أكد رئيس اللجنة القانونية لمنظمة ضحايا لحقوق الإنسان، احميد المرابط الزيداني، أن مطالبة وزير داخلية الدبيبة، عماد الطرابلس بإلغاء مفوضية ومنظمات المجتمع المدني وطرد المنظمات الدولية؛ تضييق غير مبرر على الحريات.

وقال الزيداني، في تصريحات صحفية: “كنا نتمنى من وزارة الداخلية أن تتطرق إلى وجود المرتزقة في بلادنا بدلاً من الحديث عن منظمات المجتمع المدني في خطابها المسرب، فوجود هذه العناصر وتبعيتها لدول أخرى، أخطر على الأمن القومي من المنظمات التي دافعت وتدافع عن رجال الداخلية والجيش”.

وأضاف “البعض أصبح يتنصل من الدور الذي لعبته وتلعبه منظمات المجتمع المدني، ويريدون أن يعودوا بالبلاد إلى مربع القمع ووأد الحريات، وسندافع عن هذا الحق الذي كفله لنا الدستور، ولن نرضى بهذه الضغوط غير المستغربة، في ظل التضييق على مؤسسات المجتمع المدني”.

وتابع “مؤسسات المجتمع المدني أصبحت تكشف الخروقات التي تُرتكب في البلاد، وتتبع سياسة الند للند، وحتى لو وُجدت في البلاد مؤسسات مجتمع مدني أو أفراد فاسدون فيجب معاملتهم وفق القانون، ولن نسمح بقمع الحريات، وسنقاومه بالطرق السلمية، حتى لو اضطررنا للتصعيد دوليًا”.

الوسومالحريات الطرابلس حقوق الإنسان ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحريات حقوق الإنسان ليبيا المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
حسن الجزولي
الوزير المتكوزن حسن إسماعيل
وفهمه القاصر للأنثى وطبيعتها!
* صُعق مجتمع السودانيين المتأزم أصلاً في ظل ظروف الحرب اللعينة هذه، بالسيد حسن إسماعيل أحد الوزراء السابقين للانقاذ، وهو يصف الأستاذة رشا عوض إحدى قيادات "قوى الحرية والتغيير" والناطقة باسم تنسيقية "تقدم" بالعاهرة، هكذا ودون أن يرجف له جفن أو ملامح حياء يكسي وجهاً من المفترض أنه "يندغم" مع "أهل القبلة"!.
* هكذا يصف حسن أمرأة سودانية لا يعرف عنها المجتمع السوداني على مستويات الاجتماع والسياسة سوى أنها تجاهد بكل "عفة" كغيرها من السودانيين "نساءاً ورجالاً" وتدلي بدلوها في قضايا متعلقة بالبحث عن أنجع وأنجح السبل من أجل إنقاذ بلادها من وهدة "الجب" الذي أدخلتها فيه " حركة الاسلام السياسي" وحليفها السابق " الدعم السريع".
* وبهذا الوصف البذيء الذي أطلقه عليها حسن إسماعيل، إنما يكشف القناع مرة وللأبد عن فهمه لممارسة خصم إسماعيل السياسي "للعمل السياسي"، مما يعني أن المرأة المناوئة له سياسياً، لا تعني عنده سوى تلك المرأة التي يتساوى نشاطها السياسي مع ذاك النشاط الذي يمارس في مواخير المجتمعات غير السوية، وهكذا فإن للرجل عنده كخصم سياسي وصفاً معادلاً أيضاً ولابد ،، فيا لبؤس المنطق والمعنى!.
* أي أخلاق وأي مثل ومبادئ هذه، والتي يحملها من يفترض أن يكون قدوة لمجتمعه وهو الذي "تقدم الصفوف" ليصير "أنموذجاً كوزير للسودانيين"؟ لا ،، ليس أي وزير ،، بل وزيراً "للبيئة" ثم وزيراً "للاعلام"! ،، وركزوا على "البيئة وإصحاحها المرتبط بحركة المجتمع" ثم ركزوا كرة أخرى على "الاعلام وارتباطه بعفة لسان المجتمع"!، ثم تعالوا وقارنوا كل ذلك بالمفاهيم والمثل التي ينبغي أن تقوم عليها ثقافة حزب طارح نفسه "كمقوم لتدين جموع المسلمين وحاملهم زرافات ووحداناً لأبواب الجنة ونعيمها"!. ،، أما إذا سألنا "أي صفوف تلك التي تقدمها حسن" هذا الذي تم استزواره، فستظهر لنا " علة الاختيار" بفصاحة بيانية ودونما مواربة!.
* أكثر من ذلك فإن لهذا "الخصم" مخاطبة شهيرة يوم أن كان في الصفوف المعادية لنظام الانقاذ، حيث صرح فيها بمقولة ما تزال تمشي بها الركبان، فقد أقسم بأن نظام البشير إن لم يسقط ويتم تقديم من أجرموا في حق شهداء 2013 للمحاكمات، فإنهم سيلبسون طرحاً وينزوون داخل المنازل"! هذا ما قاله أو ما عبر به.
* فإن فحصنا مقولته هذه، لبانت لنا أزمته المستفحلة مع الأنثى كأنثى ومع المرأة كمرأة والنساء كنسوة ،، حيث يبدو أن هذا الوزير يمر" بحالة من إضطراب المفاهيم مع العنصر الأنثوي عامة، مما تجعله في أوضاع متأزمة من العداء لهن، درجة أنه لا ينظر لنساء الكون إلا "ناقصات شكيمة" دعكم من عقلهن ودينهن"!.
* فهل يمكن في هذا العصر أن يرى "ثورياً" زميلته المرأة وهي ملفوفة "بطرحتها" كبلامة داخل خدرها، وهو الذي رأى رأي العين جسارتها "ومرجلتها" التي جعلتها "تتقدم" صفوف الثوار في كل انتفاضات السوداانيين وضمنها ثورة 2013 و2019 بل تقدم شهيدات جنباً لجنب مع زميلها الرجل؟!.

