لبنان ٢٤:
2025-07-31@07:34:34 GMT

الـMTV ترد بالقضاء اليوم وترفض كلام عفيف

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

الـMTV ترد بالقضاء اليوم وترفض كلام عفيف

كتبت منال شعيا في" النهار": اليوم الخميس، سيتقدم الوكيل القانوني لمحطة "ام. تي. في"مارك حبقة بإخبار ضد كل من يتهمها "اتهامات باطلة" تتعلق بتقارير إعلامية، هي في صلب مهمتها المهنية.
 
يعلق رئيس تحرير الأخبار في المحطة وليد عبود لـ"النهار": "ردنا سيكون في قلب المؤسسات، لأننا نحتكم إلى الشرعية وإلى كنف الدولة.

لذلك سنلجأ إلى القضاء".
 
وكان المسؤول عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، وجّه سهامه في المؤتمرين الصحافيين اللذين عقدهما، إلى بعض الإعلام المحلي والعربي، متهما إياه "بممارسة الحرب النفسية على اللبنانيين".
 
شراكة في القتل؟
 
في منسوب تصاعدي لافت، أخذ كلام عفيف أكثر من منحى في ظرف داخلي حساس، وذهب إلى حد اتهام الإعلام بإعطاء "إحداثيات للعدو".
يعلّق عبود: "نحن نقوم بواحبنا المهني والإعلامي البحت، ولا علاقة لنا بأي إحداثيات. في الأساس، لسنا من العاملين على خط الإحداثيات أو التجسس".
 
ويتابع: "تقاريرنا محض مهنية، ومن واجبنا إعلام اللبنانيين بكل ما يحيط بهم خلال الحرب، لذا نقدّم إحاطة شاملة. ليت إسرائيل لم تكن تمتلك هذه الإمكانات المتطورة التي دلت على قوة استخبارية هائلة، قادرة على كشف أدنى التفاصيل. هي متمكّنة جدا على الصعيد الاستخباري، ولا تنتظر أي إعلام أو تقرير".
من المضحك أصلا أن تنصب الاتهامات على الإعلام والإعلاميين، بأسلوب بات أكثر من تقليدي، وهو استسهال إلقاء تهم "التآمر" أو "التعامل مع العدو"، إذ إن تهمة العمالة مورست في حقبة الوصاية السورية على الأحرار، وكان الإعلام الهدف الأول.

اليوم، يعود "حزب الله" ومسؤوله الإعلامي إلى هذه اللعبة، قائلا: "حرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة ولا الشراكة في القتل".
يعتبر عبود أن "أفضل مكان للرد هو المؤسسات والقضاء، وهذه هي لغتنا. واللافت أن معظم وسائل الإعلام، لئلا أقول كلها، تحدثت عن مؤسسة القرض الحسن، فلمَ اتهام البعض؟ هذا الموضوع مثل كل المواضيع المتصلة بالحرب، من تغطية الجنوب إلى البقاع فالضاحية، إلى لبنان كله. إنه واجبنا الإعلامي، ولن نسكت".
 
ويلفت إلى أن "المحطة لن تسكت عن أي افتراء، ولاسيما الآن فيما لبنان يعيش مرحلة أكثر من حساسة. وبالتالي، يخشى أن يتحول التهديد خطرا حقيقيا على المؤسسة والعاملين فيها". كما تحولت "قواعد الاشتباك" حربا شاملة، يُخشى أن يرتد "حزب الله" من التصدي للعدو إلى مواجهة كل من يخالفه الرأي في الداخل! وأولى العلامات كلام مسؤوله الإعلامي الذي لم يتوان عن إعطاء الإعلام دروسا ومواعظ،  إلى حد اعتباره "شريكا في القتل"، على طريقة محمد سعيد الصحّاف!  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام

