كوريا الشمالية ترسل لجارتها الجنوبية ''بالون نفايات''
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان، صباح اليوم الخميس، إن بالوناً محمّلاً بالنفايات أرسلته الجارة الشمالية، انفجر في الهواء وتناثرت بقاياه في أرجاء المجمع الرئاسي في العاصمة سيول.
وأشار البيان إلى أن تقييم السلامة أظهر أنه "لا يشكّل أي خطر أو يهدد بتلوث". فيما أفادت صحيفة "شوسون" اليومية بأن البالون تضمن منشورات دعائية تسخر من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وزوجته كيم كيون هي.
وجاء الحادث بعد أيام على تجديد كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اتهام الناشطين الكوريين الجنوبيين بإرسال بالونات محمّلة بمواد مناهضة للشمال، واتهام سيول بإرسال مسيّرات نحو بيونغ يانغ.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قطعة تراثية .. كرة نيمار ترسل سارقها إلى السجن 17 عاما!
#سواليف
تحولت كرة قدم #حملت #توقيع #النجم_البرازيلي #نيمار إلى رمز رياضي ووطني، لتصبح سرقتها خلال حدث سياسي مشحون، قضية رأي عام في البرازيل.
وأصدرت المحكمة العليا في #البرازيل حكما بالسجن لمدة 17 عاما على رجل يبلغ 34 عاما، بتهمة سرقة كرة قدم تحمل توقيع نيمار، واعتبرت “قطعة تراثية وطنية”.
المتهم ويدعى نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور، تم اعتقاله خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة البرازيلية برازيليا يوم 8 يناير 2023، عقب تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وبعد مغادرة الرئيس السابق جايير بولسونارو السلطة.
مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتوقع نسبة تأهل الهلال إلى المربع “الذهبي” لمونديال الأندية 2025 2025/07/02وخلال تلك الأحداث، اقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو مقار الحكومة، وتسببوا في أضرار جسيمة بالقصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا.
ووجهت السلطات لنيلسون عدة تهم من بينها السرقة والتحريض على الانقلاب والانتماء إلى تنظيم إجرامي.
وتمت محاكمته أمام المحكمة العليا، التي أدانته بعد تصويت أربعة من أصل خمسة قضاة لصالح الحكم المشدد.
وأكد القاضي ألكسندر دي مورايس أن المتهم كان من المشاركين النشطين في أعمال التخريب، مضيفا أن الكرة الموقعة من نيمار، والتي سرقت من مجلس النواب البرازيلي، تعد جزءا من التراث العام، وليس مجرد تذكار رياضي.
وأفاد القاضي بأن نيلسون اعترف بسرقة الكرة، لكنه حاول تبرير ذلك بأنه أخذها “ليحميها من التخريب”، ثم أعادها للشرطة بعد 20 يوما، وهو ما لم يشفع له أمام القضاء.
وتعود قصة الكرة إلى عام 2012، حين تبرع بها نادي سانتوس البرازيلي لمجلس النواب، بعد أن وقع عليها نيمار بنفسه، خلال فترته الأولى مع النادي، قبل أن ينطلق نحو النجومية في أوروبا مع برشلونة، ثم باريس سان جيرمان، ويستقر حاليا مع سانتوس البرازيلي.