مديرية الصحة في مطروح تعلن عن توافر وظائف جديدة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اختتمت مديرية الصحة بمطروح أعمال لجنة تقييم المتقدمين للعمل في الوظائف الإشرافية بديوان المديرية والإدارات والمنشآت الصحية التابعة لها.
عقد مقابلات شخصية للمتقدمينوقال الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، في بيان إنه جرى عقد مقابلات شخصية مع المتقدمين بشأن مسابقة الوظائف الخالية في المديرية، وذلك فى إطار حوكمة الإدارة والإستغلال الأمثل للموارد البشرية وإجراء التصفية واختيار من انطبقت عليهم الشروط من العاملين الدائمين بالوظائف الحكومية من مختلف الجهات، وذلك فى إطار حوكمة الادارة والإستغلال الأمثل للموارد البشرية.
وتشكلت لجنة الوظائف للمقابلة والتقييم والإختيار برئاسة وكيل وزارة الصحة بمطروح، وعضوية كلا من الدكتور حازم مباشر وكيل المديرية والدكتور مبروك سالم مدير عام الطب العلاجى والدكتورة أمل فهمى مدير عام الصيدلة ومنى عبدالسلام مدير عام الشئون المالية والإدارية، وأماني محمود مدير إدارة الموارد البشرية وسعيد البطران مدير الشئون القانونية، وانعقدت اللجنة مرتين، جرى خلالهما مقابلة جميع المتقدمين من مختلف الكودار الطبية والإدارية بالمديرية ومن خارج المحافظة تمهيداً لاختيار كفاءات لديها القدرة على الإدارة والقيادة.
وأضاف وكيل الوزارة أن الهدف هو تكوين صف ثان من القيادات فى ظل حالة من الشفافية والتنافسية والمساواة في اتاحة الفرص للجميع، والمفاضلة بين المتقدمين الذين يمتلكون المهارة والمؤهلات الكفيلة بأداء أدوارهم كشاغلي للوظائف الإشرافية والقيادية لاحقاً.
وأعلنت مديرية الصحة بمطروح عن حاجاتها لكوادر بشرية تمهيداً لاختيار من لديه القدرة على تولى مسؤولية الإدارة في بعض الوظائف الشاغرة بمديرية الصحة وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء اجراءات تحديث و اعتماد الهيكل الإداري الجديد للمديرية وتحديث بطاقات الوصف الوظيفي لكل موقع ومنصب، بالتنسيق المتكامل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، في ظل مراعاة تطبيق الأساليب العملية والفنية الحديثة في علوم الادارة، وما تشمله من أعمال تحديد وتقسيم العمل وتحديد جميع المسئوليات، وما تضمنه من إجراءات المتابعه الواقعية لإنجاز الأعمال المطلوبة، و تعزز تطبيق المساءلة بشفافية ووضوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح محافظة مطروح وظائف شاغرة وظائف وزارة الصحة وظائف خالية مسابقة وظائف الصحة بمطروح
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي استضافته كلية التربية بمحافظة مطروح، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة ودعم حقوقها والحد من جميع أشكال التمييز والعنف.
شهد فعاليات الختام كل من الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتورة تهاني فرج أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بمطروح، إلى جانب لفيف من المتخصصين والمهتمين بقضايا المرأة.
وتضمن برنامج الملتقى عرضا لنتاج الورش الفنية التي أقيمت على مدار الأيام الماضية، ومنها ورشة التطريز السيناوي وورشة تصميم الإكسسوارات اليدوية، إضافة إلى عرض ملخص لأبرز التوصيات الصادرة عن الندوات، والتي شددت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في مواجهة السلوكيات العنيفة، والتوعية بالحقوق القانونية وسبل الحصول على الدعم.
وقدمت الدكتورة تهاني فرج خلال كلمتها الختامية رؤية شاملة حول مفهوم الصحة النفسية، مؤكدة أنها عنصر أساسي في حياة الإنسان وقدرته على التفكير السليم والتعامل الإيجابي مع ذاته ومحيطه.
وأوضحت أن الصحة النفسية تبدأ من التنشئة الأولى داخل الأسرة، ثم تنعكس على قدرة الفرد على تقبل النقد وتطوير ذاته دون الشعور بالتهديد أو الإهانة، فالشخص السليم نفسيا هو القادر على الإصغاء إلى النقد واستثماره دون التوقف أمام سلبياته.
وأشارت إلى أن التوازن النفسي يتطلب تقبل الواقع بإمكاناته وحدوده، دون السعي الدائم نحو المثالية، إذ قد يقود البحث المستمر عن التفوق إلى الإحباط عند أول تعثر، بينما يحقق الشخص المتزن أفضل النتائج من خلال بذل الجهد والرضا بما يصل إليه، ثم مواصلة التحسن دون مقارنة ذاته بالآخرين.
وتطرقت فرج إلى نظرية ABC لعالم النفس "ألبرت إليس"، موضحة أن حرف A يشير إلى الموقف أو المشكلة، وB لطريقة التفكير تجاه الموقف، وC للنتيجة. فإذا اعتقد الفرد أن سبب المشكلة دائما خارجي وخارج نطاق سيطرته، ستكون النتيجة سلبية، أما إذا غيّر طريقة تفكيره فسيدرك أن الحل يبدأ من داخله، مما ينعكس إيجابا على تحصيله الدراسي، وعمله، وعلاقاته.
وأكدت أن التفكير المتشائم يضيق آفاق الحياة ويحول المشكلات الصغيرة إلى أزمات، بينما يفتح التفكير الإيجابي مساحات أوسع للتفاعل ويمنح الإنسان قدرة أكبر على مواجهة الضغوط، وهو ما يعرف في علم النفس بـ "قانون الجذب"، حيث ينعكس نمط التفكير الصباحي على كيفية مرور اليوم بأكمله.
وشددت على أهمية دور الأسرة في الاقتراب من الأبناء والاستماع إليهم، فالاحتواء والحوار أكثر فاعلية من الضغط والتهديد أو فرض مسار واحد للنجاح، مؤكدة أن لكل إنسان موهبة مختلفة، وأن النجاح الحقيقي يتحقق حين يجد الفرد المجال الذي يتوافق مع قدراته ويهب له السلام النفسي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب المرض، بل هي قدرة الإنسان على التفكير المتزن وتقبل ذاته والتعامل الإيجابي مع مشكلاته، بما يضمن له حياة أكثر سلاما وقدرة على مواجهة تحدياته اليومية.
نظم الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وتحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.