بطل فيلم كاسبر يسترجع ذكريات بعد 30 سنة ويؤكد: تجاوزت هذه المرحلة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
في الذكرى الثلاثين لإصدار الفيلم العائلي الكلاسيكي Casper في 26 مايو 1995، يعود الممثل ديفون ساوا بذاكرته إلى تلك التجربة التي شكلت انطلاقته في عالم التمثيل، مؤكدًا أنه رغم الذكريات الجميلة، إلا أنه “تجاوز هذه المرحلة” من مسيرته الفنية.
كان ساوا بعمر 16 عامًا عندما جسّد النسخة البشرية من “كاسبر” في المشهد العاطفي الذي جمعه بـكريستينا ريتشي، والتي أدت دور “كات”، في فيلم مزج ببراعة بين الكوميديا والدراما والخيال.
قال ساوا لمجلة PEOPLE:
“كانت أول مرة أركب فيها طائرة بدرجة أولى، وأول مرة أدخل فيها استوديو Universal، وأقابل ستيفن سبيلبرغ. كنت مراهقًا ولم أكن أعرف أنني سأفعل كل هذا.”
وأضاف:
“كانت فترة قصيرة جدًا، أسبوع واحد فقط، لكنها خلّفت لي ذكريات مذهلة. من الغريب أننا وصلنا الآن إلى 30 سنة منذ عرض الفيلم.”
وبينما لا يزال الجمهور يربطه بـCasper، فإن ساوا اليوم نجم بارز في أفلام الرعب مثل سلسلة Final Destination، وIdle Hands، ومسلسل Chucky. وعند سؤاله عن احتمال عودته لتجسيد دور “كاسبر”، أجاب بابتسامة:
“أعتقد أنني تجاوزت مرحلة كاسبر بالتأكيد. إذا كنت سأعود إلى شخصية قديمة، فربما أنطون من Idle Hands.”
ورغم مرور السنوات، لا يزال يحتفظ بعلاقة طيبة مع كريستينا ريتشي، حيث صرح:
“أقابلها من وقت لآخر، وآخر مرة كانت في Motor City Con في ديترويت. وعندما نلتقي، نشعر وكأننا لم نفترق أبدًا.”
ساوا، وهو أب لطفلين، أوضح أن أطفاله لا يهتمون كثيرًا بأفلامه القديمة:
“ابني عمره 11 سنة، وبدأ الآن يعرف بعض ما قدمته. ومن بينها كليبي مع إيمينيم، ‘Stan’. أما كاسبر؟ لا يهتمون به كثيرًا.”
أحدث ظهور له كان في فيلم الرعب الرومانسي Heart Eyes الذي عُرض في فبراير 2025. ويأمل ساوا في مشاريع جديدة قريبة، قائلاً:
“كل شيء ممكن حاليًا. أتمنى أن أحظى بمشروع جديد يجعلني أبتسم كلما ذهبت إلى موقع التصوير.”
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قناة صهيونية: لا يزال الضرر الاقتصادي الناجم عن استهداف مطار بن غوريون محسوساً حتى اليوم
ذكرت قناة صهيونية أن الضرر الاقتصادي الناجم عن قيام القوة الصاروخية والطيران المسير للجمهورية اليمنية عن استهداف مطار “اللود” المسمى إسرائيليا مطار “بن غوريون” محسوسا حتى اليوم.
وأكدت القناة 12 الصهيونية، اليوم الأحد، أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، تتسبب في أضرار اقتصادية وتجبر الملايين من الصهاينة على الدخول إلى مناطق محمية في منتصف الليل وتعطل حياتهم اليومية.
وقالت القناة: “لا يزال الضرر الاقتصادي الناجم عن استهداف مطار بن غوريون، وخاصة بسبب إلغاء الرحلات الجوية، محسوسًا حتى اليوم”.
وذكرت القناة أن جيش العدو الصهيوني يحاول الرد على عمليات القوات المسلحة اليمنية بغارات جوية على اليمن لكن تلك الهجمات لم تحقق أي أهداف.
وأشارت إلى أن إيقاف الولايات المتحدة عمليتها العسكرية في اليمن خفف الضغط العسكري على اليمنيين رغم أنهم لم يغيروا سياستهم حتى قبل ذلك.