وظائف شاغرة في مصر للطيران لخريجي 4 تخصصات.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمصر للطيران عن وظائف شاغرة في تخصصات مراقبي ومراجعي جودة، على أن يكون العمل بنظام العقد لمدة 11 شهرًا، على أن يبدأ التقديم يوم 11 نوفمبر ويستمر حتى 20 نوفمبر.
وأوضحت شركة مصر للطيران في إعلانها عن الوظائف الشاغرة عبر الصفحة الرسمية الخاصة بها كل التفاصيل الخاصة بتلك الوظائف، سواء الشروط المطلوبة، والمستندات المطلوبة أو كيفية التقديم.
- يجب أن يكون المتقدم لـ الوظائف حاصلًا على بكاليوريوس علوم وزراعة وطب بيطري.
- إجادة اللغة الإنجليزية إجادة تامة.
- إجادة مهارات الحاسب الآلي.
- الإلمام بمسؤوليات وواجبات الوظيفة.
- اجتياز الاختبارات المقررة لشغل الوظائف.
- يقتصر التقديم للوظائف المطلوبة على الذكور فقط.
- ألا يزيد سن المتقدم للوظائف على 30 عامًا عند تاريخ بدء القبول.
- العمل يكون بنظام النوبات.
- أن يكون المتقدمين للوظائف سكان محافظة القاهرة الكبرى.
- استيفاء مطالب التأهيل وفقا لبطاقة وصف الوظيفة.
- النتهاء من تأدية الخدمة العسكرية.
- شهادة المؤهل الدراسي اخاصة بالمتقدم للوظائف.
- تقديم بطاقة الرقم القومي سارية.
- تقديم شهادة الميلاد الكمبيوتر.
- ما يفيد الموقف من الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها.
- صورتان شخصيتان للمتقدم للوظائف.
- تقديم دمغة بالإضافة إلى طابع الشهيد.
- توريد المصروفات الإدارية المقررة بقيمة 100 جنيه لا ترد.
كيفية التقديم لوظائف مصر للطيران- يدخل الراغب في الوظائف للموقع الرسمي الخاص بالشركة عن طريق الحاسب الآلي، وليس الموبايل، مع إرسال كل المستندات المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف وظائف خالية وظائف مصر للطيران وظائف شاغرة فرص عمل مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد ومشكلة خلق الوظائف
تعبر مشكلة الباحثين عن عمل في العالم أجمع وليس في سلطنة عُمان عن فجوة كبيرة ومركبة بين قدرة الاقتصاد على توليد الوظائف وبين التحولات البنيوية التي تعصف بطبيعة العمل نفسه. في الماضي، كان ارتفاع الناتج المحلي وتوسّع الاستثمار كفيلين بخلق فرص جديدة، لكن المعادلة لم تعد قائمة كما كانت؛ فالكثير من القطاعات الحديثة، على الرغم من مساهمتها في رفع الإنتاجية، لا تزيد حجم التوظيف بالوتيرة ذاتها، بل تعتمد على الأتمتة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعيد توزيع المهام بين الإنسان والآلة.
لا تعني هذه التحولات إلغاء الأعمال بالضرورة، لكنها تغير هيكلها، وتلغي بعض المهام التقليدية، وتخلق أخرى أكثر تخصصا، الأمر الذي يفرض على الأفراد والمجتمعات سباقا مع الزمن لمجاراة متطلبات مهارات لم تكن موجودة قبل عقد من الزمن.
الدول التي نجحت في التعامل مع هذه المعضلة لم تكتف بتحفيز النمو أو استقطاب الاستثمارات، لكنها أعادت هندسة منظومة العمل نفسها بشكل يتناسب مع معطيات الثورة التكنولوجية. وهناك تجارب مهمة وتحتاج إلى تأمل مثل تجارب الدنمارك، وتجربة ألمانيا في التعليم المهني المزدوج، وتجربة خطط سنغافورة للتعلم مدى الحياة، أو الاستثمارات الأمريكية في الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات.. هذه التجارب وغيرها تشير إلى أن الحل لا يكمن في إضافة وظائف عشوائية، بل في بناء اقتصاد يولد وظائف نوعية تتسق مع مسار التطور التكنولوجي.
يكمن التحدي الحقيقي في سلطنة عُمان في الاقتصاد فلا يمكن أن نتحدث في عُمان تحديدا عن مشكلة الباحثين عن عمل في معزل عن الاقتصاد لأن المشكلة في عمان هي نتيجة لمشكلة اقتصادية. وما زال الاقتصاد العماني محدودا وغير قادر على توليد وظائف دائمة قادرة على استيعاب المخرجات التعليمية.. والتحدي الآخر يكمن أيضا في ضمان أن فرص العمل التي يتم خلقها تنتمي إلى اقتصاد المستقبل لا إلى ماضيه، وأن الاستثمار في القطاعات الواعدة - كالطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي، والصناعات التحويلية، والسياحة المستدامة - يقترن ببرامج منهجية لإعداد الكفاءات الوطنية بما يلائم هذه القطاعات.
إن معالجة مشكلة الباحثين عن عمل تحتاج إلى تصميم مسارات مهنية جديدة وربطها مباشرة بالاستثمارات المنتجة، مع تعليم وتدريب مرن ومستمر يجعل الانتقال بين المهن والقطاعات أمرا ممكنا وسريعا ومنخفض الكلفة. وهذا النهج يمكن أن يساعد في تحويل مشكلة الباحثين عن عمل من أزمة ضاغطة إلى فرصة لإعادة ابتكار الاقتصاد والمجتمع معا.