الوجود الأمريكي سيستمر.. واشنطن تستغل التصعيد الحالي لتحقيق هذه الأهداف - عاجل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، أن الانسحاب الأمريكي من العراق بعد احداث المنطقة مؤخرا أصبح مستحيلاً.
وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الولايات المتحدة الامريكية منذ البداية لا ترغب بأي انسحاب عسكري حقيقي من العراق وهي تريد فقط تريد تغيير عنوان تواجدها، لكن بعد احداث المنطقة مؤخراً أصبح هذا الامر مستحيلا فالأمريكان سيعملون على البقاء أطول حتى يكونون قادرين على حماية إسرائيل عبر هذا التواجد".
وبين ان "الامريكان أدركوا جيدا بعد حرب لبنان وغزة إن الفصائل المسلحة العراقية تشكل تهديداً حقيقياً لإسرائيل بعد ان استطاعت تلك الفصائل من ضرب اهداف داخل العمق الإسرائيلي ولهذا هي تريد البقاء في العراق حتى تبقى مسيطرة على اجوائه وتبقى مراقبة بشكل كامل لتحركات الفصائل".
يشار الى أن لجنة الامن والدفاع البرلمانية، حذرت في وقت سابق، من استغلال الولايات المتحدة الامريكية للتصعيد في المنطقة من أجل بقاء قواتها لفترة أطول في العراق.
واشتعل نقاش الانسحاب الأمريكي من العراق مجددًا خلال الأسابيع القليلة الماضية بالتزامن مع عودة الضربات والاستهدافات ضد القواعد التي تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: ميليشيا الحشد الشعبي “كارثة العراق”
آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مصدر سياسي، اليوم الأحد، من تحول العراق الى ساحة اشتباك إقليمي مباشر بعد التصعيد الأخير، المتمثل بالتدخل الأمريكي في الحرب ما بين إيران وإسرائيل، واصفا التدخل في حال حدوثه بـ”السيناريو الكارثي”.وقال المصدر، إنه “مع تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل واسع في الحرب الدائرة بين إيران والكيان الصهيوني، تقف الساحة العراقية على مفترق طرق خطير، وتحديدًا أمام الوعيد الذي أطلقته فصائل الحشد الشعبي بالانخراط الفوري في المواجهة، فالتصريحات التي صدرت من قادة تلك الفصائل لم تكن مجرد تهديدات إعلامية، بل تحمل في طياتها نذر تحوّل العراق إلى ساحة اشتباك إقليمي مباشر”.وأضاف أنه “إذا دخلت الفصائل الحشدوية ساحة المعركة كما وعدت، فإن العراق سيدفع ثمنًا باهظًا من أمنه واستقراره واقتصاده، بل وربما من وحدته الوطنية، والفصائل تمتلك قوة نارية وبنية تنظيمية عالية، ولكن تحركها خارج إطار الدولة سيُفقد العراق ما تبقى له من سيادة، ويحول أراضيه إلى منصة لتصفية الحسابات الدولية”.