الشارقة.. 16 جهة ضمن قائمة الجهات الحكومية التي تقدّم إعفاءات لأعضاء مؤسسة رُوّاد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الشارقة في 14 أغسطس/ وام / أعلنت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد"، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية ، عن انضمام دائرة الطيران المدني في الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، إلى قائمة الجهات المانحة للإعفاءات للمشاريع الحاصلة على دعم المؤسسة، والتي وصل عددها حتى الآن إلى 16 جهة حكومية، وذلك تماشياً مع قرار المجلس التنفيذي للإمارة بإعفاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة المدعومة من "رُوّاد" من الرسوم الحكومية.
وسيتمكن رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحاصلين على عضوية مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد"، والذين تنطبق عليهم الشروط الواردة في قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة من الحصول على الإعفاء من رسوم تصاريح وكالات السفريات والسياحة والشحن الجوي، وكذلك رسوم تصريح الطائرات بدون طيار لمشاريع أستوديوهات التصوير، من خلال دائرة الطيران المدني في الشارقة، فيما ستقدّم هيئة الشارقة للدفاع المدني إعفاءً من رسوم الدفاع المدني، وبالمقابل ستقدّم هيئة الشارقة للتعليم الخاص إعفاء للمستثمرين المواطنين من رسوم إصدار الرخصة التعليمية وكذلك رسوم الخدمات المقدّمة للمراكز الخاصة.
وتشمل قائمة الجهات الحكومية التي تقدّم باقة تنافسية من الخدمات والمزايا والتسهيلات للأعضاء المنتسبين إلى قاعدة المشاريع الريادية المدعمة من مؤسسة "رُوّاد"، إلى جانب الجهات التي انضمت حديثاً، كلاً من: دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وبلدية الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ودائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، ودائرة الأشغال العامة بالشارقة، ودائرة الإسكان في الشارقة، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة المالية المركزية بالشارقة، إضافة إلى وزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التغيّر المناخي والبيئة.
وشكر سعادة حمد علي عبد الله المحمود، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد"، كافة الجهات الحكومية، التي بادرت إلى تقديم الإعفاءات للمشاريع الحاصلة على دعم المؤسسة، وأكد أن الإعفاءات التي ستقدمها هذه الجهات لأعضاء "رُوّاد" ستسهم في توفير البيئة المشجعة والمحفزة لرواد الأعمال المواطنين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينهم من إقامة وتنمية مشاريع ناجحة وتطويرها لتكون قادرة على الإسهام بإيجابية في دعم مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي بالدولة.
وقال "نتطلّع خلال الفترة المقبلة إلى انضمام مزيد من الجهات الحكومية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات إلى الجهات المانحة للإعفاءات للمشاريع الحاصلة على دعم مؤسسة "رُوّاد"، لتشجيع المواطنين على الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم خدمات الدعم لتطوير هذا القطاع من أجل بناء قاعدة متنوعة من المشاريع الريادية التي تسهم بتحقيق التنمية الشاملة في الشارقة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني".
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المشاریع الصغیرة والمتوسطة الجهات الحکومیة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع جهود فض التشابكات المالية بين الجهات الحكومية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة جهود فض التشابكات المالية بين عدد من الجهات الحكومية، وذلك بحضور المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية، ومحمد رجائي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون المالية والإدارية، والمهندس/ ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية بوزارة المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.
وجدد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، التأكيد على استمرار جهود الدولة في تنفيذ ما يلزم من إجراءات وخطوات من شأنها أن تسهم في فض التشابكات المالية بين مختلف الجهات الحكومية، لافتا إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار ما يتم تنفيذه من إصلاحات اقتصادية وهيكلية لمختلف القطاعات، وذلك بهدف القضاء على التشوهات التي عانت منها هذه القطاعات منذ فترات، واعاقت سبل تحسين الخدمات المقدمة من خلالها.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن اجتماع اليوم استعرض موقف المديونية المستحقة لشركات وزارة الكهرباء عن استهلاك التيار الكهربائي لدي عدد من الوزارات والجهات الحكومية، وكذا سبل وآليات سداد هذه المديونيات المستحقة لصالح شركات الكهرباء، والتسويات الممكن إجراؤها في هذا الصدد، وذلك بما يسهم في فض هذه التشابكات المالية، وتحصيل المستحقات، سعياً لتحسين مستوى الخدمات المقدمة من خلال هذه القطاعات المهمة، عبر تعزيز قدراتها المالية على تحقيق المزيد من الأهداف التشغيلية المرجوة بأكثر قدرة وكفاءة.