بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، مع مسؤولين عرب كبار، الجهود الجارية لتهدئة التوترات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيانات منفصلة إن بلينكن التقى في لندن مع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، كل على حدة.

فيما يتعلق باللقاء مع ميقاتي أكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان ينفذ بالكامل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 ويسمح للنازحين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم على جانبي الخط الأزرق.

وجدد بلينكن دعم الولايات المتحدة للحكومة اللبنانية ومؤسساتها السيادية، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية، وكذلك الشعب اللبناني.

كما أعرب عن دعمه لقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان وأكد أن سلامة وأمن أفرادها أمر ضروري. وكرر قلقه إزاء خسارة أرواح المدنيين ومعاناتهم في لبنان.

وشدد بلينكن على وجوب عدم وقوف إيران وحزب الله في طريق أمن واستقرار لبنان.

وفي لقائه مع الصفدي جدد بلينكن التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق استقرار دائم.

وشدد بلينكن على أهمية إنهاء الحرب في غزة وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني والحاجة الملحة لإيصال المزيد من الغذاء والدواء وكذلك المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة.

وناقش بلينكن كذلك مع نظيره الإماراتي فترة ما بعد الصراع في غزة ورؤية للحكم والأمن وإعادة الإعمار التي ترسي السلام الدائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

وكان بلينكن قال الخميس للصحفيين بعد محادثات في قطر، إن المفاوضين سيجتمعون "في الأيام المقبلة" لبحث التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مجددا الدعوة لإسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق.

من الدوحة.. بلينكن يتحدث عن "خيارات مختلفة" في محادثات غزة قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن المفاوضين سيجتمعون "في الأيام المقبلة" لبحث التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مجددا الدعوة لإسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق.

والثلاثاء، بدأ بلينكن جولة إقليمية استهلها في إسرائيل حيث التقى مسؤولين أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قبل أن يتوجه، الأربعاء، إلى الرياض التي غادرها، الخميس، متوجها إلى الدوحة للحصول على تقييم لموقف حماس من الهدنة.

وأكد بلينكن أنه بحث مع رئيس وزراء قطر أفكارا ملموسة بشأن الأمن والحكم وإعادة إعمار غزة.

وأعلن كذلك عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 135 مليون دولار، مشددا أن الولايات المتحدة ترفض أي محاولات لفرض حصار وتجويع السكان في غزة.

والرحلة هي الحادية عشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عقب شن الأخيرة هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتأتي بعد فشل كافة مساعيه السابقة لإنهاء الحرب المدمرة الدائرة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان

حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.

وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".

وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.

كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.

ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.

وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.

إعلان

وزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.

ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.

وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.

واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.

مقالات مشابهة

  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • "فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • بري: مصرون على انسحاب إسرائيل من لبنان تمهيدا لتطبيق 1701
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل