وفد غرفة طبرق يزور إسبانيا لبحث إقامة معرض لمواد البناء
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وصل رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة طبرق إبراهيم الجراري برفقة خليفة مفتاح عضو اتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة إلى مدينة مدريد الإسبانية حيث زاروا عدة مؤسسات تجارية هناك واطلعوا على الحركة التجارية الإسبانية كما التقوا السفير مالك الطوال ممثل الجامعة العربية فى إسبانيا، ورئيس الغرفة التجارية الاسبانية العربية في مكتبه وتم التطرق في هذا الاجتماع إلى جملة من الموضوعات التجارية والاقتصادية المهمة والتي من شأنها تعزيز التواصل الاقتصادي بين ليبيا وإسبانيا وتحديداً التنسيق بين غرفة طبرق التجارية وعدد من الغرف التجارية الإسبانية وفي مقدمتها غرفة مدريد التجارية وخاصة في مجال مواد البناء والتشييد وتجارة وصناعة الرخام ومواد البناء بشكل عام.
بحسب بيان الغرفة، تم الاتفاق على عقد ملتقى ومعرض كبير في إسبانيا خاص بمواد البناء وأكد إبراهيم الجراري أن الغرفة ستقوم بدعوة رجال الأعمال الليبيين الذين يعملون في مجال البناء بالمشاركة في هذا المعرض الذي سيقام في شهر نوفمبر وهذا المعرض الدولي سيكون فرصة كبيرة للشركات ورجال الأعمال الليبين لتفعيل التعاون الاقتصادي في هذا المجال بين ليبيا وإسبانيا وسيكون هذا التعاون من خلال غرفة التجارة والصناعة والزراعة طبرق.
وأكد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية طبرق إبراهيم الجراري أن هذا الاجتماع كان مثمرا وأن مالك الطوال رحب بدعوته لزيارة مدينة طبرق خلال الأيام القادمة كما قام بتوجيه دعوته لرجال الأعمال ومنتسبي غرفة طبرق بضرورة المشاركة في المعرض وزيارة إسبانيا.
خلال هذا الاجتماع تم التأكيد على ضرورة تفعيل كل الاتفاقيات السابقة الخاصة بالتبادل التجاري بين البلدين وضرورة والتسهيل امام التبادل التجاري وتصدير المنتجات ذات المنشأ الليبي الى إسبانيا مثل المشتقات النفطية والزيتون والتمور وغيرها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان السنغالي يزور حي حراء الثقافي
زار رئيس البرلمان السنغالي الحاج مالك نداي، والوفد المرافق له اليوم، حيّ حراء الثقافي بمكة المكرمة.
وتجول نداي والوفد المرافق في أقسام "معرض الوحي"، و"متحف القرآن الكريم"، وشاهدوا ما فيهما من تجربة متحفية فريدة تروي رحلة الوحي، وتُبرز عظمة كتاب الله، كما تعرفوا على محتويات معرض الوحي الذي يجسد قصة الوحي مع الأنبياء عليهم السلام، مبدين إعجابهم بالإرث التاريخي الذي جُسد بأحدث التقنيات، والجهود القيمة والرسائل الهادفة المقدمة في سبيل إثراء تجربة الزوار الدينية والثقافية، وجمال التراث الثقافي والمعرفي وطرق العرض.
يُذكر أن حي حراء الثقافي يُعد معلمًا تراثيًا ونقطة جذب رئيسة للزوار الذين يقصدون مكة من مختلف دول العالم.