أعلن معهد روبرت كوخ الألماني للأبحاث الطبية، أن عدد حالات الأمراض التنفسية الحادة في ألمانيا لا يزال عند مستوى مرتفع نسبيًا قياسًا لهذه الفترة من العام.
وذكر المعهد الرائد التابع للحكومة الألمانية في تقريره الحديث الصادر يوم الأربعاء، أن عدد المصابين بهذه الأمراض بلغ على مستوى ألمانيا نحو 9ر6 مليون شخص في الأسبوع الذي بدأ من 14 أكتوبرالحالي، وذلك بغض النظر عن زيارة الطبيب.


وأوضح التقرير أن هناك نحو 8200 حالة عدوى تنفسية حادة لكل 100 ألف نسمة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); عدد الحالات الخطيرة

وذكر المعهد أنه بالمقارنة مع الأسبوع السابق، فإن عدد الحالات انخفض، خاصة بين الأطفال في سن المدرسة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عامًا، مشيرًا إلى أن عدد الحالات الخطيرة منخفض بوجه عام، وأنه عند مستوى السنوات السابقة نفسه.

أخبار متعلقة هل تعتمد الغوريلا نظام "التصويت" قبل اتخاذ القرارات الجماعية؟ دراسة حديثة تجيبأمريكا.. إصدار القواعد النهائية لاستخدام التاكسي الطائر

أسبوع #الأمراض_المعدية يستعرض تطورات #اللقاحات والفيروسات التنفسية
للمزيد: https://t.co/y4LeoFFPLO#اليوم pic.twitter.com/GvUV7sjfL6— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2023


وأضاف أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغ نحو 900 حالة لكل 100 ألف نسمة، لافتًا إلى أن من الممكن لهذا العدد أن يتقلب بشكل قوي بسبب عطلات الخريف في بعض الولايات، وأن يرتفع في وقت لاحق.

الفيروسات الأكثر شيوعًا

وأظهرت عينات من عيادات الأطباء، أن الفيروسات الأكثر شيوعًا كانت الفيروسات المسببة للبرد التقليدي، إذ شكلت الفيروسات الأنفية 29%، وفيروسات كورونا 19%، بينما لم تُكتشف فيروسات الإنفلونزا A وB، المسببة للإنفلونزا.
وأشارت تقديرات المعهد إلى أن نحو 5ر1 مليون شخص ذهبوا إلى الطبيب بسبب الإصابة بمرض تنفسي حاد.
ووفقًا للمعهد، فقد جرى تسجيل 11 ألف و580 حالة مؤكدة مختبريًا لفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي، أي بما يقل قليلًا عن العدد المسجل في الأسبوع السابق عليه "نحو 12 ألف و40 حالة.
وتابع المعهد أنه حتى الآن جرى تسجيل 193 حالة وفاة مرتبطة بإصابة بفيروس كورونا في الموسم الحالي، ونوه بأن جميع المتوفين تقريبًا "96%" يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين ألمانيا الأمراض التنفسية فيروس كورونا أن عدد

إقرأ أيضاً:

متوسط العمر المتوقع عالميًا يعود لما كان عليه قبل جائحة كورونا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أظهرت دراسة حديثة أنّ متوسط عمر الإنسان قد ازداد بمقدار 20 عامًا مقارنة بعام 1950، إذ لوحظ انخفاض بمعدلات الوفاة في جميع الدول والأقاليم الـ204 المشمولة في البحث.

لكن لا تزال هناك تفاوتات هائلة، مع وجود "أزمة ناشئة" تتمثل في ارتفاع معدلات الوفيات بين المراهقين والشباب.

في عام 2023، بلغ متوسط ​​العمر المتوقع 76.3 عامًا للنساء و71.5 عامًا للرجال، وفقًا لتحليلات نُشرت الأحد في مجلة "The Lancet" من قِبل معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) التابع لكلية الطب بجامعة واشنطن بأمريكا.

يُظهر ذلك عودة متوسط العمر المتوقع إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا بعد انخفاضه خلال ذروة "كوفيد-19".

تراجع فيروس كورونا من كونه السبب الرئيسي للوفاة في عام 2021 ليصل إلى المركز الـ20 في عام 2023، مع تصدّر أمراض القلب والسكتة الدماغية القائمة لتصبح من الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا من جديد.