صراحة نيوز- لربما هو كلام كان قد أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، قبل ذلك أكثر من مرة، لكنه تكرار الملك لذات الموقف وذات الكلام وذات المشاعر مرة أخرى اليوم، يؤكد بأن الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية؟ القضية المركزية بالنسبة إلى المملكة الأردنية، وتجاة الأهل، كما يسميهم دائما الملك، في قطاعي غزة.
وفي الوقت عينه، فإن جلالته يؤكد بأن الأردن القوي، الأردن الثابت والمستقر، هو الداعم الأكبر والسند الأقوى لفلسطين، كل فلسطين، وأهلها.
في لقائه الأخير مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، أعرب جلالة الملك عن مشاعر الحزن التي تسكن نفس كل أردني تجاه الجرائم الفظيعة والبشعة التي تجري في غزة، وفي الوقت الذي كانت فيه الإغاثات الأردنية الأخيرة عبر الإنزالات الجوية، محط اهتمام كبير، ومع الأسف محل انتقادٍ وهجومٍ مؤسف أيضا، من بعض قادة فصائل فلسطينية وبالتحديد من بعض قادة حماس، فإن الملك يؤكد بأن الأردن يعي تماماً ويعرف بأن هذه الإغاثات، ومع هول ما يجري في غزة، لا تكفي، لكن الأردن، وكما كان دائماً منذ اندلاع الحرب في القطاع، لم يُفوّت فرصة، ولم يتوانى عن استغلال أي إمكانية يمكن من خلالها أن يغيث الأهل هناك، فمن هم على الأرض، ومن يتلقون الرصاص والصواريخ والقنابل، هم من يدفعون الثمن الأغلى من دمائهم ومن خوفهم ومن تعبهم ومن شقائهم، فالأولى إذن أن تصل المساعدات لهم ما أمكن، وأن لا يُتركوا للمصير المجهول والمصير الدامي الذي ما زالوا يواجهونه عبر سنتين كاملتين.
وأما في الشأن المحلي، فإن جلالته قال وبوضوح، إنه لا بد من عزل هذا عن ذاك، فاستمرار الحياة في الأردن بمظاهرها الطبيعية، ودوران عجلة الاقتصاد الأردني، لا تعني أبدا بأن الأردنيين لا يشعرون بأشقائهم في فلسطين، لكن البناء والتطوير والتحديث في الأردن ليكون دائما أقوى، هو خير تعبير عن دعمه لكل القضايا الإنسانية في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلام الملك تقاطع تماماً مع الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها جلالته في العالم، والتي نتج عنها وعود باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية، ولعل أهم تلك الوعود هو الوعد الذي أكدت عليه بريطانيا بأنها ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، وإذا ما عدنا إلى التاريخ وقرأناه جيداً، فإن موقف دولة مثل بريطانيا كانت فيما مضى الداعم الأقوى لقيام دولة الاحتلال مثلاً، يعني بأننا على موعد مع انقلاب دولي كامل في الاتجاه الإيجابي نحو الدولة الفلسطينية التي تمثل الحلم للفلسطينيين، والتي ستكفل تلاقي كل الفلسطينيين تحت مظلة دولة ناجزة قابلة للحياة على وجه الأرض.
مواقف الأردن لا يمكن أن تكون أبداً محط تشكيك طالما أنها بهذا الوضوح الذي ما فتئ الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعبر عنه بكل جرأة وبكل شفافية، والخلاصة أن الأردن الأقوى هو السند والظهر والمعيل لكل فلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة المباركة، وبعد كلام الملك، فإن كل كلام يسكت.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مصر تتصدر جهود دعم غزة وترفض مخططات التهجير
  • العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام
  • «المؤتمر الصحفي» يستضيف وزيري البيئة والإعلام اليوم
  • كلام فرنسي عن لبنان.. ما مضمونه؟
  • التضليل الإعلامي .. حرب على القيم والهوية والأمن والاستقرار
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • إخوان تل أبيب.. مفاجآت حول هوية اتحاد أئمة المساجد بعد الدعوة لتظاهرات ضد مصر
  • أحمد موسى: مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية وترفض التهجير بشكل قاطع
  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
  • عماد الدين حسين: مصر تدعم الفلسطينيين انطلاقًا من مصلحتها الوطنية وترفض التهجير