أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن مجموعة بريكس تتطلع لزيادة التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة في إطار سعيها لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة، وفي إطار سعيها أيضا إلى مواجهة الاحتكار الاقتصادي والسياسي الغربي.

أشار قناوي في تصريحات صحفية له اليوم ، إلى أن دول التكتل أصبحت 10 خلال العام الجاري، بعد انضمام 5 دول هي السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، إضافة إلى الأعضاء القدامى وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وكذلك 13 دولة جديدة تقدمت بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس، من بينها البحرين والكويت والمغرب وتركيا وبعض الدول اللاتينية.

"شعبة المستوردين" تطالب بتشديد الرقابة علي الأسواق لضمان استقرار الأسعار شعبة المستوردين: زمن الافراج الجمركي شهد تحسنا نتيجة توافر الدولار

أوضح رئيس شعبة المستوردين أن المجموعة تسعى جاهدة إلى أن يقود التوسع بأعضائها إلى التفوق عملياً من خلال توسعة نشاطاتها الاقتصادية الرامية لمواجهة هيمنة الدولار الأمريكي، وأن يضيف التوسع بدوره إلى قوة المجموعة الهادفة إلى أن تكون محركاً لنظام عالمي جديد، وأن تقود المعارك الاقتصادية وأن تصبح قوة فاعلة على الخارطة الاقتصادية الدولية.

أضاف قناوي أن مجموعة بريكس أصبحت أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التي ما فتئت ترغب في الانضمام إلى التكتل.

وأشار إلى أن تعاون دول بريكس سوف يساهم في زيادة فرص العمل وتقليل فاتورة الإيرادات والديون للدول الأعضاء.

أوضح فتاوي أن مجموعة البريكس تم إنشاؤها لعدة أهداف على رأسها أن يكون هناك تبادل تجاري بين الدول بعيدا عن الدولار، وتكوين تحالفات اقتصادية، والابتعاد عن أن يكون العالم كله قائم على قطب واحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية، في ضوء اعتبارها هي أهم دولة في العالم، ولكن العالم حاليا يحاول أن يكون هناك عدة مجموعات توازي الولايات المتحدة الأمريكية. 

وكذلك السعي إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل بهدف القضاء على الفقر ومعالجة البطالة وتعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى توحيد الجهود لضمان تحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات.

وأضاف قناوي، أن من بين هذه الأهداف الالتزام بإصلاح المؤسسات المالية الدولية، حتى يكون للاقتصادات الناشئة والنامية صوت أكبر من أجل تمثيل أفضل لها داخل المؤسسات المالية، وكذلك التنسيق والتعاون بين دول المجموعة في مجال ترشيد استخدام الطاقة من أجل مكافحة التغيرات المناخية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة بريكس الاقتصاد العالمى الاحتكار الاقتصادي اخبار مصر مال واعمال شعبة المستوردين شعبة المستوردین مجموعة بریکس إلى أن

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفع جيل “زد” علم القرصان في احتجاجاته حول العالم؟

#سواليف

من #نيبال إلى #المغرب، يتصدر #جيل_زد موجة من #الاحتجاجات المتنوعة، لكن ما يجمعها رمز واحد أصبح مألوفا في الشوارع: #جمجمة تبتسم تعلوها قبعة من القش.

ظهرت هذه الراية في احتجاجات نيبال التي أطاحت بالحكومة مؤخرا، كما رُفعت في مظاهرات مدغشقر وإندونيسيا والفلبين. واليوم، يلوح بها الشباب في الشوارع المغربية احتجاجا على تدهور خدمات الرعاية الصحية، وفق تقرير نشره موقع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية.
فما قصة هذه العلم؟

هذا العلم المعروف من سلسلة الأنمي اليابانية “ون بيس” (One Piece)، يُمثل مجموعة من القراصنة المتمرّدين بقيادة الفتى المغامر “لوفي”، يتحدّون سلطة حكومة عالمية قمعيّة، وهي القصة التي تحوّلت إلى ظاهرة عالمية مترجمة لعشرات اللغات، وأصبحت اليوم رمزا للاحتجاج على الظلم والفساد.