شهدت الوفيات في جميع أنحاء العالم تحولاً ملحوظًا بعيدًا عن الأمراض المعدية، مع انخفاض حاد في الوفيات الناجمة عن الحصبة، والأمراض المرتبطة بالإسهال، والسل، بحسب معهد القياسات الصحية والتقييم.

تُمثِّل الأمراض غير المعدية الآن حوالي ثلثي عدد حالات الوفاة والاعتلال العالمية، ويشمل ذلك الوفيات والعبء الصحي الشامل الناجم عن المرض.

رُغم انخفاض معدلات الوفيات بأمراض القلب والسكتة الدماغية منذ عام 1990، إلا أنّ معدلات الوفيات الناجمة عن داء السكري، وأمراض الكِلى المزمنة، ومرض الزهايمر تشهد ارتفاعًا.

وقال مدير معهد القياسات الصحية والتقييم، الدكتور كريستوفر موراي: "أدّى النمو السريع في شيخوخة سكان العالم وتغيُّر عوامل الخطر إلى دخول عصر جديد من التحديات الصحية العالمية".

وأضاف: "الأدلة المقدَّمة في دراسة العبء العالمي للأمراض تُعتبر بمثابة جرس إنذار تحثّ الحكومات وقادة الرعاية الصحية على الاستجابة بشكلٍ سريع واستراتيجي للاتجاهات المقلقة التي تُعيد تشكيل احتياجات الصحة العامة".

أفاد البحث الجديد أنّه يمكن الوقاية من حوالي نصف عدد الأمراض في العالم، وذلك بفضل العشرات من عوامل الخطر القابلة للتعديل. 

وَجَد معهد القياسات الصحية والتقييم أنّ ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، وارتفاع الكوليسترول، وداء السكري، والسمنة من بين عوامل الخطر العشرة الأكثر تأثيرًا.

بين عامي 2010 و2023، ازداد العبء المرضي الناتج عن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بنسبة 11% (تم قياس ذلك بسنوات العمر المفقودة بسبب الإعاقة أو الوفاة المبكرة)، كما ازداد العبء الناتج عن ارتفاع مستوى السكر في الدم بنسبة 6%.

كانت العوامل البيئية، مثل التلوث بالجسيمات الدقيقة والتعرض للرصاص، من بين أهم عوامل الخطر أيضًا، إلى جانب العوامل المتعلقة بصحة المواليد الجدد، بما في ذلك انخفاض الوزن عند الولادة وقصر مدّة الحمل.

تلعب الصحة النفسية دورًا مهمًا في الوفيات العالمية أيضًا، بحسب البحث الجديد، مع تزايد عبء القلق والاكتئاب.

في الوقت الذي يشهد فيه العالم نموًا سكانيًا وزيادة في أعداد كبار السن، ارتفعت معدلات الوفاة بين الأطفال والشباب في بعض مناطق العالم.

أظهرت بيانات معهد القياسات الصحية والتقييم أنّ أكبر نسبة لارتفاع الوفيات بين المراهقين والشباب خلال السنوات العشر الماضية كان في الفئة العمرية التي تترواح بين 20 و39 عامًا في منطقة أمريكا الشمالية مرتفعة الدخل، ويعود ذلك أساسًا إلى الوفيات بسبب الانتحار، والجرعات الزائدة من المخدرات، والاستهلاك المفرط للكحول.

كما زادت الوفيات بين من تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عامًا في أوروبا الشرقية، وأمريكا الشمالية ذات الدخل المرتفع، ومنطقة البحر الكاريبي، وبين المراهقين والشباب في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بسبب الأمراض المعدية والإصابات غير المتعمدة.

مقالات مشابهة

  • متوسط العمر المتوقع عالميًا يعود لما كان عليه قبل جائحة كورونا
  • ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا لأعلى مستوى خلال 2025
  • الأوقاف تنظم 673 ندوة بعنوان: جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع
  • الذهب يواصل الصعود للأسبوع التاسع مسجّلًا أعلى مستوى في تاريخه
  • آي صاغة: استمرار ارتفاع سعر الذهب وعيار 21 عند 5480 جنيها
  • وزارة الأوقاف تُطلق الأسبوع الثقافي بـ27 مسجدًا على مستوى الجمهورية
  • الأوقاف تطلق الأسبوع الثقافي بـ27 مسجدا على مستوى الجمهورية
  • واردات ألمانيا من الغاز المسال تسجل أعلى مستوى منذ 2022
  • وزير أوقاف كردستان: معهد الأزهر في أربيل الوحيد على مستوى العراق
  • واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022