100% المستهدف للاستصلاح من أراضى الشركة عام 2026

 

متفاوتون فى حكمتهم، ليس بقياس تجاربهم، ولكن باستيعابهم لهذه التجارب، فلا علاقة للأيام بالنضج، ولكن بالتجارب تتطور شخصيتك.. كل عظيم ستجد سيرته مكونة من خطوة فى الاتجاه السليم، ومسيرتك تحتاج للكثير من السعى والقوة، لكى تستطيع التغلب على كل العقبات التى تواجهها طيلة مشوارك.

. .اعلم أن الإنجازات العظيمة حصيلة سنوات من العمل الشاق فى تنمية الموهبة، وصقلها.. وكذلك محدثى إيمانه أن تكون لديك القدرة على التمسك بما يريد وبذل الغالى والنفيس فى سبيله.

الأبراج لا تبنى فى دقائق أو ساعات، وكذلك كل ناجح يحمل حكاية مكونة من خطوات كثيرة متتالية، لا تشتكى، تأمل، ابحث عن أدوات لتحقيق ما تريده واصنع معجزتك بنفسك.. وعلى هذا الأساس كانت مسيرة الرجل منذ الصبا.

المهندس أحمد سيد العضو المنتدب لشركة نهر الخير للتنمية والاستثمار الزراعى والخدمات البيئية.. فلسفته تبنى على البساطة، التخطيط والتفكير المنطقي.. يمتلك الحكمة، ويعيد النظر فى الاستراتيجية إذا لم تحقق أهدافها، خدمة الآخرين وإسعاد الذين حوله أهم ما يشغله.

بالحى الهادى، وبالطابق الأول يقيم الرجل، الواجهة صممت برسومات هندسية بديعة، عند المدخل الرئيسى، اللون الأبيض يسود الحوائط والأعمدة، حول الأركان إلى مكان استثنائى، من البساطة والديكورات المعبرة، فالديكور يزين الممرات، ويجعل قطع الأثاث جزء من لوحة رسمها فنان، يتسم بالإبداع، التفاصيل البسيطة، تحول المدخل إلى أحساس بالسعادة، والهدوء، والطاقة الإيجابية، الأثاث خشبى بنى تكتمل معه لوحة فنية أكثر جمالًا، بعض النباتات العطرية تملأ الأركان برائحتها الجميلة. 

فى نهاية الممر تبدو غرفة مكتبه أكثر بساطة، اتسم تصميمها باللون الخشبى البنى، مكتبه كبيرة تضم أرففها العديد من المجلدات والملفات التى تتعلق بمجال عمله فى المجال الزراعى، مجموعة كبيرة من الكتب النادرة الخاصة بالتاريخ، والسياسة، سطح مكتبه يضم أجندتين واحده تدون جدول أعماله اليومى، وتفاصيل عمله، والأخرى تضم مسيرته الطويلة ورحلته، والتحديات والمطبات التى واجهها، وتجاربه التى اصقلت خبراته، وأحلامه الذى نجح فى تحقيقها، سطر هذه الرحلة بالاجتهاد، والصبر، ليبدأ افتتاحيتها بقوله: «تحلى بالصبر للوصول إلى اللحظة المناسبة، وما تريد، فالصبر شجرة جذورها مرة وثمارها شهية».

