الوطن:
2025-12-14@11:24:37 GMT

مفسرة أحلام تجيب عن سؤال «ليه في ناس ما بتحلمش؟»

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

مفسرة أحلام تجيب عن سؤال «ليه في ناس ما بتحلمش؟»

يمكن أن تشير الأحلام إلى أمور سلبية أو إيجابية، اعتمادًا على دلالات التفسير، إلا أن درجة تذكرها تختلف من شخص للآخر، ولكن الغريب في الأمر، هو عدم تذكر البعض ما رأوه في الحلم تمامًا، ما يؤدي إلى اعتقادهم بأنهم أشخاص لا يحلمون بأي شيء، وهو أمر خاطئ.

أوضحت أمل يوسف، مفسرة الأحلام، في حديثها لـ«الوطن»، حقيقة وجود أشخاص لا يحلمون خلال نومهم، وهذا أمر ليس له أساس من الصحة، فلا يوجد شخص على أرض الواقع، لا تراوده الأحلام بشكل يومي، ولكن البعض ينسون هذه الرؤيا خلال النوم لعدة أسباب مختلفة.

الأحلام جزء أساسي لكل شخص

وترى «أمل» أن الأحلام جزء أساسي لكل شخص، وهو أمر واجب حدوثه لا مفر، لأنه عبارة عن حوار بين الإنسان وعقله الباطن، أما عدم تذكر البعض الأحلام بعد الاستيقاظ من النوم، يرجع إلى عدة أسباب، أهمها عدم الاستيقاظ مباشرة بعد انتهاء الحلم، ما يؤدي إلى عدم ثباته في الذاكرة، وبالتالي لا يتذكره الحالم مهما حدث.

لماذا لا يتذكر البعض أحلامهم؟

يمكن أن يتناول البعض أدوية قبل النوم، وتكون ذات مفعول قوي، تجعل الشخص مستغرقًا في نومه لفترات طويلة، فبدلًا من أن ينام الشخص 8 ساعات كما هو معتاد، ينام 12 و15 ساعة على سبيل المثال، ويعتبر ذلك أحد أسباب عدم تذكر الأحلام.

نصيحة لمحاولة تذكر الحلم

تذكر الأحلام ليس معناه أن الحالم على وعي ودراية بكل تفاصيل الحلم، إذ يمكن أن يتذكر تفاصيل بسيطة من الحلم، أما عدم التذكر تمامًا، مشكلة يواجهها البعض ويمكن حلها، من خلال الجلوس على السرير لمدة 5 دقائق، بعد الاستيقاظ مباشرة، لأن سرعة النشاط وعدم إعطاء فرصة للنفس للتذكر، يؤدي إلى محو الحلم تمامًا، فمن الضروري الهدوء التام، حتى يكون الحالم قادرًا على الاستيعاب واسترجاع الأمور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلم أحلام تفسير الحلم دلالات الحلم مفسرة أحلام

إقرأ أيضاً:

نهم السؤال وظمأ الذات

 

 

 

عائض الأحمد

 

لا يطرح السؤال ليُجاب عليه… بل ليقترب من نفسه أكثر.

هو لا ينتظر تفسيرًا، بقدر ما يُريد أن يفهم لِمَ يشعر به ويلمسه.

فكل سؤال عنده ليس مفصلًا للحياة، بل مرآة لحالة داخلية يعجز عن تسميتها، تستفزه وتُلقي بظلالها حينًا، وتحرقه الشمس منكَبًّا على إجابةٍ يبحث عنها في داخله.

قد يبدو نهمًا… لكنه لا يلتهم الأجوبة، بل يختبرها، يُمزّقها، يشكّك فيها، ثم يمضي عنها.

كأن الإجابة نفسها لا تكفي، لأنها تُغلق الباب، بينما هو لا يريد نهاية.

يريد نوافذ تُشرَع على المجهول.

"نعم" أو "لا" لم تكن هدفًا، بل مضيعة وتفرقة لتراكم أحداثٍ جعلته يقف على قدميه دهرًا.

هو ذلك الذي يأكل اليابس من الفكر، لا يكتفي بالسائد، لا يرضى بالتلقين.

يقرأ ما لا يُقرأ، ويستخرج من الجمود احتمالات.

لكنه أيضًا يدوس حتى على الأخضر، على الجميل أحيانًا، إن كان مزيّفًا، أو يبعث على النوم بدل اليقظة.

لا يُقدّس العواطف، إن كانت تُخدّر العقل،

ولا يُعلي من العقل، إن كان يُنكر الروح.

غباؤها الشعوري كسر قواعد ذواتنا، وجعل منّا دُمى تتحرك بلا هدى…

يعلو الصمت، ويضجّ به محيطنا، دون أن نهمس.

لا يُشبه أحدًا، ولا يستعير من غيره شيئًا…

تمضي به الأيام، ثم يعود إلى ذاته، فيسرد تلك السرديّة التي طالما دار حولها، وجمع فيها كلّ تناقضاته، كما يزعمون.

وكأنه لا يهفو لشيء سواها، يرددها كلما غابت، أو كلما غاب عنها.

قد يشيب العقل من هول التجارب،

وقد يظل ساذجًا رغم مرور السنوات،

لكن العاشق… يبقى مراهقًا في حبّه مهما كبر.

روحه تهرم وتتعب من الخيبات،

حتى وإن كان الجسد في العشرينات.

منهك؟ نعم.

تائه؟ ربّما.

لكنه تائهٌ بوعي، يُفتّش عن ذاته في كل سؤالٍ لا يجد عليه جوابًا.

في عيون الناس، يبدو أنه يضيّع وقته…

لكنهم لا يعلمون أن في كل سؤالٍ يطرحه، هناك شظية من ماضيه، أو ظلّ من حلمه، أو نداءٌ قديم من أعماقه.

هو لا يسأل ليُقنع، بل ليسأل فقط…

لأن السؤال عنده طقس بقاء، مقاومة، واحتفاظ بجمر الروح حين يبرد كل شيء.

في الصيف قد تجده يُشعل نارًا،

وفي شتائه، لا يحرقه البرد، بل يمرّ على جسده كما تمر الأسئلة… بلا جواب، وبلا أثر.

لها: ليس المهم أن تجد الجواب، بل أن تُحسن طرح السؤال الذي يُبقيك حيًا… فربما يومًا، يكون السؤال ذاته… هو الجواب.

شيء من ذاته: لم يعد للوقت معنى في غيابه، تساوى الليل بالنهار، والابتسامة تأثرت بالدمعة، ترقبًا وأملًا.

نقد: اذهبي أينما شئتِ… فأنا أملك الرّسن بيد، وبالأخرى العِنان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب
  • أحمد موسى: البعض تحدث بدون علم عن تأثير الأمطار على المتحف المصري الكبير
  • نهم السؤال وظمأ الذات
  • بيراميدز أمام فلامنجو في مواجهة الحلم الكبير.. مشاهدة نصف نهائي إنتركونتيننتال
  • هل وضع “الضمان الاجتماعي” آمن؟.. الدراسة الاكتوارية تجيب
  • أحلام تستعرض رشاقتها بفستان ذهبي لافت.. شاهد
  • وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج
  • هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • حكم إسناد سبب نزول المطر إلى كثرة البحار والأنواء.. الإفتاء تجيب