(CNN)-- جادلت نائب الرئيس، كامالا هاريس، مرارًا وتكرارًا في ندوية CNN ليلة الأربعاء بأن المنافس الجمهوري دونالد ترامب "غير مستقر" و"غير مؤهل للخدمة"، إذ كامت قد ركزت في الأسابيع الأخيرة بشكل مباشر على تحذير الأمريكيين وخاصة المستقلين الذين لم يقرروا بعد وكذلك الجمهوريين المعتدلين من أن ترامب يشكل تهديدًا للمبادئ الأساسية للأمة.

وفيما يلي أبرز ما قدمته هاريس في ندوة CNN:

نعم، تعتقد هاريس أن ترامب "فاشي": سُئلت هاريس ليلة الأربعاء عما إذا كانت تعتبر ترامب فاشيًا، لتجيب قائلة: "نعم، اعتقد ذلك،" لكنها أضافت أنها لا تريد أن يأخذ الناخبون كلمتها على محمل الجد.

وأشارت هاريس إلى كبار القادة العسكريين الذين خدموا في عهد ترامب وقالوا إن الرئيس السابق "فاشي"، بما في ذلك الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، ورئيس أركان البيت الأبيض السابق في عهد ترامب، الجنرال البحري المتقاعد جون كيلي.

هاريس تنأى بنفسها عن بايدن وتعد بـ"جيل جديد من القيادة": واجهت هاريس أسئلة متكررة حول كيفية - وإلى أي درجة - ستنفصل عن بايدن في السياسة، في الغالب، لقد تجاهلت ذلك وفي إحدى المحادثات المحرجة بشكل خاص، قالت لمضيفي برنامج "The View" على قناة ABC، الذين سألوها عما كانت ستفعله بشكل مختلف عن الرئيس، "لا يوجد شيء يتبادر إلى ذهني"، ومع ذلك، في ليلة الأربعاء، بدت هاريس أكثر ارتياحًا للاقتراح وقالت إنه إذا تم انتخابها، فسيتبع ذلك تغييرا.

هاريس تريد أن يكون موت يحيى السنوار (قائد حماس) لحظة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس: كان أحد أكبر التحديات التي تواجهها هاريس هو محاولة إيجاد حل وسط بين الدعم القوي للحرب الإسرائيلية في غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023، والدعوة إلى عودة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مع السعي إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحصار والأزمة الإنسانية ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في القطاع.

وسعى الديمقراطيون إلى الحفاظ على الدعم بين الناخبين الذين يعارضون استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وسأل أحد الناخبين المترددين بين الحضور هاريس عما ستفعله "لضمان عدم وفاة فلسطيني آخر بسبب القنابل التي تمولها أموال الضرائب الأمريكية"، لترد أنه "من غير المعقول" عدد القتلى الفلسطينيين الأبرياء، لكنها تأمل أن يخلق موت زعيم حماس يحيى السنوار الذي ساعد في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر وقتلته إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر فرصة لإنهاء الصراع.

وقالت هاريس: مع وفاة السنوار، أعتقد أن لدينا فرصة لإنهاء هذه الحرب، وإعادة الرهائن إلى الوطن، وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق حل الدولتين، حيث تتمتع إسرائيل والفلسطينيون - على قدم المساواة - بالأمن، ويتمتع الشعب الفلسطيني بالكرامة وتقرير المصير والأمان الذي يستحقه بحق".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الجيش الإسرائيلي الفلسطينيون حركة حماس دونالد ترامب غزة كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟

ذكرت وكالة رويترز أن الدوحة ستستضيف اجتماعا لمناقشة تشكيل قوة دولية في غزة.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 من الشهر الجاري مع دول شريكة لوضع خطة لتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.

وأضاف المسؤولون، أن قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تنشر في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل.

وبين المسؤولون أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس، كما أن دول كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة في قوة الاستقرار الدولية بغزة.

والخميس، ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.



وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.

وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.

وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".


واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.

ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.

وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • خطة ترامب المعدّلة لإنهاء حرب أوكرانيا تواجه عقبات جوهرية
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
  • «الفجر» تنشر أبرز تصريحات الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وملك البحرين
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بمئوية المفكر مراد وهبة بندوة “الصوت الحاضر”
  • ترامب يخاطب قادة أوروبا بـكلمات حادة وكييف تتحدث عن خطة معدلة لإنهاء الحرب