كاتبة لبنانية: فرنسا لها دور أساسي لتهدئة الأوضاع في بيروت
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت نجاة شرف الدين، الكاتبة السياسية اللبنانية، إن فرنسا لها دور أساسي في العمل من بعد السابع من أكتوبرعلى تهدئة الأوضاع في لبنان، مشيرة إلى أنه حتى من قبل السابع من أكتوبر دعت باريس إلى حل مشكلة الشغور الرئاسي في لبنان، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية، جان نويل بارو، خلال المؤتمر الدولي لدعم بيروت الذي عقده اليوم.
وأضافت «شرف الدين»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر الدولي يعتبر من خلال الـ800 مليون دولار الذي أعلن عنها لدعم لبنان يشكل نجاحا إلى حد ما، خاصة، وأنه جاء بمشاركة 70 دولة، و15 منظمة دولية كانت في المؤتمر.
وتابعت: «الوفد اللبناني الذي شارك في المؤتمر، كان كبيرا، إذ أنه كان هناك 6 وزراء من لبنان، ووفد من الجيش اللبناني».
وأوضحت أن فرنسا تحدثت عن إمكانية أن تساهم في دعم الجيش اللبناني، وأن هناك 6000 جندي فرنسي، قد يصلوا لمعاونة الجيش اللبناني، لتأمين الحدود، بعد تطبيق القرار 1701.
أهم ما جاء في مؤتمر دعم لبنانوأوضحت أن الرسائل الأساسية التي يمكن قراءتها من هذا المؤتمر، هي الدعم الدولي للبنان بشكل مباشر، خاصة وأن لبنان، تكبدت خسائر كارثية خلال الشهر الأخير جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ الـ8 من أكتوبر، وأن هناك 1.4 مليون نازح انتقلوا من مناطقهم من الجنوب اللبناني، إلى بيروت أو مناطق الشمال، مما خلف كارثة اجتماعية داخلية، وأن المساعدات الإنسانية التي جرى الإعلان عنها في مؤتمر وزير الخارجية الفرنسي، قد تساهم في مساعدة النازحين.
وواصلت: «المساعدات المخصصة لـ«الجيش اللبناني»، بقيمة 200 مليون دولار، ستساعد الجيش اللبناني في زيادة تجهيزاته، وزيادة عديدة».
وأشارت إلى أن أهم ما جاء في المؤتمر كان دعوات وقف إطلاق النار، إذ إن الجميع دعا لذلك بما فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الذي تحدث عن أهمية وقف إطلاق النار فورا، وأن السؤال الأساسي حاليا هل تستطيع فرنسا إعادة الهدنة التي قدمتها فرنسا والولايات المتحدة قبل بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، والتي تتضمنت وقف القتال لمدة 21 يومًا، ولكن لم يتم إبرامها جراء التعنت الإسرائيلي؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر دعم لبنان لبنان العدوان الإسرائيلي الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.