أبوزريبة يطلع على الخطة الأمنية الجديدة لمديرية القبة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اجتمع وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الأحد، مع مدير أمن القبة، اللواء “عبدالله العكشي”، ومعاونه اللواء “إيهاب الكزة”، في مكتبه بديوان عام الوزارة.
وتركز الاجتماع، على الخطة الأمنية للمديرية خلال الفترة المقبلة، بعد ضم مديرية أمن الأبرق القيقب إلى مديرية أمن القبة، بهدف تعزيز كفاءة منتسبي المديرية وحفظ الأمن والاستقرار.
وناقش اللقاء أيضًا الأوضاع الأمنية في المناطق التابعة لاختصاص المديرية، والصعوبات التي تواجه رجال الشرطة في أداء مهامهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها؛ لتعزيز هيبة القانون والحفاظ على السلم العام.
في ختام الاجتماع، شدد الوزير على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع المناطق التابعة لمديرية أمن القبة، والعمل على رفع كفاءة منتسبي الشرطة. وأكد دعمه اللامحدود لكافة مكونات الوزارة للارتقاء بالعمل الأمني، إلى ضرورة التعاون بين جميع الجهات للحد من الهجرة غير الشرعية ومكافحة الجريمة.
الوسومأبوزريبة الخطة الأمنية الجديدة مديرية القبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة مديرية القبة
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم سيدني .. تعزيز الإجراءات الأمنية بالمعابد اليهودية في مدن حول العالم
تُكثّف الشرطة في عدد من المدن الكبرى إجراءاتها الأمنية خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، بما في ذلك برلين ولندن ونيويورك، وذلك في أعقاب الهجوم الدامي الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، أستراليا.
أعلنت شرطة برلين عن تكثيفها للفعالية المُخطط لها عند بوابة براندنبورغ؛ وفي نيويورك، يجري تعزيز الأمن حول المعابد اليهودية في المدينة؛ وكذلك الأمر بالنسبة للمعبد المركزي في وارسو، بولندا. وفي فرنسا، أعلن وزير الداخلية أيضاً أنه طلب من السلطات المحلية تشديد الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية.
وفي وقت سابق، صرح مسؤول في الجالية الإسلامية في أستراليا بأن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من إكمال الهجوم في سيدني مسلم.
وقد قُتل ما لا يقل عن 12 شخص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.