حول الاتفاق الاطاري لدول حوض النيل كيف نعززه لصالح الجميع
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
[email protected]
اسماعيل ادم محمد زين
كتب د.سلمان محمد حول اتفاقيةِ الاطار التعاوني لدول حوض النيل،باسهاب و نوه الي اهمية توقيع دولة جنوب السودان علي الاتفاقية وقبولها بهذه الاتفاقية.ومن خلال السرد التاريخي لاتفاقيات مياه النيل،يبدو بان هذه الاتفاقية جيدة وعادلة وعلي السودان قبولها وعدم المجاملة في مصالحه.
و من هنا اود ان ادلي ببعض الرؤي التي قد تفيد في تعزيز موقف السودان وتقديم ما يخدم الدول الافريقية والبلاد بكل شفافية و نزاهة.
1- كان من رأي المهندس صغيرون الزين ،وزير الري الاسبق وقد نقله من دراسات الاوروبيين الذين اهتموا بنهر النيل ،بانه علي الدول الافريقية ان تقيم خزاناتها في اعالي النيل،اي في دول المنبع،بما يمكن من الاستفادة القصوي من السدود وذلك للحد من فقد المياه نتيجة التبخر..ايضا يتم توليد كهرباء اكثر مما لو تم إنشاء هذه السدود اسفل النهر،في مصر أو السودان.
علي ان يتم اقتسام المنافع بشكل عادل وكذلك تكلفة المنشاءت. ما زال التعاون ممكنا في إنشاء مزيدا من السدود وشبكات الكهرباء علي ان يتم انشاء مشاريع الانتاج الزراعي والحيواني في السودان لصالح الدول مجتمعة! أو معا! وكما قال ابن خلدون "الهياكل العظيمة لا تقدر علي تشييدها،الا امم مجتمعة" فلتجتمع هذه الامم وليكن للسودان دوره.بعد التعافي من هذه الكارثة. ولا يعني هذا الانتظار،حتي يصل مشعلي الحرب الي اتفاق.اعتقد علي المعارضة ان تشرع في إنشاء حكومة في المنفي. فهذه القضايا لا تنتظر ،كما لا يرجي من هؤلاء كثير شئ! اعني المتقاتلين!
2- قد يكون مناسبا انشاء شركة كبيرة للاشراف علي انشاء السدود علي نهر النيل لانتاج الكهرباء والحد من مخاطر الفيضانات،بما في ذلك احتمال انهيار اي سد،مثل سد النهضة وغيره ،علي السودان ومخاطر السدود المقترحة! فقد اصبح من اليسير اجراء سيناريوهات جيدة توضح حدود الفيضانات المحتملة.
سيكون لبنك التنمية الافريقي دور في مثل هذه المشاريع وكذلك اصحاب الاموال والعقول النيرة،مثل السيد/محمد فتحي ابراهيم ،المعروف لمو ابراهيم،للاستثمار في مشاريع توليد الكهرباء في افريقيا.بالتوازي مع مشروعه لاصلاح الحكم في افريقيا عبر جائزته الكبيرة.وقد يكون هذا المشروع مع مشاريع الانتاج الزراعي والحيواني استثمارا جيدا لاموا
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تُثمّن جهود «النفط وأكاكوس» في تعزيز سلامة السدود
أشادت وزارة الموارد المائية بالتعاون المثمر مع المؤسسة الوطنية للنفط وشركة أكاكوس للعمليات النفطية، وذلك في إطار إنجاز أعمال صيانة صمامات سد وادي غان، أحد المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تعزيز سلامة السدود وحماية البنية التحتية المائية في البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال وكيل وزارة الموارد المائية والمكلّف بتسيير مهام الوزارة، عبدالسلام نصر جاد المولى، لوفد من ممثلي المؤسسة الوطنية للنفط وشركة أكاكوس، حيث ثمّن مستوى الشراكة “النموذجية” بين الطرفين، مؤكداً أهمية استمرار هذا التعاون في مشاريع مستقبلية تخدم التنمية المستدامة وتحافظ على الموارد المائية الوطنية.
وأقيمت بالمناسبة مراسم تكريم بمقر الوزارة، تم خلالها منح شهائد تقدير للمؤسسة الوطنية للنفط، وشركة أكاكوس، ومشرفي السدود المعنيين، تقديراً لجهودهم في إنجاح المشروع.
كما شمل التكريم مكتب الإعلام والتواصل بالوزارة، تقديراً لدوره في تطوير العمل الإعلامي وتعزيز التواصل المؤسسي، حيث أُشيد بمساهمات موظفي المكتب، إلى جانب تكريم المهندسة هناء محمد الشريف، مديرة المكتب، عرفاناً بدورها الفعّال في الارتقاء بالأداء الإعلامي للوزارة.
وأكد الوكيل في كلمته التزام الوزارة بمواصلة تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية، بما يحقق الأهداف المشتركة ويخدم المصلحة العامة، مشيراً إلى أن مشروع صيانة سد وادي غان يعد نموذجاً ناجحاً للعمل التكاملي بين مؤسسات الدولة.