العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة ويحتجز مئات المرضى والنازحين في مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة / متابعات
في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الصهيوني مجازرها الوحشية وحصارها الخانق لشمال قطاع غزة، وآخرها مجزرة في بيت لاهيا، امس الجمعة، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، تستمر المقاومة الفلسطينية في التصدي لـ”جيش” الاحتلال في أكثر من محور وتكبد قوات العدو خسائر كبيرة في صفوفه.
وتخوض المقاومة في شمال غزة مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال في عدة مناطق وتشتبك مع قواته بشكل مباشر.
ونفذ مجاهدو القسام كميناً مركباً استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة ناسفة قرب مسجد الشهيد عماد عقل، شرقي معسكر جباليا. وقنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في منطقة الرزان، شمالي معسكر جباليا
فيما استهدف المجاهدون بسرايا القدس أيضاً آلية عسكرية للعدو بعبوتين من نوع “ثاقب” – (برميلية) مزروعتين مسبقاً في شارع بيت لاهيا بالقرب من محطة البراوي.
كما استهدفت السرايا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال في منطقة القصاصيب وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى، بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة سوق مشروع بيت لاهيا.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجنديين اثنين في معارك شمالي قطاع غزة. واصابة رابع
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه أثناء حصار مستشفى كمال عدوان فجرا استُهدفت دبابة من الكتيبة 196 في لواء المدرعات 460 بعبوة ناسفة انفجرت أثناء سيرها، ونتيجة قوة الانفجار قتل 3 من طاقم الدبابة وأصيب جندي آخر.
وأوضحت هيئة البث االعبرية أنه أثناء حصار مستشفى كمال عدوان فجرا استهدفت دبابة من الكتيبة 196 في لواء المدرعات 460 بسبب عبوة ناسفة انفجرت أثناء سيرها، ونتيجة قوة الانفجار قتل 3 من طاقم الدبابة وأصيب جندي آخر.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية باستشهاد 81 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر امس الجمعة
حيث استشهد 25 فلسطينيا في قصف للاحتلال استهدف منزلين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المشتل شمالي غرب مدينة غزة.
فيما استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على تجمع لمواطنين بمنطقة الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة.
واسفرت غارات إسرائيلية على محيط جامعة القدس المفتوحة ومنطقة الميناء غربي غزة، عن شهداء ومصابين.
واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا شمال القطاع، على الرغم من وعود من جانب وفود دولية بأنّها لن تقتحمه.
وقام الاحتلال بجمع كل الجرحى والمرافقين في ساحة المستشفى، وأجبر النساء والأطفال على المغادرة باتجاه المستشفى الإندونيسي. كما قصف الاحتلال محطة الأكسجين الرئيسية داخل المستشفى وعطلها عن العمل، الأمر الذي زاد من خطورة الوضع الصحي للمرضى.
من جهته، أشار مدير المستشفى حسام أبو صفية إلى تحطم بعض نوافذ غرف المرضى في المكان إثر قصف قوات الاحتلال المتواصل عليه.
وأضاف أن أكثر من 150 مريضاً وموظفاً، من بينهم طواقم طبية وتمريض محاصرون من قبل جيش الاحتلال في داخل مستشفى كمال عدوان.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ قوات الاحتلال تحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين من جيران المستشفى، والذين لجأوا للاحتماء بها من القصف المتواصل عليهم.
وتابعت أنه “لم يتم توريد وتوفير الطعام ولا الأدوية ولا المستلزمات الطبية لإنقاذ الحياة للجرحى والمرضى بالمستشفى” ووصفت الوضع داخل المستشفى بالكارثي.
بدوره، وجّه مدير الدفاع المدني في غزة محمود بصل، “النداء الأخير للعالم.. نحن نُذبح من الوريد إلى الوريد”، لافتاً إلى أنّ “الاحتلال يحاصر المستشفيات بالكامل ولم يعد خيار أمام المواطن هنا إلا الموت”.
وناشد بصل لوقف “المذابح بحق الأطباء والممرضين والمواطنين، وإلا سنتحدث عن آلاف الشهداء الذين سيرتقون في حرب الإبادة”.
وبدعم أميركي، يشن جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بإخلاء عدة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة فورا، والتوجه إلى منطقة المواصي غربا، تمهيدا لتنفيذ هجوم عسكري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: "إلى كل المتواجدين في مركز مدينة خان يونس، ومخيم النازحين خان يونس، وحي البطن السمين في بلوكات 63 و64 و100 و107 و108، الإخلاء فورا إلى منطقة المواصي".
وأضاف أن الجيش سيعمل بقوة شديدة في تلك المناطق لتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية، وفق ادعائه.
وأشار إلى أن إنذارات الإخلاء لا تشمل مجمع ناصر الطبي، المستشفى الحكومي الوحيد في جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية.
وحذرت الوزارة من أن توقف عمل المجمع، وهو المكان الوحيد جنوب القطاع الذي يقدم خدمات تخصصية كغسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانات، والعمليات، يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
إنذارات شبه يوميةومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/اذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في غزة.
إعلانوتعد منطقة المواصي مساحة مفتوحة إلى حد كبير، تفتقر إلى المرافق الأساسية، ولا تتوافر فيها بنية تحتية كافية من شبكات صرف صحي أو كهرباء أو اتصالات. وتتكون أراضيها في معظمها من دفيئات زراعية وأراضٍ رملية.
في هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
ويعيش أغلبهم في خيام بدائية مصنوعة من النايلون والقماش الممزق، وسط غياب شبه تام لأي مقومات للحياة.
وإلى جانب ذلك، يستهدف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي بين الحين والآخر، ما أسفر في مرات سابقة عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع مجازر بحق المدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميvكي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.