13 قتيلا بينهم جنود بهجومين نفذهما مسلحون في نيجيريا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قُتل ثلاثة جنود وعشرة مزارعين، السبت، في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا، وفق ما ذكرت ميليشيات محلية تقاتل الجماعات المسلحة لوكالة "فرانس برس"، الأحد.
وقال مسؤولون إن مسلحين هاجموا صباح السبت قاعدة عسكرية غير بعيدة من مدينة كوندوغا في ولاية بورنو ما أدى إلى اندلاع قتال مع الجنود.
وأوضح قائد الميليشيا إبراهيم ليمان: "استغل إرهابيو بوكو حرام الظلام وحقول الذرة لشن هجومهم".
وأضاف أن "الجنود خاضوا معركة ضارية قتل فيها ثلاثة جنود قبل القضاء على المهاجمين واضطرارهم إلى الانسحاب".
وأكد قائد ميليشيا أخرى في المنطقة، باباكورا كولو، وقوع الهجوم وحصيلته.
كما اتهمت المليشيا المحلية مسلحي بو كو حرام بقتل عشرة مزارعين رميا بالرصاص بعد أن جمعوهم بينما كانوا يعملون في حقلهم في قرية تقع على أطراف مايدوغوري، عاصمة اقليم بورنو، وفق "فرانس برس".
وقال ليمان إن أربعة مزارعين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
تسبب هذا النزاع المستمر منذ أربعة عشر عامًا في أزمة إنسانية خطيرة للغاية في شمال شرق نيجيريا وفي جنوب النيجر وغرب تشاد وشمال الكاميرون حيث انتشر التمرد.
و"بوكو حرام" تنظيم نيجيري مسلح تأسس في كانون الثاني/ يناير 2002، ويدعو إلى تطبيق متشدد للشريعة الإسلامية في جميع الولايات، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية، وأعلن في آذار/ مارس 2015 ارتباطه بـ"داعش".
من جهة أخرى حررت السلطات الأمنية النيجيرية 10 أشخاص تم اختطافهم من قبل مسلحين طلبا للفدية في ولاية كادونا.
وقال مساعد مدير العلاقات العامة بالجيش النيجيري موسى يحيى في بيان، الأحد، إنه تم تنفيذ عملية ضد مسلحين في قرية ييرو بمنطقة شيكون بولاية كادونا.
وأشار يحيى إلى أنه تم إنقاذ 10 أشخاص كانوا محتجزين كرهائن من قبل المسلحين.
وذكر يحيى أنه تم تحييد 3 مسلحين في العملية، وتم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن عقوبة جرائم الاختطاف في نيجيريا هو الإعدام، إلا أن عمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية شائعة في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات نيجيريا أفريقيا نيجيريا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قطّاع طرق يقتلون 33 رهينة شمال غرب نيجيريا رغم حصولهم على فدية
قتل قطّاع طرق في ولاية زامفارة في شمال غرب نيجيريا 33 شخصا خطفوهم في شباط/فبراير رغم حصولهم على فدية بقيمة 32700 دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وسكان الاثنين.
وتتعرّض زامفارة وغيرها من الولايات في وسط وشمال غرب نيجيريا منذ سنوات لترهيب عصابات إجرامية تنفّذ هجمات دامية وعمليات خطف وحرق.
وقال قاسم إبراهيم الذي يقطن قرية بانغا لوكالة فرانس برس إن "قطّاع الطرق لم يفرجوا سوى عن 18 من 51 شخصا خطفوهم من قريتنا وعندما سألنا (الرهائن المفرج عنهم) عن باقي المحتجزين الـ33 قالوا إن خاطفيهم قتلوهم".
وأكد المسؤول المحلي مانير حيدرة أن بعض المحتجزين قُتلوا لكنه لم يحدد عددهم.
وبدأت أعمال العنف بمطالبات بحقوق في المياه والأراضي بين مربي ماشية ومزارعين لكنها تحوّلت إلى جريمة منظمة، مع سيطرة عصابات على مجتمعات ريفية مهملة حيث يعد حضور الحكومة قليلا أو معدوما.
وفي شباط/فبراير، اقتحم قطّاع طرق قرية بانغا في منطقة كاورا نامودا على متن دراجات نارية وخطفوا 51 شخصا، بينهم ثلاث نساء حوامل بعدما قتلوا اثنتين أخريين، بحسب السكان.
ودفع السكان بعد ذلك الفدية على دفعتين.
لكن لم يعد الجمعة غير 18 رهينة إلى بانغا تحدّثوا عن مقتل البقية.
وقالت ألتين باوا "أخذوا (قطاع الطرق) المال الذي عملنا جاهدين لجمعه وقتلوا 33 رهينة وأعادوا الـ18 الباقين إلينا".