إنقاذ حياة طفل تعرض للدغة عقرب سامة بمستشفى الرس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
المناطق_القصيم
أنقذ أطباء مستشفى الرس العام – بفضل الله – حياة طفل يبلغ من العمر 10 أعوام بعد تعرضه للدغة عقرب سامة كادت أن تودي بحياته لا قدر الله.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الطفل الذي وصل إلى طوارئ المستشفى عبر سيارة إسعاف طبي كان وعيه غير متزن وبدأ يدخل في حالة تشنجات عصبية، لافتاً النظر إلى أن الطفل يعيش مع ذويه في منطقة صحراوية وبعد مرور بعض الوقت من تعرضه للدغة بدأ يزداد لديه الشعور بالألم، وكاد أن يفقد الوعي فقام أهله بنقله لأحد المراكز الصحية الطرفية بالمحافظة.
ونوّه التجمع إلى أن ذوي الطفل أفادوا عند نقله للمركز الصحي أنه تعرض على ما يبدو للدغة عقرب الأمر الذي استدعى تحويله على الفور لمستشفى الرس العام بواسطة سيارة الإسعاف ليتم بعد ذلك عمل الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة والتي تم تحديدها على أنها لدغة عقرب سامة.
وأضاف تجمع القصيم الصحي أنه تم إعطاء الطفل المصل المضاد للتسمم الخاص بمثل هذه الحالات ومن ثم تنويمه في قسم عناية الأطفال تحت التنفس الصناعي لمدة 3 أيام، وتحويله بعدها لقسم الأطفال إلى أن استعاد وعيه الكامل وعاد لوضعه الطبيعي وخرج من المستشفى مع ذويه سالماً معافى ولله الحمد.
الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من حالات النقل الإسعافي بمستشفى الرس بلغ أكثر من 700 مستفيد خلال النصف الأول لعام 2023، كما بلغ عدد حالات التسمم والحوادث والإصابات والأسباب الخارجية التي سجلتها عيادات المستشفى 16768 حالة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي
إقرأ أيضاً:
العثور على مواد سامة في منتجات الحبوب والخبز بأنحاء أوروبا
أظهرت دراسة جديدة أن مادة "بي إف إيه إس" (PFAS)، وهي اختصار لمصطلح المركبات البيرفلورو ألكيلية والبوليفلورو ألكيلية، وتُعرف باسم "المواد الكيميائية الأبدية" بسبب عدم تحللها وبقائها الطويل في البيئة، موجودة بنسب مرتفعة في منتجات الحبوب التي يستهلكها الناس يوميا في أنحاء أوروبا. وترتبط هذه المواد بتأثيرات سامة تصيب الأعضاء ووظائف التكاثر.
وقالت منظمة شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا (PAN Europe)، التي تقود حملات ضد المبيدات الزراعية المحتوية على مواد "بي إف إيه إس"، إن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها، إذ شملت اختبار 66 منتجا غذائيا قائما على الحبوب، تم بيعها في 16 دولة أوروبية. وأظهرت النتائج أن متوسط تركيزات "حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك" (TFA)، وهو أحد نواتج تحلل "بي إف إيه إس"، كان أعلى بمقدار 107 مرات من مستوياته المسجلة في مياه الشرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتكlist 2 of 2لماذا يُعد الجاودار خيارا أفضل من الخبز الأبيض؟end of listوأوضحت أنجيليكي ليسيماخو، رئيسة قسم العلوم والسياسات في شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا، أن "مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك تجاوزت الحد الأقصى الافتراضي لبقايا المواد السامة للتكاثر أو المواد المسببة لاضطرابات هرمونية في 81.8% من العينات".
وشملت المنتجات المفحوصة في الدراسة: حبوب الإفطار، والحلويات، والمعكرونة، والكرواسون، والخبز والدقيق. وتم إجراء التحاليل في معهد الدكتور فاغنر قرب مدينة غراتس في النمسا.
وتبين من نتائج الدراسة أن 3 من بين أكثر 5 منتجات تلوثا كانت تُباع في أيرلندا، كما ضمت قائمة "أكثر 10 منتجات ملوثة" مجموعة متنوعة من السلع المصنعة من الحبوب المباعة في عدة دول أوروبية.
وأشارت شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا إلى أن أصل الدقيق المستخدم في غالبية هذه المنتجات غير معروف، إذ لا تلتزم شركات الأغذية الصناعية عادة بذكر مصدره على العبوات، وهو ما يسلط الضوء على نقص الشفافية في سلاسل إنتاج وتوريد الغذاء.
إعلانوجاء في تقرير المنظمة الصادر في الرابع من ديسمبر/كانون الأول أن "غياب الرقابة الرسمية على مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك في الأغذية يجعل من هذه الدراسة الأولى من نوعها على مستوى الاتحاد الأوروبي".
وكانت الشبكة قد رصدت في دراسات سابقة وجود المواد الكيميائية نفسها في مياه الصنبور.
وقالت سالومي روي -التي تعمل بشبكة مكافحة المبيدات في أوروبا- إن "نتائجنا تؤكد الحاجة الملحة إلى فرض حظر فوري على مبيدات ’بي إف إيه إس‘ لوقف انتشار التلوث في السلسلة الغذائية".
وجاءت هذه التحذيرات متزامنة مع نتائج دراسة نشرتها جمعية الطب الأميركية في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، حيث حذرت الأبحاث، التي قادتها كلية الطب بجامعة هارفارد، من مخاطر المواد "الأبدية".
وجاء في نتائج الدراسة أن "التعرض لأنواع منفردة أو مختلطة من ’بي إف إيه إس‘ مرتبط بزيادة احتمالات اضطرابات الغدد الصماء لدى النساء".