للاستمتاع بليلة الهالووين.. قائمة بـ أبرز أفلام الرعب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يبحث عشاق الرعب والإثارة عن قائمة أفلام الرعب الأكثر جماهيرية، تزامنا مع قرب حلول ليلة الهالووين التي ينتظرها ويحتفل بها عدد كبير من الناس حول العالم.
هناك العديد من أفلام الرعب تركت بصمة واضحة في عالم الرعب والإثارة ومازال الجمهور يحب مشاهدتها رغم أن تاريخ بعضها يعود إلى حقبة الستينات من القرن الماضي أبرزها وفيلم «الذبابة» من إخراج ديفيد كرونينبيرج، وفيلم «Repulsion» أو النفور لكاثرين دينوف، «دكتور جيكل والسيد هايد» وغيرها من الأعمال التي تصدرت شباك التذاكر لسنوات وفق موقع «Variety».
اقتبس فيلم الرعب «دكتور جيكل والسيد هايد»، من رواية روبرت لويس ستيفنسون القصيرة لعام 1886 التي تم تحويلها عشرات الأفلام التي تدور حول جوانب مختلفة من النور والظلام والخير والشر في الطبيعة البشرية.
طرح فيلم أهل القطط عام 1942 ويعد من أوائل أفلام الرعب والأفضل، إذ كانت الإيحاءات والغموض والقليل من الظلال المصممة مرعبة وأكثر تأثيرًا من إظهار المخلوق الذي يحمل عنوان الفيلم، و كما أنه يعد أول أفلام الرعب الأنيقة منخفضة الميزانية للمنتج فال لوتون لصالح شركة RKO Pictures.
وتدور أحداث الفيلم حول العازب من نيويورك أوليفر ريد «كينت سميث» الذي يقع في في حب أجنبية جذابة من أصل صربي، إيرينا دوبروفنا «سيمون». منذ البداية، تظهر علامات تحذيرية تشير إلى أن مغازلة هذه المرأة الفاتنة قد تكون أصعب مما توقع أوليفر، إذ تصاب القطط بالذعر في وجودها. وعندما تكتشف إيرينا ذلك، تتحول إلى نمر عندما تثار.
تم طرحه عام 1941 وشهدت هذه الفترة ذروة أفلام الوحوش التي أنتجتها شركة «يونيفرسال بيكتشرز» في عام 1939 وامتدت هذه الفترة لعقد كامل.
فيلم الرجل الذئب من بطولة لون تشاني، وجسد خلاله دور المستذئب المحكوم عليه بالهلاك، وتميز دوره عن غيره من وحوش يونيفرسال بأن اللعنة تصيب بطلاً محتملاً، إذ يتعرض للعض أثناء دفاعه عن امرأة من هجوم وحشي.
طرح فيلم الرعب الأمريكي «بيت الشمع» عام 1953 وهو من بطولة فينسنت برايس وتشارلز برونسون وكارولين جونس وفيليس كريك، وتأليف كرين ويلبر.
دارت أحداث الفيلم في إطار من الرعب والإثارة حول مجموعة تتوقف في مدينة ما، يجدون عامل الجذب الرئيس والأمر الأكثر تشويقا في تلك المدينة والتي لا يوجد بها أفراد هو متحف الشمع، والذي تبدو فيه التماثيل واقعية بشدة، ومتقنة إلى أقصى حد ممكن، ليكتشفوا السر الرهيب.
فيلم الرعب «مخلوق من البحيرة السوداء» ضم عدد من الفنانين أبرزهم: جولي أدامز، ريتشارد دينينغ، ريتشارد كارلسون، أنطونيو مورينو، نيستور بايفا، ويت بيسيل، بيرني غوزير، وآخرين.
ودارت أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق حول مخلوق يتنفس الماء من عصور ما قبل التاريخ، ومجموعة من العلماء الذين يريدون دراسته، ويجمع بين مزيج ساحر من الرعب والمأساة والرومانسية، وأخرج النسخة الأصلية جاك أرنولد، صاحب العديد من كلاسيكيات الخيال العلمي منها The Incredible Shrinking Man.
