نداء الجزيرة -مليون مقاتل ومقاتلة!!
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
على الأهل في الجزيرة وأهل الجزيرة في كل مكان معايشة الواقع والإفاقة من حالة الصدمة الطويلة منذ سقوط الولاية وحتى سقوط السريحة بسبب الانتهاكات المروعة للناس*!!
*الواقع هو -هكذا- والحقيقة مرة والوقت ليس للكلام ولا الملام وانما الأفعال فقط -الأفعال وليس الأقوال*!!
*في البداية يجب إخراج الأطفال والنساء وكبار السن إلى الولايات القريبة الآمنة ثم فتح المعسكرات لكل من يستطيع حمل السلاح من الرجال والشباب والشابات معا-نعم شابات الجزيرة يجب أن يحملن السلاح أيضا*!!
*أهل الجزيرة يمكن أن يحشدوا مليون مقاتل ومقاتلة وللأعذار دعنا نفترض تجميع عشر هذا الرقم أي مائة ألف مقاتل ومقاتلة فقط من كل الجزيرة والذين يجب تجميعهم في معسكرات للتدريب السريع في الولايات القريبة ومن ثم الدخول للجزيرة من كل الاتجاهات*!!
*ان هذا العمل ممكن وغدا ان كان من يقرأ هذا النداء من أبناء الجزيرة لديه الإستعداد للإستجابة بنفسه قبل أي شخص آخر وقبل كل شيء عداه وغير ممكن -هذا النداء- إذا طرح للنقاش والجدال والكلام والملام!!*
بكرى المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نداء الغافلين: اعيدوا برمجة انفسكم
أتعبني أحد المعارف بكثرة تذمره من المؤذنين كلما اقاموا الصلاة ، اليوم قدمتم دقيقتين وبدرتم ثلاث دقائق ، قلت له بعد أن شكى لي المؤذن ذلك اليوم : قلت له قد – يصح قولك أنه اقامها بعد الآذان ب 18 دقيقة بدلاً عن 20 دقيقة ، ولكن ، أظنك بحاجة لإعادة برمجة لتوقيتاتك ، فأجابني بإنزعاج كيف ؟ قلت له انت تأخرت 18 دقيقة بعد الآذان ، صمت الرجل قليلاً ودخل في سلسلة نقاش لم يحفزني للإستمرار فيه بعد أن تاكدت أن رسالتي وصلت ، وهي حقيقة اذكر بها نفسي كلما اتأخر عن إقامة صلاة الجماعة ، فنحن ننسى انفسنا ونلقي اللوم على الآخرين ، حولنا العبادة إلى (سلسلة) من الاجراءات ، والكثير من الجدل ، وحين أعدت التفكير في الأمر وجدت بعض المصلين في حالة تأخير دائم وإحتجاج دائم.. وهذا تقصير كبير ومخالف لسيرة السلف الذين كان بعضهم يقول (انما الآذان لتذكير الغافلين) ، أما أهل الصلاح فأنهم في حالة مراقبة دائمة..
ففي سير أعلام النبلاء عن سعيد بن المسيب رحمه الله قال : ” ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد ) و عن ربيعة بن يزيد رحمه الله قال : ” ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد ، إلا أن أكون مريضا أو مسافرا )..
وفي اغلب القرى والريف يتعجل الجميع إلى المصلى قبل وقت الاذان وخاصة عند الفجر والظهيرة..
لنجعل في دواخلنا انتباهة للصلاة ، فهى سكينة ورواح..
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال..
ابراهيم الصديق علي
6 يوليو 2025م..