كيف أنهت الدولة أزمة نواقص الأدوية؟.. خطة واضحة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مع إعلان الحكومة بانتهاء أزمة نقص الأدوية في السوق المصري بنسبة 95%، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن الدولة حريصة على توفير الاحتياطي اللازم من الدواء، إذ يستغرق المخزون من الأدوية على الأقل سبعة شهور، لتوفير المواد الخام والبدء في الانتاج.
التعامل مع أزمة نواقص الأدويةوأضاف في تصريحات صحفية أن الدولة تعاملت مع ملف أزمة نواقص الأدوية بوضع خطة مكونة من عدة محاور، أهمها توفير العملة، مشيرا إلى أنه جرى التغلب على هذا التحدي الأكبر، مشيرا إلى المحور الثاني وهو التعامل مع المصدر المباشر للمواد الخام.
وأشار إلى أنه جرى وضع حلول وتحديد الأولويات، بالإضافة إلى توفير الأدوية الخاصة بالأورام، وأصحاب الأمراض المزمنة، ورفع الوعي الصحي للمواطنين بشأن البدائل والمثائل الخاصة بالأدوية.
رفع الوعي الصحي للمواطنينوأكد أن بعض المواطنين يفضلون المستورد على المنتج المحلي، مضيفا «البدائل والمثائل لها نفس المأمورية والفعالية مثل الأدوية المستوردة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية نواقص الأدوية الصحة وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
صرّح فريد موسى، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، بأن المصريين بالخارج يمثلون أحد أهم أعمدة الدولة المصرية، وأن تجاهل هذه القوة لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه أبناء الجاليات من دعم اقتصادي واجتماعي وسياسي يتجاوز حدود الأرقام والنسب.
وأكد موسى أن المصريين في الخارج ليسوا مجرد كتلة تصويتية، بل طاقات حقيقية تسهم في بناء صورة الدولة وتعزيز اقتصادها عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ونجاحاتهم الممتدة في أوروبا والأمريكتين والدول العربية.
وأوضح موسى أن التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم، إذ لا يجوز – حسب قوله – أن يُسند ملف بهذا العمق والتعقيد إلى نواب يعيشون داخل مصر ولا يعرفون تحديات الغربة أو طبيعة حياة المغتربين.
وأضاف أن الحملات الانتخابية الأخيرة لم تُظهر فهمًا حقيقيًا لقضاياهم، وكأن الجاليات لم تكن جزءًا من المشهد السياسي منذ البداية.
وتابع موسى أن اشتراطات الترشح عبر بعض الأحزاب السياسية، والتي وصلت إلى مبالغ باهظة، أصبحت عائقًا يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويغلق الباب أمام الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، ممن يملكون الخبرة والرغبة في خدمة الوطن دون الدخول في مزادات مالية لا علاقة لها بالسياسة.
وأشار موسى إلى أن المصريين بالخارج يطالبون اليوم بإصلاح شامل يبدأ بإعادة النظر في منظومة التمثيل بحيث يكون الممثلون من أبناء الجاليات أنفسهم ممن عاشوا تحديات الغربة وخبروا واقعها، مع ضرورة أن يضع المجلس النيابي القادم أجندة تشريعية واضحة تعالج مشكلات الإقامة والاستثمار وتربط الأجيال الجديدة بالوطن، إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الكفاءات دون اشتراطات مالية تعيق المشاركة وتقصي أصحاب الخبرة الحقيقية.
وكشف موسى عن رؤية عملية يمكن البدء في تنفيذها فورًا دون انتظار تعديلات قانونية، من خلال إنشاء “مجلس نواب للجاليات” أو “مجلس استشاري للمغتربين”، تُنتخب أعضاؤه من داخل تجمعات المصريين في أوروبا والأمريكتين والدول العربية، ليكون هذا الكيان صوتًا حقيقيًا يعبر عنهم، ويقدم للحكومة والبرلمان مرشحين فعليين يمثلون المصريين بالخارج تمثيلًا واعيًا وواقعيًا.
واختتم موسى تصريحه للوفد مؤكدًا أن قوة المصريين بالخارج “قوة لا يستهان بها”، وأن الدولة تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز هذه القوة إذا تعاملت معها بالجدية والاحترام اللذين تستحقهما، مشيرًا إلى أن الجاليات تنتظر خطوات واضحة تعكس تقدير الوطن لأبنائه في الخارج.