رمز عابر للحدود

مقالات ذات صلة ترامب يصل تل أبيب / شاهد 2025/10/13

في نيبال، رفع المتظاهرون هذا العلم خلال احتجاجات أطاحت بالحكومة الشهر الماضي. وفي مدغشقر، رفعها الشباب المطالبون بتحسين خدمات المياه والكهرباء، وأضافوا لمسة محلية على الرمز، إذ جعلوا الجمجمة ترتدي قبعة “ستراتوكا” المصنوعة من القش، وهي قبعة تقليدية يرتديها أبناء مجموعة “بيتسيلو” العرقية.

وتوضح الباحثة نوريانتي جالي من معهد يوسف إسحاق في سنغافورة أن قوة “ون بيس” في سياق الاحتجاجات “تكمن في جوهر قصتها”، مشيرة إلى أنها تدور حول “مجموعة من المنبوذين والمتمرّدين الذين لا يجدون لأنفسهم مكانا داخل النظام القائم، فيتّحدون لمواجهته”.
جيل يشعر بأنه غير مسموع

وتؤكد جالي أن “هذا السرد يتجاوز الحدود الجغرافية، سواء في آسيا أو إفريقيا أو غيرهما”، لافتة إلى أن “الشباب الذين يشعرون بأن أصواتهم غير مسموعة، أو بأنهم عالقون في أنظمة ظالمة، يجدون انعكاس واقعهم في هذه القصة”.

ورفضَ عددٌ من المتظاهرين الشباب الذين تحدّثوا للإذاعة الأمريكية الكشفَ عن أسمائهم خوفًا من الملاحقة، بينهم شاب نيبالي يبلغ 23 عاما، يقول إنه شاهد أنمي “ون بيس” ويصف العلم بأنه “يرمز إلى الحرية والاستقلال، وإلى روح المقاومة في وجه السلطات الظالمة”، مؤكّدًا أن هذا المعنى “ألهمه بشدّة”.

وفي مدغشقر، قال متظاهرٌ في 25 من عمره إن جيل “زد” حول العالم “يحاول إسقاط الأنظمة الفاسدة”، مضيفا أن “الشخصية الرئيسية في قصة ون بيس وهي “لوفي” تقف ضد الظلم، وذلك ما نمثّله نحن أيضًا”.

الرموز الشعبية.. لغة جديدة للاحتجاج

ووفق ما نقل الموقع فإن خبراء يقولون إن ما يجمع بين هذه الرموز هو سهولة فهمها وشعبيتها الواسعة بين الشباب، إذ تختصر الموقف السياسي في صورة مألوفة.

وتشرح الخبيرة أندريا هوربينسكي، أن استخدام الرمز في دول مختلفة “يجسّد أيضا تضامنا عالميا مع محتجين في دول أخرى رفعوا الراية نفسها في الآونة الأخيرة ويتشاركون الشعور بالتمرد”.

لكن بعض الحكومات لم تتقبل ذلك. ففي إندونيسيا اعتبر مسؤولون رفع هذا العلم عملا يندرج تحت “الخيانة العظمى”، ما دفع منظمة العفو الدولية للتنديد بذلك والدفاع عن حرية التعبير.

ولم تعد راية “ون بيس” مجرّد إشارةٍ لمحبي الأنمي، بل تحوّلت إلى رمزٍ عالميٍ يجسّد روحًا شبابيةً تتحدّى السلطة وتحوّل الخيال إلى لغة احتجاج جديدة؛ وبينما تتنوّع أسباب الغضب من بلد إلى آخر، تبقى هذه الراية تعبيرا عن جيل يرى في الخيال والرموز الشعبية، وسيلة لمقاومة واقع لم يعد يقبله.

مقالات مشابهة

  • البرتغال تستبعد رافائيل لياو قبل مواجهة المجر في تصفيات المونديال
  • "عُمران" تستعرض المبادرات التدريبية في "معرض الوظائف" بـ"جيوتك"
  • لماذا يرفع جيل “زد” علم القرصان في احتجاجاته حول العالم؟
  • غانا إلى نهائيات كأس العالم
  • مجموعة "مدارس بن نهية التعليمية" تحصل على الاعتماد الدولي
  • أبوظبي تُتوج أبطال «جراند بريكس» للتزلج الاستعراضي
  • شعبة المستوردين: 1500 جنيه انخفاضا في سعر طن السكر خلال أكتوبر
  • تعرّف على مجموعة منتخب مصر في كأس العرب
  • شعبة الأدوات الكهربائية: الدولة بدأت تجني ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • بعد غياب 40 عامًا.. العراق يطارد حلم التأهل الثاني إلى كأس العالم