الثورة نت/..
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن طواقم المنظمة فقدت الاتصال بطاقم مستشفى كمال عدوان، بعدما اقتحمته قوات العدو الصهيوني صباح اليوم الجمعة، وسط قصف متواصل وحصاره لساعات.
ودعا “غيبريسوس”، في تصريحات إعلامية على منصة “إكس”، إلى ضرورة حماية القطاع الصحي، وكافة مرافق الرعاية الصحية في غزة، وعدم تعرضها للاستهداف بموجب القانون الدولي الإنساني في المناطق كافة.
وعبّر “غيبريسوس”، عن قلقه الشديد من تزايد عدد الاستهدافات التي تقوم بها “إسرائيل” ضد القطاع الصحي في غزة.
وفي وقت سابق، وصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الوضع في مستشفى كمال عدوان بأنّه “كارثي بكلّ معنى الكلمة”.
وناشدت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها، “أحرار العالم” ببذل كلّ الجهود الممكنة من أجل “إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مستشفى كمال عدوان”.. قائلة: “لا نتفهم كيف يسمح العالم لنفسه بأن يقف متفرّجاً على أبشع إبادة جماعية وأوسع عملية ممنهجة لتدمير النظام الصحي وقتل واعتقال الجرحى والمرضى والطواقم الطبية من دون أن يحرّك ساكناً”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
مستشفى کمال عدوان
فی غزة
إقرأ أيضاً:
منتسبي القطاع الصحي بـ شبوة: عام على اغتيال طبيب المحافظة والعدالة غائبة
الجديد برس| خاص| مرّ عام كامل على مقتل الطبيب سالم عبدالله صائل الخليفي، أحد أبرز
الكوادر الطبية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، دون أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة، وسط اتهامات لفصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بالضلوع في الجريمة. وفي بيان صدر، يوم أمس، عن منتسبي القطاع الصحي بالمحافظة، أعرب العاملون عن إدانتهم لاستمرار ما وصفوه بـ”التقاعس المقصود” عن تنفيذ توجيهات النائب العام بتسليم المتورطين، مؤكدين أن الطبيب قُتل برصاص أفراد من اللواء الثاني دفاع شبوة، المدعوم إماراتياً، أثناء عودته من أداء واجبه الإنساني في الثالث من يوليو 2024. واعتبر
البيان أن “عامًا من الإفلات من العقاب يمثل إساءة بالغة للقيم الإنسانية والطبية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الكوادر الصحية العاملة في الميدان”. وأكد أن الطبيب الراحل لم يكن يحمل سوى أدواته الطبية، وأن تجاهل الجريمة يبعث برسائل خطيرة بتطبيع العنف ضد الأطباء. وطالب البيان السلطات القضائية والعسكرية في حكومة عدن الموالية للتحالف، بسرعة التحرك الجاد لتقديم الجناة إلى القضاء، محمّلًا القيادة المحلية والعسكرية في شبوة المسؤولية الكاملة عن عرقلة العدالة. كما دعا العاملون كافة منتسبي القطاع الصحي إلى التضامن مع أسرة الدكتور سالم، معتبرين أن قضيته تمس كل طبيب وممرض وعامل صحي، ومؤكدين أن السكوت لم يعد خيارًا. وأكد البيان عزم الكوادر الطبية في شبوة على مواصلة التصعيد السلمي حتى يتم تقديم القتلة للمحاكمة، داعين المنظمات الحقوقية إلى تبني القضية والضغط من أجل إنصاف الضحية وتحقيق العدالة. وتشهد شبوة، كما المحافظات الجنوبية الأخرى، حالة من الانفلات الأمني والاغتيالات والانتهاكات التي طالت شخصيات مدنية وعسكرية، في ظل تراجع سيادة القانون وتنامي نفوذ الفصائل المسلحة الموالية للتحالف.