انطلاق ملتقى “رواد الأعمال” برأس الخيمة لبحث أبرز تجارب وإنجازات رواد الأعمال في الإمارة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نظمت مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب “ملتقى رواد الاعمال” في مقر غرفة تجارة رأس الخيمة بحضور يوسف اسماعيل ، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب و عارفة الفلاحي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة رأسالخيمة وايمان الهياس مدير عام مؤسسة سعود لتنمية مشاريع الشباب.
وتم خلال الملتقى الذي شهد حضوراً مكثفاً من مختلف الفئات المجتمعية ، ورواد الأعمال تسليط الضوء على أبرز تجارب وإنجازات رواد الأعمال في إمارة رأس الخيمة ، واستعراض قصص نجاحهم في ريادة الأعمال ، وربطهم وأصحاب المشاريع والشركات الناشئة ، بمسرعات وحاضنات رواد الأعمال، بهدف دعم الأفكار والمشاريع الريادية الإبداعية.
وأكد يوسف اسماعيل على أهمية مثل هذه الملتقيات ، لدعم رواد الأعمال وتعزيز دور الابتكار وتمويل المشروعات التجارية ، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة ، مشيراً الى ان هذه الملتقيات تُعد كمنصة لتبادل الافكار والخبرات من مختلف الخلفيات والتخصصات ، بما يسهم في تطوير مشاريعهم ، وكذا التواصل مع الجهات والهيئات الحكومية المعنية ، بما يوفر فرص التعاون معهم من خلال مبادرة المشتريات الحكومية ، منوهاً إلى التزام مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ، بالتواصل مع أصحاب المشاريع ورواد الاعمال ، ومتابعتهم في كل مراحل تنفيذ مشاريعهم ، وتقديم الاستشارات، والتدريب، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الأسواق المحلية والدولية من خلال مشاركاتهم بالمعارض .
واستعرض عدد من رواد الاعمال خلال الملتقى قصص نجاحاتهم ، وتجاربهم الملهمة في مجال تنفيذ المشاريع ، وكيف أستطاعوا تحويل الطموحات إلى واقع ، والتحديات إلى نجاح مميز، مما يشكل تجربة ملهمة للأجيال المختلفة من رواد الأعمال ، مؤكدين على أهمية أن يقف رائد الأعمال على مشروعه ، كقائد ملهم للآخرين ، ويقود رحلته ومتابعة مشروعه بنفسه ، إضافة للاعتماد على الشراكات ، التي تعد من أهم مقومات النجاح ، مع ضرورة وجود عقد واضح يحفظ حقوق جميع الأطراف .
كما وقع المشاركون من رواد الاعمال الاعضاء بمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ، فيما بينهم عدة اتفاقيات وصفقات لدعم مشاريعهم ، وأثنوا على جهود مؤسسة سعود ، في متابعة مشاريعهم وتحفيزهم ، وتأهيلهم للتنافسية في مجال ريادة الأعمال ، ومساعدتهم في تطوير مشاريعهم ، ومنحهم فرصا ثمينة لعرض منتجاتهم عبر منصات متخصصة ، وتبنيهم لسياسة حكيمة بفتح قنوات تواصل مع المهتمين والمستثمرين ، كانت لها أثر ملموس في نجاح مشاريعهم واستمراريتها.
وتم على هامش الملتقى توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة بين مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ويمثلها يوسف اسماعيل و دائرة المالية في رأس الخيمة ويمثلها يوسف علي محمد البلوشي مدير عام دائرة المالية ، كما تم توقيع اتفاقية تفاهم مع شركة دي إتش إل الشركة العالمية في الخدمات والشحن اللوجستي ويمثلها فتون قدسي نائب الرئيس لخدمة العملاء .
أما الاتفاقية الثالثة فجمعت بين مؤسسة سعود ، وسناكات كافيه وهي أكبر منصة إماراتية لعرض المشاريع المنزلية ، ويمثلها محمد عبد الله الاستاذ الشحي ، وجاءت تلك الاتفاقيات بهدف تقديم حزمة من التسهيلات والحوافز، وتوفير الخبرات والدعم الفني والإداري والتدريبي في مختلف القطاعات ، كما تم تكريم جميع المشاركين والجهات الداعمة تقديراً لهم ولمساهماتهم في إنجاح الحدث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“غوتيريش”: بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في افتتاح أعمال المنتدى الذي بدأت أعماله اليوم، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبمشاركة دولية واسعة من قادة ومسؤولين وممثلي منظمات دولية.
وشدّد غوتيريش، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا، السيد بن على يلدريم، أن تحالف الحضارات ليس شعارًا بل ضرورة لمواجهة الكراهية والجهل، داعيًا إلى تحويل الحوار إلى عمل ملموس عبر التعليم والإعلام المسؤول ومشاركة الشباب والنساء.