ابداع، طموح، صاحب رؤية وفكر مختلف، لا يتحدث إلا بالأرقام، تفكير إيجابى، تعمق فى عرض المشهد، لا يخف تحفظاته إذا كانت الأمور فى غير سياقها، متفائل بالمشهد الاقتصادى، تجده أكثر تحيزًا لمجال عمله فى القطاع الزراعي.. يقول أن « القطاع الزراعى يعتبر أساس الحصول على الاكتفاء الذاتى، لأنه يحول المجتمع من مستهلك إلى منتج، فينعكس أثرها الإيجابى على المجتمع، والتنمية المستدامة، حيث يسهم بنسبة 15% فى الناتج المحلى الإجمالى، ويستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة، ويعظم الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية بقيمة تتجاوز 4.4 مليار دولار، بالإضافة إلى أن القطاع الزراعى يمثل أمنًا غذائيًا للدول، خاصة أن الأرقام المحققة فى 9 أشهر الماضية شهدت نموًا كبيرًا، كما أن القطاع يعمل على تحقيق قيمة مضافة من خلال التصنيع الزراعى، الذى يحدث فرقًا كبيرًا فى الإيرادات عبر عمليات التصنيع الزراعى، بتحديد استراتيجية شاملة فى القطاع قد تسهم هذه الاستراتيجية فى الوصول بقيمة الصادرات الزراعية إلى 50 مليار دولار خلال السنوات القادمة».

- بثقة ورؤية أكثر وضوحا يجيبنى قائلًا إن «ارتفاع أسعار الطاقة والمحروقات من أهم المشاكل التى يواجها القطاع، حيث لها تأثير كبير، لكن فى ظل وجود الطاقة البديلة القائمة على الطاقة الشمسية، والرياح، يمكن التغلب على هذه المعوقات، التى يستخدمها المستثمرين، بالإضافة أيضًا إلى أزمة الأسمدة، التى يحاول المستثمرين استبدالها بالأسمدة المركبة القائمة على مخلفات الحيوانات، والتى تحتوى على مواد مهمة للأرض سواء النيتروجين او الزنك».

الفارق بين المستحيل والممكن يتوقف على العزيمة والإصرار، ونفس الامر بالنسبة للقطاع الزراعى الذى لا غنى عنه فى اقتصاديات الدول، بحسب تحليله، لذا نجد أن إصرار الدولة على الاهتمام بالقطاع، والتصنيع الزراعى من شأنه، تعزيز دوره فى تحقيق التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادى، مستشهدًا فى ذلك بالنمو الذى شهدته صادرات الزراعة خلال فترة كورونا، وتحقيقها أرقام كبيرة بالتصدير إلى كل دول أوروبا، لذلك عملت الدولة على تطوير المحاصيل الزراعية، بعمليات تهجين واستنباط، بالإضافة أيضا إلى ضرورة قيام وزارة الزراعة بتدشين بنك معلومات لرسم خطة واضحة لقطاع الزراعة، وزراعة المحاصيل وتقسيمها بين المحافظات بصورة متناسقة وليس عشوائية، بحيث يتم تنظيم الزراعة، وكل محافظة تحصل على المميزات النسبية.

الصراحة والوضوح من السمات التى يحظى بها، تجده أكثر تحمسًا لقطاع الزراعة وضرورة تقديم حزمة تحفيزية، منها خلق السوق والطلب، مع التركيز على التوسع فى النباتات الطبية، وكذلك التوسع فى مساحات النخيل، واستزراع محاصيل جديدة تتلاءم مع المناخ، والبيئة، وكذلك التركيز على المحاصيل التى تحقق إنتاجية كبيرة، وإيرادات مرتفعة، مع العمل على زيادة نسبة القطاع الزراعى فى الانتاج المحلى الاجمالى، بنسب محددة فى كافة المحاصيل والاشجار، والخضروات.

- علامات ارتياح ترتسم على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلًا: «إن مواجهة هذه التغيرات يتم من خلال تعديل عمليات الزراعة، بحيث يتم ترحيل عملية الزراعة بعد موعدها الرئيسى بشهر، وبذلك يمكن مواجهة مشكلة التغييرات المناخية».

الإصرار على التجارب الناجحة هو ما يحقق التميز للرجل، تجده يتحدث عن التطوير الذى حدث فى القطاع الزراعى، وادخال التكنولوجيا فى هذا المجال، باستخدام الكارت الذكى فى الجمعيات الزراعية الذى من شأن توفير بيانات كاملة عن المساحات الزراعية ومتطلباتها، من الأسمدة، وغيرها من الاحتياجات، مع ضرورة تأسيس أكاديميات زراعة، من شأنها تأهيل خريجى أكثر مهارة، ودراية باحتياجات القطاع، بالإضافة إلى تركيز على المحاصيل التى تناسب كل محافظة.

