوتشا»، انتشر وباء الكوليرا في السودان في 11 ولاية منذ يوليو الماضي، والإبلاغ عما يقرب من 26 ألف حالة إصابة و722 حالة وفاة مرتبطة به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الازمة الانسانية السودان ولايات شمال دارفور الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني ينهار إلى أدنى مستوى تاريخي أمام الدولار
يمن مونيتور – قسم الأخبار
سجّل الريال اليمني، اليوم السبت، انهياراً غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، في أسوأ تراجع بتاريخ البلاد المالي، وسط أزمة اقتصادية خانقة واستمرار توقف صادرات النفط منذ عام 2022.
وقالت مصادر مصرفية في عدن وتعز لـ”يمن مونيتور” إن سعر الدولار في تداولات اليوم بلغ 2735 ريالاً يمنياً، في تراجع هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة. كما صعد سعر الريال السعودي إلى أكثر من 717 ريالاً يمنياً، في سابقة أخرى تؤشر إلى تفاقم الضغوط على الاقتصاد الوطني.
يأتي هذا الانهيار بعد نحو شهر من تراجع مستمر، حيث كان الدولار مطلع مايو الماضي يساوي 2600 ريال، مقارنةً بـ215 ريالاً نهاية 2014، قبل اندلاع الحرب وتصاعد الانقسام النقدي.
ويرى مراقبون أن استمرار غياب الإيرادات السيادية، وعلى رأسها توقف صادرات النفط بسبب تهديدات الحوثيين، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية، يدفع بالعملة الوطنية نحو الانهيار الكامل ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لكبح التدهور.