“حماس” و”الجهاد”: عملية تل أبيب تأكيد على صمود المقاومة ضد جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكدت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، على أن عملية تل أبيب التي استهدفت جنودا صهاينة ، رد فعل طبيعي على مجازر العدو وجرائم الإبادة في قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، عدّت “حماس” في بيان صحفي، العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال القطاع، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء”.
وقالت حركة حماس إن “الشعب الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره”.
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي: “إن صلابة الشعب الفلسطيني وإرادته تتجلى في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو”.
وأشارت إلى أن عملية تل أبيب تثبت أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للعدو، مؤكدة أنها ستواجه مخططات العدو على امتداد الأرض الفلسطينية.
وقتل ستة جنود صهاينة وأصيب 50 آخرين بينهم عشر حالات خطيرة، في عملية دهس وقعت قرب محطة حافلات عند مفترق قاعدة غليلوت العسكرية شماليّ تل أبيب، التي تضم مقرات عسكرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عملیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نسف العدو الصهيوني لمركز غسيل كلى يأتي ضمن استهداف ممنهج للقطاع الطبي
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نَسْفُ جيش العدو الصهيوني الفاشي لمركز (نورة الكعبي) لغسيل الكلى في محافظة شمال قطاع غزة، جريمة جديدة من جرائم الاستهداف الممنهج للقطاع الطبي في القطاع وتدميره.
وقالت “حماس” في بيان إن حكومة العدو الفاشي تواصل سياسة استهداف كافة أشكال الحياة في قطاع غزة، بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية، ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيشها المجرم على شعبنا فيه منذ تسعة عشر شهراً.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من المرضى من نساء وأطفال وكبار في السن، لا يجدون اليوم أي رعاية طبية أو مراكز للتعامل مع الأمراض المزمنة والعضال، خصوصاً أمراض الفشل الكلوي والسرطان وغيرها، بفعل الكارثة الإنسانية التي صنعها العدو في القطاع.
وأكدت أن هذه الانتهاكات الوحشية لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بحق الأبرياء في قطاع غزة، من مجازر وتجويع وتدمير لكل مناحي الحياة، تتم بغطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية، ووسط صمت وتخاذل دولي مشين.
وطالبت “حماس” نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بالعمل لإعادة الاعتبار للقيم الإنسانية والقانون الدولي والإنساني، واتخاذ موقف يكفل وقف الإبادة المستمرة في القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب من قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم.