اتحاد الصحافيين الكوبيين يدين الاعتداء الصهيوني على الإعلاميين في لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان اتحاد الصحافيين الكوبيين في بيان، جريمة العدو الصهيوني بحق الصحافيين على مقرّ إقامتهم في منطقة حاصبيا بقضاء النبطية جنوبي لبنان، والذي وقع فجر يوم أمس الجمعة.
وقال البيان اليوم السبت، إنّ “هذه الجريمة هي حرب صهيونية أخرى بحق الصحافة”، مشدداً: “أوقفوا هذه الإبادة الجماعية الآن!”.
وأضاف أنّ “جيش الاحتلال يحاول إسكات شبكة الميادين وقناة المنار، ووسائط إعلامية عربية أخرى”، والتي شدد على أنها “تعتبر ركائز المقاومة الإعلامية ضد الإبادة التي يمارسها بحق شعوب فلسطين ولبنان وجيرانهما في هذه المنطقة من العالم”.
وأعرب البيان عن “تضامن اتحاد الصحافيين الكوبيين العميق مع تلك الوسائل الإعلامية، إداراتها والعاملين فيها”، مديناً في نفس الوقت، “العدوان المتعمّد والإجرامي الذي وقع يوم الجمعة ضد مجمع سكني يقطنه عدد من الصحافيين والمصورين والتقنيين من عدة وسائل إعلامية”.
وأشار إلى استشهاد المصور غسان نجار والمهندس محمد رضا من الميادين، في هذا الهجوم، والمصور وسام قاسم من قناة المنار.
ورأى بيان اتحاد الصحافيين الكوبيين أنّ الشجاعة والبسالة التي أظهرها زملاؤنا في هذه الوسائل الاعلامية، وثباتهم في المناطق المستهدفة لكشف المعتدين والمتواطئين، معرضين حياتهم للخطر، “تشرّف نضال ومقاومة شعوبهم”.
واستذكر البيان منح شبكة الميادين جائزة الكرامة خلال “الملتقى الدولي الثالث – باتريا”، والذي أقيم في شهر /مارس الماضي في هافانا، قائلاً إنه في نفس الوقت “كان العاملون في وسائل الإعلام يكشفون حقيقة هذه الجرائم، ومن بينهم مئات الصحافيين الفلسطينيين، الذين كانوا هدفاً لهذه الاعتداءات الوحشية، فإذا هم يجسّدون كرامة الشعوب التي تكافح ضد الصهيونية وحلفائها الإمبرياليين”.
وتابع البيان، أنه وفي هذه المناسبة الأليمة، يوجّه الكوبيون تحية أخوية إلى رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، الأستاذ غسان بن جدو، الحائز على جائزة الكرامة في الملتقى الدولي “باتريا” والذي حمّل “إسرائيل” مسؤولية جريمة الحرب الجديدة، التي هدفت إلى تصفية فرق الصحافيين، وليس فقط فريق الميادين ، والذي أكّد أيضاً أنّ “الميادين لا تعتبر فريقها هدفاً حصرياً لهذا الاعتداء، بل تراه اعتداء على الصحافة بأكملها تحت جنح الظلام”.
وأضاف بن جدو، وفق ما ورد في البيان، أنّ “الاحتلال يتلذّذ بقتل الصحافيين الذين فضحوا جرائمه، ولذلك فهو يكرههم بوحشية”، وفي هذا السياق وجّه اتحاد الصحافيين الكوبيين التحية إلى رؤساء كافة الوسائل الإعلامية المقاومة.
ورأى البيان أنّ “الميادين باتت هدفاً مستمراً للمعتدين”؛ مشيراً إلى أنه في /نوفمبر 2023، هاجمت مسيّرة إسرائيلية فريق الميادين في جنوب لبنان، مما أسفر عنا استشهاد اثنين من الزملاء هما فرح عمر وربيع المعماري.
كما أشار البيان إلى مواجهة الاحتلال قبل أيام مكتبًا للميادين في بيروت، وبالتالي رأى البيان أنّ “هذه الاعتداءات على الصحافة لن تتوقف ما لم يُحاسب المحتلون على جرائمهم الحربية البشعة التي تُرتكب بدعم ورعاية من الولايات المتحدة وحلفائها”.
البيان لفت في الختام إلى أنه كما فعل الملايين حول العالم الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة، ومن بينهم الكوبيون، الذين تظاهروا مؤخراً في جميع أنحاء البلاد، فإنّ اتحاد الصحافيين الكوبيين يطالب بدوره بـ”وقف الإبادة الجماعية الآن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تستضيف عددا من الإعلاميين للترويج عن موسم خريف ظفار 2025
استضافت وزارة الإعلام عددا من الإعلاميين من 13 مؤسسة إعلامية تضمنت قنوات تلفزيونية وإذاعية دولية وخليجية وصحفيين وصناع محتوي في منصات التواصل الاجتماعي في زيارة لمحافظة ظفار،وذلك في إطار اهتمامها بإبراز الإرث الثقافي والمشروعات الاقتصادية والسياحية بموسم خريف ظفار لعام 2025م.
ويهدف برنامج الاستضافة بالمحافظة الذي تشرف عليه المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار بالتنسيق مع المديرية العامة للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام إلى جذب عدد أكبر من السياح للترويج عن معالم ظفار وطبيعتها وتاريخها وثقافتها والاستمتاع بجمالها الطبيعي والتطور في بنيتها التحتية ..ويستمر البرنامج خلال الفترة من 23 يوليو إلى 3 أغسطس 2025م.
وقال الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار: يأتي برنامج استضافة الإعلاميين الدوليين و الوطن العربي والخليجيين في موسم خريف ظفار 2025م لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المشهد الثقافي والسياحي العالمي والترويج لها إعلاميا بمشاركة عدد من المؤسسات الإعلامية المرموقة من بينها قناه الشرق الأخبارية وقناة النيل الأخبارية ووكالة أنباء الشرق الاوسط وغيرها من المؤسسات الإعلامية الدولية.
وأضاف الشعشعي: أن برنامج الاستضافة صمم ليزور الإعلاميون العديد من المناطق السياحية والمواقع الثقافية والتاريخية والأثرية في محافظة ظفار منها مدينة سمهرم الأثرية وخور روري ومتحف أرض اللبان وحصن طاقة ووادي دوكة إلى جانب الفعاليات المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025م بالإضافة إلى تعريفهم بالثقافة العُمانية والاقتراب من نمط الحياة في المحافظة.
وحول الزيارة قال محمد موسى صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط بجمهورية مصر العربية إنّ زيارة محافظة ظفار والتي استقبلتنا تحت رذاذ الخريف والضباب كشفت التنوع الطبيعي المختلف والجذاب في سلطنة عُمان بداية من أشجار اللبان في وادي دوكة إلى حصن طاقة وميناء سمهرم القديم.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام وزارة الإعلام العمانية بنقل صورة متكاملة عن الطبيعة الساحرة التي تتميز بها محافظة ظفار لا سيما في موسم خريف ظفار الذي يحوّل جبالها وسهولها إلى لوحة خضراء نادرة في شبه الجزيرة العربية بالإضافة إلى تعريف القارئ العربي والدولي بمقومات السياحة المستدامة في عُمان وتسليط الضوء على المقومات البيئية والسياحية والثقافية التي تشتهر بها محافظة ظفار وإبراز جهود السلطنة في الحفاظ على البيئة والتنوع الطبيعي.
ووصف محمد موسى التجربة بالطبيعية والروحية التي لا تُنسى لأي زائر للمحافظة مما يجعلها وجهة مفضلة للسياحة العائلية وسط بيئة نظيفة وهواء نقي، وتنوع نباتي فريد لا تشهده أي منطقة أخرى في الخليج العربي.. ويجمع خريف ظفار بين الجمال البصري والهدوء النفسي، مما يجعله موسمًا سياحيًا متكاملًا يجذب الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وفي إطار الزيارة اشاد محمد موسى صحفي بالتنظيم المتقن الذي وفرته وزارة الإعلام العُمانية، ودورها في تسهيل حركة الصحفيين والزوار، و التعاون الفاعل بين الإعلام العُماني ونظرائه العرب، والذي يُعد نموذجًا للتكامل الإعلامي في المنطقة مشيرا الى تعزيز تبادل التغطيات والتقارير بين المؤسسات الإعلامية العربية، لما تحمله مثل هذه المبادرات من دور فعّال في مدّ جسور المعرفة والتقارب بين الشعوب، مؤكدًا أن ظفار تستحق أن تكون على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، بما تملكه من طبيعة متميزة، وإرث ثقافي غني.
وقالت مها لباريس صحفية بوكالة الصحافة الفرنسية: ان هذه زيارتي الأولى لمحافظة ظفار للمشاركة في التغطية الاعلامية لموسم خريف ظفار ووجدت نفسي امام مشهد طبيعي يخطف الانفاس من مناظر طبيعية ودرجة حرارة معتدلة وتنوع في التضاريس تجذب السائح.
وأضافت: جمال المحافظة وطبيعتها تعتبر نادره عالميا حيث جمعت محافظة ظفار كل البيئات ويمكن للزائر في فترة بسيطة ان يمر بمناظر ساحلية الى جبال خضراء يحتضنها الضباب ليجد نفسه بعد دقائق في صحراء مشمسة وهذا التنوع الطبيعي جعلني انبهر بما تتميز به سلطنة عمان مشيرة الى ان كل منطقة في ظفار لها طابعها الخاص وثقافتها المميزة.