السعى والاجتهاد من الصفات التى اكتسبها من والده، لذلك كانت تجاربه الناجحة، بصورة مستمرة، يتحدث عن ارتفاع أسعار الفائدة، وآثاره الإيجابية على القطاع الزراعى، خاصة فى ظل التوسع فى الصادرات الزراعية، مع العودة مرة أخرى إلى المبادرات ذات الفائدة المنخفضة، مع تخفيض الضرائب واعفاء العاملين فى هذا المجال، ومحفزات خاصة بالموردين للدولة فى جميع المحاصيل، بالإضافة إلى تطوير الجمعيات الزراعية وتحويلها إلى كيانات تقوم بالبيع والشراء مثلما حدث فى تجربة هيئة البريد، والتوسع فى فروعها فى كافة أنحاء الجمهورية.

- بهدوء ووضوح يجيبنى قائلًا: «إن الاقتصاد الوطنى رغم المتغيرات الخارجية، والتحديات الداخلية، إلا أنه لا يزال يحظى باهتمام كبير من المستثمرين، وحرصهم على ضح استثماراتهم فى السوق المحلى والاستثمارات المتنوعة».

العظماء يؤمنون بقدرتهم على صنع مسيرتهم، ونفس الأمر حينما يتحدث عن الاقتراض الخارجى، وتداعياته السلبية على الديون، تجده أكثر تحفزًا للكلام عن ذلك، والعمل على تحويل الديون إلى استثمارات مباشرة تصب فى مصلحة الاقتصاد، وتدفع المستثمرين على التوسع فى هذه الاستثمارات.

محطات متعددة، وتجارب ناجحة متتالية ساهمت فى اصقال خبراته، يتبين ذلك من حديثه فى ملف الاستثمار، والمحفزات المهمة التى تعزز زيادة الاستثمارات الأجنبية، والاستثمارات المحلية، بالعمل على دعم المستثمر المحلى اللاعب الرئيسى فى استقطاب الاموال الأجنبية.

لا يعتمد على تجارب الآخرين، ولكن يخوض تجاربه بنفسه، وهذا ما عزز ثقته فى نفسه، ودفعه إلى ادراج شركته فى بورصة الأوراق المالية، حيث حققت له عملية الادراج العديد من المكاسب سواء من خلال الحوكمة والشفافية، او التمويل منخفض التكلفة، واستقطاب المؤسسات والمستثمرين من خلال الاستثمار بالسوق، والتوسع فى المشروعات الاستثمارية، لذلك يحث الشركات العاملة فى السوق القيد والطرح فى بورصة الاوراق المالية.

الإبداع هو مرحلة متطورة فى حياة الرجل، وهو سر نجاحه مع مجلس إدارة الشركة، حيث يعتمد على استراتيجية القائمة على الاستفادة من الاراضى المستصلحة والمملوكة للشركة، وكذلك التركيز على بعض المحاصيل مثل أشجار الزيتون والليمون، وتحقيق أعلى انتاجية من المحاصيل المزروعة، بالإضافة إلى التوسع فى الاراضى المستصلحة وزراعتها وإنتاجها، بحيث تصل الشركة إلى 100% من هذه الأراضى فى عام 2026.

التخطيط المستمر، والنظام الدائم، فى العمل هو ما يتميز به الرجل، لذلك تجده أكثر حرضًا على النجاح، من خلال مستهدفات استكمال الخطة المستقبلية المقدمة للبورصة، والخاصة بتحقيق المستهدفات فى المبيعات، والإيرادات، مع العمل تحقيق معدلات نمو مرتفعة، بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات من خلال الشركة التابعة «سلتى» بتوزيع الخضروات والوصول إلى عدد العملاء إلى 50 ألف عميل خلال الفترة القادمة عبر «موبايل ابلكيشن».

ما يجعل مسيرتك تستحق أن نحياها هو الإيمان بشيء والتحمس له، وهى كانت فلسفة الرجل طوال رحلته، وهو سر نجاحاته المتتالية، لذا يحرص على حث أولاده على الصدق والسعى، ولكن يظل شغله الشاغل تعزيز ريادة الشركة فى السوق فهل يستطيع تحقيق ذلك؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العملات الأجنبية أسعار الطاقة والمحروقات الاسمدة النيتروجين الزنك كورونا القطاع الزراعى بالإضافة إلى التوسع فى من خلال

إقرأ أيضاً:

فرص عمل واعدة في القطاع الزراعي

 

 

 

سالم البادي (أبو معن)

 

تحظى الزراعة بأهمية خاصة في حياة الإنسان كونها توفر المقومات الأساسية لحياته؛ ففي سياق مساهمتها في الناتج المحلي غير الصافي وفي توفير فرص العمل فإن الزراعة قطاع مهم من ناحية التطور الاقتصادي والاجتماعي وخصوصًا إنها تعتبر قطاعًا فاعلًا عمليًا لدى الدول النامية لتخفيف حدة الفقر ولتحقيق التنمية المستدامة.

تحقق سلطنة عُمان تقدمًا ملحوظًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الزراعية، خاصة في الخضراوات والتمور والفواكه، وتسعى الحكومة إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد من خلال دعم المشاريع الزراعية وتنويع مصادر الإنتاج.

حققت سلطنة عُمان نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى 77% في الخضراوات، بينما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي 97% في التمور، و26% في بعض الفواكه باستثناء التمور. وحققت سلطنة عُمان نسبة اكتفاء ذاتي 100% في محصول الخيار، وفقًا لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وبلغت نسبة الاكتفاء الذاتي في الأسماك 158%، ووصلت نسبة الاكتفاء الذاتي في الحليب إلى 92%، بينما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي في البيض 86%، وفي الدواجن وصلت نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60%.

القطاع الزراعي في سلطنة عُمان يزخر بالفرص الواعدة، خاصة في ظل التغيرات العالمية التي يشهدها العالم، ويمكن لسلطنة عُمان أن تحقق طفرة كبيرة في الزراعة المستدامة، التي تعتمد على ممارسات صديقة للبيئة تقلل من التأثيرات السلبية على الموارد الطبيعية.

إضافة إلى ذلك، هناك فرص في تطوير سلاسل القيمة الزراعية، من الإنتاج إلى التسويق. كما إننا بانتظار أن نرى نموًا في الزراعة العضوية، التي تلبي الطلب المتزايد على الأغذية الصحية والطبيعية.

وثمة فرص في تطوير المنتجات الزراعية المبتكرة، مثل الأغذية الوظيفية والمكملات الغذائية، التي تستهدف شرائح معينة من المستهلكين. وبالتالي قد تصل سلطنة عُمان إلى تعزيز الأمن الغذائي إذا ما استمرت وزادت من الاهتمام بهذا القطاع المهم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال زيادة رقعة المشاريع الزراعية للوصول إلى زيادة الإنتاجية، وتحسين سلاسل الإمداد، ودعم المزارعين الصغار وفتح أسواق جديدة.

لذلك نقول إن القطاع الزراعي يوفر فرصًا كبيرة للنمو والابتكار، ويمكن أن يؤدي دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة.

وتشكل القوى العاملة الوافدة نسبة كبيرة من إجمالي القوى العاملة في القطاع الزراعي بسلطنة عُمان؛ حيث يقدر عددها أكثر من 100 ألف نسمة.

 

الزراعة.. الطريق إلى مستقبل مستدام للشباب

 

في عالم يتزايد فيه عدد السكان وتتغير فيه الظروف المناخية، وتتقلص فرص العمل، يبرز القطاع الزراعي كأحد أهم القطاعات التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة، خاصة في جذب الشباب وتحفيزه وتشجيعه للعمل في هذا القطاع الحيوي الاقتصادي المهم.

والشباب قوة دافعة للتغيير والابتكار، ومن الضروري تشجيعهم على الانخراط في قطاع الزراعة لضمان مستقبل مستدام. وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الزراعة خيارًا جذابًا للشباب:

أولًا: توفر الزراعة فرصًا للعمل الحر وريادة الأعمال، يمكن للشباب إنشاء مشاريع زراعية خاصة بهم، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية وزيادة الأرباح.

 

ثانيًا: تسهم الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، من خلال إنتاج الغذاء، يمكن للشباب المساهمة في تلبية احتياجات المجتمع وتحسين جودة الحياة.

 

ثالثًا: توفر الزراعة فرصة للعيش في بيئة صحية وطبيعية، يمكن للشباب الاستمتاع بالعمل في الهواء الطلق والتواصل مع الطبيعة، مما يعزز صحتهم الجسدية والعقلية.

ولتشجيع الشباب على العمل في قطاع الزراعة، يجب اتخاذ عدة إجراءات ومنها:

أولًا: يجب توفير الدعم المالي والفني للشباب، يمكن للحكومة والقطاع الخاص تقديم قروض ميسرة للشباب الذين يرغبون في بدء مشاريع زراعية، كما يمكن توفير التدريب والإرشاد الزراعي للشباب لمساعدتهم على اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في الزراعة، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير في هذا الجانب.

ثانيًا: يجب تطوير البنية التحتية الزراعية، ويتضمن ذلك توفير المياه والطرق والأسواق والمخازن.

ثالثًا: يجب تغيير الصورة النمطية للزراعة، من حيث نشر ثقافة العمل الزراعي وإظهار الزراعة كقطاع حديث ومبتكر، يعتمد على التكنولوجيا والعلوم.

بشكل عام.. يمكن القول إن تشجيع الشباب على العمل في الزراعة هو استثمار في المستقبل من خلال دعم الشباب وتمكينهم، يمكننا ضمان مستقبل مستدام وآمن للجميع.

الحلول المقترحة والحوافز الحكومية لتشجيع الشباب على العمل في قطاع الزراعة:

التمويل المالي: تقديم الدعم المالي للمزارعين لشراء الأراضي أو منح حق الانتفاع بالأراضي الزراعية للشباب.

الدعم اللوجستي: توفير المعدات والآليات والبذور والأسمدة.

الإعفاءات الضريبية أو تخفيضها على الدخل الزراعي أو على مدخلات الإنتاج.

توفير التدريب والإرشاد الفني للمزارعين لتحسين مهاراتهم وزيادة إنتاجيتهم.

تسهيلات الائتمان: تقديم القروض الميسرة للمزارعين لتمويل مشاريعهم الزراعية.

دعم وتمويل البحوث الزراعية لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل وتحسين تقنيات الزراعة وتوطين بعض الأصناف الزراعية.

توفير وتطوير البنية الأساسية مثل الطرق والري والمخازن لتسهيل عملية الإنتاج والتسويق.

تقديم برامج التأمين لحماية المزارعين من الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية أو الآفات.

استخدام تقنيات الري الحديثة، وإعادة استخدام المياه المعالجة، وتشجيع الزراعة المعتمدة على مياه الأمطار.

مكافحة التصحر، مثل زراعة الأشجار المثمرة، واستخدام تقنيات الحفاظ على التربة، وتشجيع الزراعة المستدامة.

التكيف مع التغيرات المناخية، من خلال زراعة محاصيل مقاومة للجفاف والملوحة، وتطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتكيف مع الظروف المناخية القاسية، واستخدام تقنيات الزراعة الذكية.

تشجيع استخدام التكنولوجيا، عبر تبني التقنيات الزراعية الحديثة، مثل الزراعة الذكية، واستخدام الطائرات بدون طيار في المراقبة والرش، واستخدام أنظمة الاستشعار عن بعد.

