إعلام إسرائيلي: مقتل 22 جنديًا وضابطًا بجنوب لبنان وغزة خلال الأسبوع الأخير
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن إعلام إسرائيلي اليوم الأحد، مقتل 22 جنديا وضابطا في الجيش بمعارك جنوب لبنان وقطاع غزة خلال الأسبوع الأخير .
وفي السياق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الأحد، أن أربعة جنود إسرائيليين قتلوا في معارك في جنوب لبنان، ما يرفع عدد جنوده القتلى المعلن عنهم رسميا، إلى 31 داخل لبنان منذ الأول من أكتوبر الجاري.
وقتل ما مجموعه 890 جنديا إسرائيليا وأفراد أمن آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ومن غير الواضح ما إذا كان الجنود الاربعة الذين أُعلن عن مقتلهم، الأحد، ضمن هذا الرقم.
مسؤول فلسطيني:الأونروا خصصت 25 مليون دولار كمساعدات طارئة لمخيمات شمال الضفة
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الأحد، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خصصت 25 مليون دولار كمساعدات طارئة لمخيمات شمال الضفة الغربية.
وأشار أبو هولي - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن تحديد أولويات الاستجابة العاجلة للمخيمات التي تشمل إعادة بناء المساكن وإعادة تأهيلها، وإعانات الإيجار والمساعدات النقدية، وإعادة تأهيل البنية التحتية للصرف الصحي، تتم من خلال التنسيق مع دائرة شؤون اللاجئين ولجان خدمات المخيمات، منوها بأنه تم عقد أكثر من 25 اجتماعا في العام الجاري لمتابعة آخر المستجدات بشأن الأونروا في ظل ما تمر به من تحديات في السياقات التشغيلية والمالية والسياسية.
وأوضح أبو هولي أنه تلقى رسالة خطية من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أكد فيها حرص الوكالة على استمرار التنسيق المنتظم مع الدول العربية المضيفة من خلال اللقاءات المباشرة أو غيرها، بشأن دعم الوكالة، والبحث عن آليات لمواجهة التحديات التي تواجهها، ومعالجة المشاكل العالقة التي تواجهها المخيمات واللاجئون في إطار خطتها الإستراتيجية.
وحول طلب دائرة شؤون اللاجئين بتشكيل لجنة التحقيق المستقلة في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمقراتها وموظفيها، أوضح لازاريني في رسالته أنه دعا إلى إجراء التحقيق خلال جميع مشاركاته العامة في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة في نيويورك، لافتا إلى أن قرار المباشرة بالتحقيق ليس من سلطة المفوض العام، وهو يعتمد على الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن الأونروا وضعت خطة شاملة، بالتنسيق مع مجموعة التعليم ووزارة التربية والتعليم في السلطة الوطنية الفلسطينية، تتم مراجعتها وتحديثها باستمرار لتلبية الاحتياجات المتطورة، وقد باشرت الخطة، التي بدأت في نوفمبر 2023، بتنفيذ خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي الأساسية، والتي وصلت إلى أكثر من 450 ألف طفل.
على صعيد آخر، أكد الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، الدكتور رمزي عودة، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، فكلما ازاد تهور الاحتلال الإسرائيلي وقتل المدنيين الفلسطينيين، زاد العنف في المنطقة.
وقال الدكتور عودة ، اليوم "إن السياسية والعقيدة الإسرائيلية تستند على أنه لا يمكن ضمان الأمن والاستقرار لإسرائيل إلا من خلال العمليات العسكرية؛ لذلك يصر المحتل الإسرائيلي على الاستمرار في عملياته العسكرية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف أن العمليات التي شهدناها اليوم في الداخل الإسرائيلي تأتي نتاجًا طبيعيًا للظلم الواقع على الشعب الفلسطيني؛ لذلك يجب أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية وحقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفي تلك الحالة سيكون هناك ضمان لأمن الجميع.
وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية يجب عليها الآن أن تدرك أن المزيد من العنف والتصعيد سوف يؤدي إلى المزيد من التصعيد في المنطقة ، لذلك من الضروري الآن الدخول في محادثات سلام جادة لتحقيق نوع من أنواع التسوية.
وأشار إلى أن هدف إسرائيل من العدوان على قطاع غزة ليس إعادة الأسرى بل إعادة احتلال القطاع والإبادة الجماعية لسكانه وزيادة الاستيطان ، ولكن هذا الهدف لن يضمن انتهاء مقاومة الشعب الفلسطيني لهذا العدوان حيث أنهم وبعد أكثر من عام لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي أهداف سياسية أو استراتيجية بما فيها تحقيق الأمن والسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي مقتل 22 جندي ا لبنان قطاع غزة غزة جنود إسرائيليين قتلوا فلسطين الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل موسيقي بجنوب أفريقيا يكشف تشابك الجريمة والسلطة والثروة
في ليلة هادئة من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، قُتل منسق الموسيقى سومبودي، النجم الصاعد في المشهد الموسيقي في جنوب أفريقيا، بوابل من الرصاص أثناء عودته إلى منزله.
ثم في أبريل/نيسان 2024، أُعدم المهندس أرماند سوارت في حادثة إطلاق نار مماثلة بعد أن كشفت شركته عن مناقصة حكومية مشبوهة تضخمت فيها الأسعار بأكثر من 4500%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهةlist 2 of 2القرية الأولمبية لألعاب 2026 الشتوية تواجه تحقيقات فسادend of listلكن الاعتقالات الدراماتيكية التي جرت مؤخرا تربط بين هذه الجرائم وغيرها الكثير، كاشفة عن عالم سفلي غامض يتواطأ فيه المجرمون مع كبار السياسيين للفوز بمناقصات حكومية مربحة.
وجاءت الاعتقالات بعد مزاعم صادمة من قائد شرطة كبير اتهم فيها الشرطة ووزير شرطة جنوب أفريقيا بالتستر على الجريمة.
ويقول الباحث الأمني ديفيد بروس لوكالة الصحافة الفرنسية إن فساد المشتريات المتجذر قد تسرّب إلى جميع مستويات الحكومة على مدى عقود.
وأضاف بروس، المستشار في معهد الدراسات الأمنية: "إن قضية قتل المُبلّغين عن المخالفات والاغتيالات عموما مرتبطة ارتباطا وثيقا بهذه القضية".
ومن بين المعتقلين هذا الأسبوع ضابط شرطة سابق في جوهانسبرغ وقت مقتل دي جي سومبودي، بالإضافة إلى المشتبه به الرئيسي، رجل أعمال يُدعى كاتيسو موليفي.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن رجلا من جنوب أفريقيا يحمل نفس اسم موليفي وعمره حُكم عليه بالسجن 4 سنوات في المملكة المتحدة عام 2003 بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويُعتقد أيضا أن رجلين آخرين، محتجزان بالفعل بتهمة محاولة قتل نجم تلفزيون الواقع السابق والمؤثر تيبوجو ثوبيجان عام 2023، لعبا دورا في الجريمة.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فخلال المداهمة الأسبوع الماضي، عثرت الشرطة على السياسي البارز في جوهانسبرغ، كيني كونيني، في منزل رجل الأعمال موليفي.
وأُوقف كونيني، عضو مجلس مدينة جوهانسبرغ، عن العمل منذ ذلك الحين من قِبل زعيم حزبه، وزير الرياضة غايتون ماكنزي، على الرغم من أن الشرطة لم تُدنه رسميا.
إعلانوأنكر كونيني ارتكاب أي مخالفة، قائلا إنه كان يحاول فقط مساعدة صحفي كان يسعى لإجراء مقابلة مع موليفي.
في قلب هذه الشبكة الآخذة في الاتساع، رجل الأعمال فوسيموزي ماتلالا، الذي يُوصف محليا بأنه "مُقايض"، وهو مصطلح يُشير إلى الأفراد الذين جنوا ثروات من خلال عقود حكومية.
وأُلقي القبض على ماتلالا -وهو أيضا رئيس شركة أمن خاصة- في مايو/أيار على خلفية محاولة اغتيال شريكته السابقة ثوبيجان عام 2023.
بدورها، أنكرت ثوبيجان -الممثلة في مسلسل تلفزيوني محلي- في وقت سابق من هذا الشهر "الوشاية" بماتلالا. وقالت لصحيفة محلية: "أنا ضحية".
وفي عام 2024، حصلت ماتلالا على عقد بقيمة 20 مليون دولار مع الشرطة الوطنية -والذي أُلغي الآن- على الرغم من تورطها في فضيحة اختلاس في مستشفى عام بقيمة 125 مليون دولار.
وكلّفت قضيةُ مستشفى تيمبيسا المبلغة عن المخالفات بابيتا ديوكاران حياتها عام 2021، عندما أُطلقت عليها النار 9 مرات خارج منزلها. ولم يُعتقل أي شخص في قضية مقتل ديوكاران، وهذا يعكس حالة الإفلات من العقاب السائدة، إذ لم تُحل سوى 11% من جرائم القتل، وفقا لإحصاءات الشرطة لعام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة أثليندا ماثي، في إشارة إلى دي جي سومبودي وسوارت وثوبيجان: "جميع هذه القضايا الثلاث مرتبطة بطريقة ما".
وأضافت أن 4 أسلحة، بما في ذلك البندقية المستخدمة في قتل دي جي سومبودي، قد رُبطت من خلال المقذوفات بما لا يقل عن 10 قضايا بارزة.
والشهر الماضي، اتهم مفوض مقاطعة كوازولو ناتال، الفريق نهلانهلا مخوانازي، زملاءه ووزير الشرطة سينزو مشونو بإخفاء التحقيقات التي تستهدف ماتلالا.
وفي مؤتمر صحفي متلفز، بحضور قوات الأمن المسلحة، زعم مخوانازي أن الوزير مشونو تلقى أموالا من مشتبه به في قضايا فساد، واتهم المدعين العامين بتأخير العدالة.
وقال: "نأمل أن نشهد قريبا بعض التغييرات مع وجود مدعين عامين متفانين، وقد نشهد اعتقالات"، مضيفا أن قضايا الفنانين المقتولين ستبرز أخيرا.
ومنذ ذلك الحين، أوقف الرئيس سيريل رامافوزا، وزير الشرطة عن العمل وأعلن عن تحقيق قضائي في هذه الادعاءات. لكن لم يُتخذ أي إجراء ملموس.
وتواجه جنوب أفريقيا أحد أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، بمعدل يزيد على 75 جريمة قتل يوميا.
وارتفعت جرائم القتل المأجورة بدوافع سياسية بنسبة 108% خلال العقد الماضي، وفقا لتقرير صادر عام 2024 عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وتشير الدراسات إلى أن تكلفة توظيف قاتل مأجور قد لا تتجاوز 145 دولارا في بلد معتاد على العنف.
وفي هذا السياق يقول تشاد توماس، وهو رئيس شركة تحقيقات خاصة إن "إسكات شخص برصاصة أسهل من مواجهة تحقيق".