خبير اقتصادي: الإصلاحات القانونية والسياسية ضرورية لتشجيع ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، مستشار وزير التموين والتجارة السابق، والخبير الاقتصادي، إن الساحة الاقتصادية تشهد حالة من الارتباك الشديد، حيث ترتفع المخاطر الناتجة عن تخبط سياسات التمويل، لافتا الى أن هذه المخاطر تعكس تأثيرات سلبية كبيرة نتيجة أحداث عالمية مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والصراع في غزة، مما أدى إلى أزمات متداخلة في التمويل، الغذاء، والطاقة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال كلمته بورشة عمل بعنوان «المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط»، ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الأزمات تتجلى في ارتفاع معدلات التضخم والديون العالمية، إضافة إلى تداعيات الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين منذ عام 2015، لافتا إلى أن هذه الصراعات أدت إلى تدمير رأس المال البشري والمادي، وارتفاع نسب الفقر والنزوح، ما يتطلب رؤية شاملة للتعامل مع آثار هذه الصراعات.
إعادة الإعمار تتطلب استراتيجيات غير موحدةوأوضح أن عملية إعادة الإعمار تتطلب استراتيجيات غير موحدة تعتمد على سياق كل دولة، وتركز على إعادة بناء شامل يتجاوز البنية المادية، لافتا الى أن ذلك يتطلب تحسين البنية المؤسسية، حيث يعد هذا الجانب أساسيًا في أي جهود إصلاحية، مشيرا إلى أن سياسات الإصلاح تتطلب تحقيق الشمول الاقتصادي وتقليص التفاوت بين الطبقات، ويتطلب الأمر أيضًا إنشاء عقد اجتماعي جديد بين الحكومة والشعب، يسهم في استعادة الثقة وتحفيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أن السياسات المالية والنقدية أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ويجب التركيز على السيطرة على التضخم، وتحسين استقلالية البنك المركزي، مع ضرورة زيادة الشفافية في السياسات النقدية لتحقيق أهداف النمو والتوظيف، كما تعد الإصلاحات القانونية والسياسية ضرورية لتشجيع ريادة الأعمال والاستثمار، لافتا إلى أنه ينبغي على الدول إعادة بناء مؤسساتها السياسية والقضائية لتعزيز بيئة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز المصري للفكر كورونا الولايات المتحدة السياسات المالية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوثي: إعلان المرحلة الرابعة من عملياتنا خطوة ضرورية نتيجة للوضع بغزة
صنعاء - صفا
قال قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والجمهورية الإسلامية واليمن أيضًا، يبرهن أنه معتمد على الشراكة الأمريكية.
وأضاف الحوثي، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن "سلوك الظالمين والأشرار يتمادى ويتنامى إذا لم يقابل بتحرك ضد إجرامهم وطغيانهم"، متابعًا: "من يتوقع أن العدو الإسرائيلي سيوقف إجرامه وطغيانه دون أي موقف فهو واهم".
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطورة تجاه العالم أجمع، ويجب العمل على مواجهة هذه الخطورة والتصدي لها.
وأشار إلى أنه لا يمكن إطلاقاً أن تستقر المنطقة، والاحتلال الإسرائيلي يتحرك فيها بكل هذه المساعدة، والشراكة الأمريكية والدعم الغربي.
وأكد الحوثي قائلًا: "إسنادنا لغزة مستمر، وأعلنا المرحلة الرابعة التي تعني استهداف سفن أي شركة تتعامل مع الاحتلال"، مشددًا على أن إعلان المرحلة الرابعة من عملياتنا، خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة.
وأردف قائلًا: "علينا كأمة مسلمة أن نكون أمة واقعية، وأن نعالج مشكلتنا الإدراكية، مشكلة الوعي، وأن نتخلص من عمى القلوب".
وأكد الحوثي، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي دائم على الإجرام من يومه الأول، ورصيده الإجرامي هائل، مؤكدًا أن الإجرام والطغيان الإسرائيلي يتعاظم ويكبر؛ لأنه يقابل بالخذلان والعمى وانعدام الرؤية الصحيحة.