الزراعة: إنتاج 29 ألف طن أسمدة عضوية من قش الأرز
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، تقرير المتابعة الدورية لمنظومة جمع وتدوير قش الارز بالمحافظات، وحتى 23 أكتوبر الجاري.
ووفقًا لتقرير رسمي تلقاه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، فقد تجاوزت نسبة ما تم حصاده حتى تاريخ 23 أكتوبر الجاري، بالمساحات المنزرعة بمحصول الأرز أكثر من 97%، في 6 محافظات وهي: الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، الشرقية، الغربية، والقليوبية.
وأشار عزوز إلى أن إجمالي ما تم كبسه من قش الأرز بهذه المحافظات، بلغ حوالي مليون و633 ألف طن، وإجمالي ما تم فرمه حوالي 792 ألف طن، وما تم تشوينه 671 ألف طن، لافتًا إلى استمرار محافظة الدقهلية في تصدر المحافظات في إنجاز عمليات الجمع والتدوير، يليها محافظة كفر الشيخ، ثم محافظات: الشرقية، البحيرة، الغربية، والقليوبية على الترتيب.
وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، استمرار حملات وندوات التوعية للمزارعين، بأهمية تلك المنظومة، والفوائد الاقتصادية التي تعود على المزارع من تجميع قش الأرز، سواء بتحقيق عائد مادي إضافي، أو الاستفادة من قش الأرز بإعادة تدويره، وتحويله إلى أسمدة عضوية لتحسين التربة، وذلك بالإضافة إلى التوعية بمخاطر السحابة السوداء، التي تنجم عن حرق قش الأرز، والتي تؤدي إلى تلوث الهواء والبيئة، الأمر الذي يؤثر على صحة المواطنين، منوهًا إلى أنه تم حتى الآن تنفيذ ما يزيد على 2178 ندوة إرشادية بالمحافظات الستة.
وقال، إنه تم إنتاج أكثر من 29 ألف طن من الأسمدة العضوية نتاج إعادة تدوير قش الأرز بهذه المحافظات، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية هذه الندوات في نشر الوعي لدى المزارعين، مؤكدًا على استمرار جهود العاملين بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديريات الزراعة بالمحافظات، في المرور الميداني والمتابعة الدورية، والتواصل المباشر مع مزارعي الأرز في هذه المحافظات، وتقديم الدعم الفني، والتوصيات لهم في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محصول الارز قطاع الإرشاد الزراعي تدوير قش الأرز قش الأرز ألف طن
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تقلل من تأثير الحرائق وتؤكد سير تسويق الحنطة بشكل طبيعي
الاقتصاد نيوز - بغداد
علق عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، اليوم الاثنين، على الحرائق التي تحدث في الأراضي الزراعية المزروعة بمحصول الحنطة، فيما أكد أن معدل الحرائق أقل من الموسم الماضي ولن يؤثر على عمليات تسويق المحصول التي تسير وفق الخطة المرسومة.
وقال الجبوري، إن "عدد الحرائق التي سجلت في عموم المحافظات لم يتجاوز 20 حادثًا، والخسائر اقتصرت على الأضرار المادية دون تسجيل أي إصابات بشرية"، مبينًا أن "مساحات الأراضي المتضررة لا تتجاوز عشرات الدونمات".
وأضاف الجبوري، أن "أسباب الحرائق تعود في الغالب إلى التماس الكهربائي أو أعطال في الحاصدات، في حين أن بعض الحالات ما تزال قيد التحقيق"، مؤكدًا أن "معدل الحرائق المسجل هذا العام أقل من الموسم الماضي، في وقت تواصل فيه فرق الدفاع المدني تدخلها السريع لإخماد النيران والحفاظ على الموسم الزراعي".
وأشار إلى أن "الموسم الحالي يبشّر بغزارة في الإنتاج، وقد نصل خلاله إلى مرحلة الاكتفاء في محصول الحنطة"، لافتًا إلى أن "عمليات التسويق إلى مخازن وزارة التجارة مستمرة بشكل يومي، ضمن الخطة المعتمدة".
وأكد الجبوري أن "الجهات المعنية بحالة استنفار لضمان استمرار عمليات الحصاد في جميع المحافظات، والتي تحتاج إلى عدة أسابيع لاستكمالها وتسويق كامل الكميات إلى المخازن والسيلوّهات التابعة لوزارة التجارة".
هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، يوم الجمعة (16 أيّار 2025)، على كثرة الحرائق في المحاصيل الزراعية في عدد من المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال عضو اللجنة علي نعمة، إن "الأيام الماضية شهدت ارتفاعًا في الحرائق التي طالت المحاصيل الزراعية في عدد من المحافظات المختلفة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات أكثر دقة من أجل منع تكرار هكذا حرائق قد تؤثر على الموسم الزراعي".
وبيّن نعمة أنهم "يخشون وجود أيادٍ تقف وراء تلك الحرائق التي تتكرر في كل موسم زراعي، ولهذا يجب اتخاذ إجراءات أمنية حول تلك المزارع، كذلك يجب على فرق الدفاع المدني الانتشار بالقرب من المزارع لمواجهة أي حريق قد يحصل لأي سبب من الأسباب لمنع انتشاره وتقليل الخسائر المادية في المحاصيل".
ويُعد موسم حصاد الحنطة من الفترات المفصلية في الأمن الغذائي العراقي، نظرًا لاعتماد شريحة واسعة من الفلاحين والمواطنين عليه كمصدر رئيسي للغذاء والدخل. ومع انطلاق موسم الحصاد في أكثر من 15 محافظة، تكررت في السنوات الأخيرة حوادث حرائق تطال مساحات زراعية، مسببة خسائر متفاوتة.
وغالبًا ما تعود هذه الحرائق إلى أسباب كهربائية أو بشرية، مثل التماس الكهربائي، أو الإهمال، أو حتى الحرق المتعمد في بعض الحالات.
وفي كل موسم، تبرز المخاوف من تأثير هذه الحرائق على الأمن الغذائي وخطط الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام