فرار أكثر من نصف مليون إلى سوريا بسبب الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عبر أكثر من نصف مليون شخص في لبنان الحدود متوجهين إلى سوريا خلال شهر، وفق ما ذكرت الجمعة اللجنة الحكومية لإدارة الأزمة، مع استمرار الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت اللجنة في بيان "من تاريخ 23 سبتمبر لغاية 25 أكتوبر 2024 سجل الأمن العام اللبناني عبور 348237 مواطنًا سوريًا و156505 مواطنين لبنانيين إلى سوريا".
وحذرت الأمم المتحدة من أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت معبرًا حدوديًا، الجمعة، تعوق طريق هروب رئيسيًا أمام الفارين من النزاع في لبنان بحثًا عن ملجأ في سوريا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله" في معبر جوسية الحدودي، المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع.
وحذرت السلطات اللبنانية من أن معبر جوسية لم يعد صالحًا، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت رولا أمين المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "هذا يعوق ويهدد حقًا شريان حياة رئيسيًا يستخدمه الناس للهروب من النزاع في لبنان والعبور إلى سوريا".
وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف عبر رابط فيديو من العاصمة الأردنية عمان أن "هذا هو الطريق الوحيد المتاح أمام هؤلاء الأشخاص للهروب من لبنان".
ولفتت أمين إلى أن الغارة على جوسية وقعت على بعد 500 متر من مكاتب الهجرة، دون إعطاء إنذار مسبق.
وهذا هو المعبر الثاني الذي يستهدفه الجيش الإسرائيلي هذا الشهر.
وكان قد أغار في وقت سابق على معبر المصنع الواقع إلى الجنوب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وحذرت أمين من أن "هذا يعني أن على الناس أن يفكروا مرتين قبل محاولة عبور الحدود ومدى أمان الطريق الذي يسلكونه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الأمن العام اللبناني الغارات الجوية الإسرائيلية شؤون اللاجئين حزب الله إلى سوریا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون مشجع في مدرجات كأس العرب 2025… نسخة استثنائية في الحضور الجماهيري
سجل كأس العرب FIFA قطر 2025™ علامة فارقة في تاريخ البطولة، بعد أن تجاوز عدد الحضور الجماهيري حاجز المليون مشجع منذ انطلاق المنافسات، في تأكيد جديد على الزخم الكبير الذي تحظى به النسخة الحالية.
وأظهرت إحصاءات اللجنة المنظمة ارتفاعًا لافتًا في نسب الحضور خلال مباريات الدور ربع النهائي، حيث امتلأت مدرجات استاد المدينة التعليمية بـ 43,486 متفرجًا خلال مواجهة الأردن والعراق، بينما شهد استاد البيت حضورًا بلغ 50,424 مشجعًا في لقاء الجزائر والإمارات.
وفي اليوم نفسه، احتضن استاد خليفة الدولي مباراة المغرب وسوريا أمام 39,167 متفرجًا، فيما خطفت مواجهة السعودية وفلسطين الأنظار بحضور جماهيري ضخم وصل إلى 77,197 مشجعًا في استاد لوسيل.
وتؤكد الأرقام أن النسخة الحالية من البطولة كسرت معظم الأرقام السابقة، إذ سُجِّل الحضور الأعلى في مباراة المغرب والسعودية بدور المجموعات بـ 78,131 مشجعًا، ليصبح الأكبر في تاريخ كأس العرب حتى الآن.
كما حققت البطولة قفزة جماهيرية تاريخية مقارنة بنسخة 2021، حيث شهد دور المجموعات هذا العام حضور 812,318 مشجعًا، بزيادة تقترب من 68% عن النسخة السابقة، التي توقفت أرقامها عند 262,742 متفرجًا فقط في المرحلة ذاتها.