من السنوار إلى ترامب وبايدن.. أبرز ما قالته كامالا هاريس بندوة CNN
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
(CNN)-- جادلت نائب الرئيس، كامالا هاريس، مرارًا وتكرارًا في ندوية CNN ليلة الأربعاء بأن المنافس الجمهوري دونالد ترامب "غير مستقر" و"غير مؤهل للخدمة"، إذ كامت قد ركزت في الأسابيع الأخيرة بشكل مباشر على تحذير الأمريكيين وخاصة المستقلين الذين لم يقرروا بعد وكذلك الجمهوريين المعتدلين من أن ترامب يشكل تهديدًا للمبادئ الأساسية للأمة.
وفيما يلي أبرز ما قدمته هاريس في ندوة CNN:
نعم، تعتقد هاريس أن ترامب "فاشي": سُئلت هاريس ليلة الأربعاء عما إذا كانت تعتبر ترامب فاشيًا، لتجيب قائلة: "نعم، اعتقد ذلك،" لكنها أضافت أنها لا تريد أن يأخذ الناخبون كلمتها على محمل الجد.
وأشارت هاريس إلى كبار القادة العسكريين الذين خدموا في عهد ترامب وقالوا إن الرئيس السابق "فاشي"، بما في ذلك الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، ورئيس أركان البيت الأبيض السابق في عهد ترامب، الجنرال البحري المتقاعد جون كيلي.
هاريس تنأى بنفسها عن بايدن وتعد بـ"جيل جديد من القيادة": واجهت هاريس أسئلة متكررة حول كيفية - وإلى أي درجة - ستنفصل عن بايدن في السياسة، في الغالب، لقد تجاهلت ذلك وفي إحدى المحادثات المحرجة بشكل خاص، قالت لمضيفي برنامج "The View" على قناة ABC، الذين سألوها عما كانت ستفعله بشكل مختلف عن الرئيس، "لا يوجد شيء يتبادر إلى ذهني"، ومع ذلك، في ليلة الأربعاء، بدت هاريس أكثر ارتياحًا للاقتراح وقالت إنه إذا تم انتخابها، فسيتبع ذلك تغييرا.
هاريس تريد أن يكون موت يحيى السنوار (قائد حماس) لحظة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس: كان أحد أكبر التحديات التي تواجهها هاريس هو محاولة إيجاد حل وسط بين الدعم القوي للحرب الإسرائيلية في غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023، والدعوة إلى عودة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مع السعي إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحصار والأزمة الإنسانية ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وسعى الديمقراطيون إلى الحفاظ على الدعم بين الناخبين الذين يعارضون استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وسأل أحد الناخبين المترددين بين الحضور هاريس عما ستفعله "لضمان عدم وفاة فلسطيني آخر بسبب القنابل التي تمولها أموال الضرائب الأمريكية"، لترد أنه "من غير المعقول" عدد القتلى الفلسطينيين الأبرياء، لكنها تأمل أن يخلق موت زعيم حماس يحيى السنوار الذي ساعد في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر وقتلته إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر فرصة لإنهاء الصراع.
وقالت هاريس: مع وفاة السنوار، أعتقد أن لدينا فرصة لإنهاء هذه الحرب، وإعادة الرهائن إلى الوطن، وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق حل الدولتين، حيث تتمتع إسرائيل والفلسطينيون - على قدم المساواة - بالأمن، ويتمتع الشعب الفلسطيني بالكرامة وتقرير المصير والأمان الذي يستحقه بحق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الجيش الإسرائيلي الفلسطينيون حركة حماس دونالد ترامب غزة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
#سواليف
كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.
وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.
وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.
مقالات ذات صلةوقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.
وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.
في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.
يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.
كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.
هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.
ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.