تعديل وتطوير السياسات والتشريعات والقوانين وتفعيل دور المؤسسات البحثية في تطوير الزراعة، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية.

 

مشروع النجد

وتعد منطقة "نجد" في محافظة ظفار "سلة غذاء سلطنة عُمان" وتستهدف تعزيز الأمن الغذائي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الواردات. ومنطقة نجد ذات أهمية كبيرة في القطاع الزراعي، وذلك للأسباب التالية:

 

 التربة الخصبة والمناخ المعتدل: تتميز المنطقة بتربتها الخصبة والمناخ المعتدل، مما يجعلها بيئة مثالية لزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل.  توفر المياه: تتوفر المياه في المنطقة من خلال الأمطار الموسمية والعيون والآبار، مما يدعم عمليات الري ويسهم في نجاح الزراعة ويتوفر فيها مخزون مائي كبير حسب الدراسات التي أجريت فيها من قبل بعض الخبراء والمختصين.  إنتاج محاصيل متنوعة: تشتهر المنطقة بإنتاج محاصيل متنوعة مثل الفاكهة والخضراوات والأعلاف، وتربتها صالحه لكل المزروعات؛ مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية.  دعم التنمية الريفية: تسهم الزراعة في منطقة "نجد" في دعم التنمية الريفية وتوفير فرص العمل للسكان المحليين، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.  السياحة الزراعية: يمكن أن تسهم المَزارع والمواقع الزراعية في المنطقة في تطوير السياحة الزراعية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والتعرف على أساليب الزراعة التقليدية والحديثة.

لذلك فإن منطقة نجد في محافظة ظفار ركيزة أساسية في القطاع الزراعي في سلطنة عُمان، حيث تسهم في إنتاج الغذاء، ودعم التنمية الريفية، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وتوفر فرص عمل كبيرة للشباب وجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي.

إنَّ القطاع الزراعي هو حجر الزاوية في العديد من الاقتصادات العالمية، وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه يوفر فرص عمل كبيرة للمواطنين، ويسهم في حل قضية الباحثين عن عمل.

ويسهم القطاع الزراعي بشكل كبير في تحقيق رؤية "عُمان 2040" من خلال تعزيز الأمن الغذائي، وتنويع الاقتصاد، ويسعى القطاع الزراعي إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، حيث يعتبر قطاعًا واعدًا للاستثمار والتنمية.

ويمثل القطاع الزراعي فرصة كبيرة لتوفير فرص عمل وحل قضية الباحثين عن عمل، من خلال معالجة التحديات التي تواجه هذا القطاع وتنفيذ السياسات والتشريعات المناسبة، عندها يمكننا تعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين مستوى معيشة الفرد والمجتمعات الحضرية والريفية. وإذا ما تم استغلال هذا القطاع الحيوي الاقتصادي المهم والتركيز عليه فإنه سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ضبط 342 طن أسمدة مغشوشة داخل مصنع بالجيزة
  • فرص عمل واعدة في القطاع الزراعي
  • الداخلية تضبط مصنع أسمدة غير مرخص
  • تراجع أسعار المحاصيل يمثل تهديدًا خطيرًا على القطاع الزراعي
  • الافتتاح مجانا للجمهور في هذا الموعد | 10 معلومات مهمة لا تعرفها عن المتحف الزراعي بالدقى
  • عودة القبة الحرارية.. نصائح ذهبية هامة للمزارعين لتجنب أضرار المحاصيل
  • جريمة عقوبتها الحبس.. كيف يواجه القانون التهرب الضريبى؟
  • شروط حددها القانون لإدخال المحاصيل للحجر الزراعي.. تعرف عليها
  • أكثر من 75 مشاركا في انطلاق فعاليات معرض الأمن الغذائي الأول في محافظة ظفار
  • تدشين فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي في ريمة