- دراكولا 1958دراكولا هو فيلم رعب بريطاني طرح عام 1958، تم اقتباسه من رواية برام ستوكر التي تحمل الاسم نفسه عام 1897، وهو من تأليف جيمي سانجستر وإخراج تيرينس فيشر.
ودارت أحداث الفيلم حول بيتر كوشينج وهو دكتور فان هيلسينج، صائد مصاصي الدماء، الذي يتمتع بقدرة على القيام ببعض الأعمال المثيرة في جمعهم، والتصوير السينمائي لجاك آشر غني وملون، ويتناسب مع الرعب الشديد والمثير في الفيلم، ولكن دراكولا الذي يجسده لي هو الأكثررعبًا.
وشارك في بطولة فيلم الرعب دراكولا عدد من الفنانين أبرزهم: كرستوفر لي، بيتر كوشينغ، جانينا فاي، كارول مارش، مايكل، جون فان أيسن، ميليسا ستريبلينغ، وآخرين.
اقرأ أيضاًكيف علق أبطال فيلم الحريفة 2 على مسلسل 6 شهور لـ نور النبوي؟
في أول ليلة عرض.. فيلم «المخفي» يتصدر دور السينما بهذا الرقم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث الفیلم أفلام الرعب فیلم الرعب
إقرأ أيضاً:
بطل فيلم كاسبر يسترجع ذكريات بعد 30 سنة ويؤكد: تجاوزت هذه المرحلة
في الذكرى الثلاثين لإصدار الفيلم العائلي الكلاسيكي Casper في 26 مايو 1995، يعود الممثل ديفون ساوا بذاكرته إلى تلك التجربة التي شكلت انطلاقته في عالم التمثيل، مؤكدًا أنه رغم الذكريات الجميلة، إلا أنه “تجاوز هذه المرحلة” من مسيرته الفنية.
كان ساوا بعمر 16 عامًا عندما جسّد النسخة البشرية من “كاسبر” في المشهد العاطفي الذي جمعه بـكريستينا ريتشي، والتي أدت دور “كات”، في فيلم مزج ببراعة بين الكوميديا والدراما والخيال. رغم ظهوره لبضع دقائق فقط، إلا أن أداءه ترك أثرًا خالدًا في ذاكرة جيل بأكمله.
قال ساوا لمجلة PEOPLE:
“كانت أول مرة أركب فيها طائرة بدرجة أولى، وأول مرة أدخل فيها استوديو Universal، وأقابل ستيفن سبيلبرغ. كنت مراهقًا ولم أكن أعرف أنني سأفعل كل هذا.”
وأضاف:
“كانت فترة قصيرة جدًا، أسبوع واحد فقط، لكنها خلّفت لي ذكريات مذهلة. من الغريب أننا وصلنا الآن إلى 30 سنة منذ عرض الفيلم.”
وبينما لا يزال الجمهور يربطه بـCasper، فإن ساوا اليوم نجم بارز في أفلام الرعب مثل سلسلة Final Destination، وIdle Hands، ومسلسل Chucky. وعند سؤاله عن احتمال عودته لتجسيد دور “كاسبر”، أجاب بابتسامة:
“أعتقد أنني تجاوزت مرحلة كاسبر بالتأكيد. إذا كنت سأعود إلى شخصية قديمة، فربما أنطون من Idle Hands.”
ورغم مرور السنوات، لا يزال يحتفظ بعلاقة طيبة مع كريستينا ريتشي، حيث صرح:
“أقابلها من وقت لآخر، وآخر مرة كانت في Motor City Con في ديترويت. وعندما نلتقي، نشعر وكأننا لم نفترق أبدًا.”
ساوا، وهو أب لطفلين، أوضح أن أطفاله لا يهتمون كثيرًا بأفلامه القديمة:
“ابني عمره 11 سنة، وبدأ الآن يعرف بعض ما قدمته. ومن بينها كليبي مع إيمينيم، ‘Stan’. أما كاسبر؟ لا يهتمون به كثيرًا.”
أحدث ظهور له كان في فيلم الرعب الرومانسي Heart Eyes الذي عُرض في فبراير 2025. ويأمل ساوا في مشاريع جديدة قريبة، قائلاً:
“كل شيء ممكن حاليًا. أتمنى أن أحظى بمشروع جديد يجعلني أبتسم كلما ذهبت إلى موقع التصوير.”