* هل له هذا "المأزوم إجتماعياً" أن يحتقر المرأة ويطلق عليها كل النعوت التي لن تصيبها بأي شظايا "بالقطع".
* قطعاً ستصيبه مثل هذه الشظايا في مفاهيمه وأخلاقه ومثله ودينه وتدينه بمثل ما تصيب أهل بيته عندما واجهه العقلاء منا قائلين له "إنت ما عندك أخوات؟ ،، إختشي"!.
* ويبدو أن القاموس المتدني من قونات وحكامات ومغنواتية ما أفرزته الحرب "نفسياً"، يتساوى تماماً مع قاموس بذاءة الخطاب السياسي لأهل الاسلام السياسي ومناصريهم، من أمثال حسن، الموصوف بأحد أرقى ما عند السودانيات من ملبس وزي "للأسف الشديد"!.
* وعليه فإي طرحة هذه التي تتحدث عنها يا عدو المرأة ،، إن لم تكن تماثل "فتنة التوب الأنيق"؟!.* قال عهر قال!.
ـــــــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.
Tarig Algazoli  

مقالات مشابهة

  • «ماعت» تنهي الدورة التدريبية «الاستعراض الدوري الشامل لآليات العمل»
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
  • الحوالات المالية للمغتربين اليمنيين مهددة بسبب التصعيد الاقتصادي ضد صنعاء
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بالتصعيد الاقتصادي
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بالتصعيد الاقتصادي على اليمن
  • تنديداً بالتصعيد الاقتصادي.. وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء 
  • العدالة والتنمية يشتكي التضييق ويؤكد أن خطاب المعارضة رفع الثقة في البرلمان
  • هل ينبغي الحديث عن إستقبال السفير السعودي من قبل مرجعيات؟
  • محافظ الفيوم يبحث مع وفد إحدي مؤسسات المجتمع المدني تعزيز التعاون