وقّع صندوق أبوظبي للتنمية، وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي “CAF”، اتفاقية تعاون تهدف إلى توفير التمويل المشترك لدعم المشاريع التنموية والاستثمارية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في أمريكا اللاتينية، وذلك على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع البنك الدولي، والتي عُقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وتتيح اتفاقية التعاون، تبادل المعلومات والخبرات، لتطوير وتقييم المشاريع الاقتصادية المؤهلة للحصول على التمويل، ما يسهم في تعزيز الشراكة بين الجانبين ودعم المبادرات الاستثمارية المشتركة، ويسمح بالتكيف مع الاحتياجات والفرص المستقبلية ذات الأولوية للدول النامية في أمريكا اللاتينية.

وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذه الشراكة الإستراتيجية تتماشى مع رؤية صندوق أبوظبي للتنمية، وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز القطاعات الحيوية.

وأضاف: “ملتزمون بتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف أدوات مبتكرة تدعم أجندة العمل المناخي، وتطوير مشاريع البنية التحتية، مؤكداً أن هذا التعاون سيثمر عن تحقيق نتائج نوعية ستعمل على إحداث تأثير ملموس وفارق يدعم تحسين جودة حياة المجتمعات ويعزز النمو الاقتصادي المستدام”.

من جانبه قال سيرجيو دياز جرانادوس، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إن توقيع الاتفاقية مع صندوق أبوظبي للتنمية تمثل خطوة هامة تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن :” هذه الشراكة ستمكننا من توحيد جهودنا وخبراتنا ومواردنا المشتركة، لاستكشاف المزيد من الفرص الواعدة التي تدعم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتقليل الفجوات في المنطقة “.

وأضاف: “ نتطلع لأن يسهم هذا التعاون في تحقيق الغايات المرجوة بما يعود بالنفع على مجتمعات الدول الأعضاء في البنك”.

وتنص الاتفاقية على التزام المؤسستين بتعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين مستويات المعيشة في البلدان النامية، وسيتم الاستفادة من بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كونه يعد مؤسسة مالية متعددة الأطراف، ويمتلك خبرة واسعة في أمريكا اللاتينية، بينما يساهم صندوق أبوظبي للتنمية بخبراته الكبيرة في تقديم الموارد المالية الميسرة لتنفيذ مشاريع إستراتيجية في الدول النامية ، فيما ستسهم الاتفاقية في تعزيز قدرة المؤسستين على دعم مشاريع البنية التحتية، وتحقيق التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء في بنك التنمية لأمريكااللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صندوق أبوظبی للتنمیة فی أمریکا اللاتینیة النمو الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

وقفة لكوادر مستشفى السبعين وبنك الدم بالأمانة نصرة لغزة

الثورة نت /..

نظمت إدارة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة والمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في أمانة العاصمة اليوم السبت، وقفة تضامنية نصرة لغزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع والحصار.
وجدد المشاركون في الوقفة التي حضرها مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب ونائب مدير بنك الدم الدكتور عدنان الحكيمي، ونواب مديرة المستشفى الدكتورة ساره جحاف وهناء الأديمي ومنى الوشلي، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستمرارهم في الوقوف إلى جانب أبناء غزة وفلسطين ودعمهم الكامل حتى يتم ايقاف العدوان وفك الحصار عن غزة.
ونددوا بما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بشعة وإبادة جماعية وتجويع ممنهج وحصار مطبق على أبناء غزة والذي يذهب ضحيته الآلاف من الأطفال والنساء، في ظل تواطؤ دولي وأممي مخزٍ ومريب.
ورددوا الهتافات التضامنية الداعمة لأبناء غزة وفلسطين، و المنددة بالتخاذل العربي والإسلامي المهين والصمت العالمي المعيب تجاه ما يحدث من تجويع وقتل لأبناء فلسطين لا سيما النساء والأطفال والشيوخ وتهجير قسري وتدمير للأحياء السكنية وكل مقومات الحياة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ألقاه المسؤول الثقافي والإعلامي بمستشفى السبعين محسن اللهبه، أن الموت لا يقتصر عن أطفال غزة الذين يموتوا يومياً جوعاً وقتلًا نتيجة الحصار الصهيوني، وإنما موت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح أن العدو الصهيوني بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، يرتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لم يشهد لها التاريخ مثيل، حيث يقتل الأبرياء، ويجوع الأطفال، ويستهدف المستشفيات، ويقف العالم صامتاً بل ومشاركا بالصمت والتخاذل والتواطؤ.
ولفت البيان إلى أن الحصار الممنهج ومنع ادخال الغذاء والدواء والإمدادات الطبية إلى غزة، جريمة لا تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وحمل الأنظمة العربية والإسلامية، وخاصة المجاورة لغزة، المسئولية الكاملة عن صمتها وتخاذلها، بل ومشاركتها الضمنية أو الصريحة في حصار وتجويع أهل غزة.
وأدان الصمت الدولي المريب، الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأبرياء ويطيل أمد الجريمة.. مبيناً أن ما يجري في غزة هو امتحان أخلاقي وإنساني حقيقي للعالم كله، أنظمة وشعوبا ومؤسسات ومنظمات، والتاريخ لن يرحم المتواطئين والصامتين.
وتساءل البيان: إلى متى سيبقى أكثر من ملياري مسلم وشعوب العالم شهودا على جريمة العصر في غرة؟ والى متى سيظل القتلة يزرعون الموت ويتنفسون الأكاذيب دون محاسبة؟ والى متى ستبقى الأصوات الصامتة متواطئة في سفك الدماء؟ لقد حانت اللحظة هل سيقف العالم إلى جانب الحق أم إلى جانب الظلم والعدوان؟
وجدد العهد بوقوف كوادر مستشفى السبعين والمركز الوطني لنقل الدم إلى جانب إخوانهم في غزة حتى تحقيق النصر.. مشيدين بصمود الأطباء والممرضين والمسعفين الفلسطينيين الذين يكتبون ملاحم البطولة في ميادين العطاء، مؤكدين أن غزة ستنتصر كما انتصر كل الأحرار في وجه الطغيان عبر التاريخ.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «أبوظبي للاستثمار» و«آنت إنترناشونال» في التكنولوجيا المالية
  • صندوق التنمية الحضرية: التراث الموجود في القاهرة الخديوية بمثابة منجم ذهب يساهم في استقطاب السائحين
  • صندوق أبوظبي للتنمية شريك إستراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • “مهرجان أبوظبي للشطرنج” يستقطب 3 آلاف لاعب ولاعبة من 82 دولة
  • تعاون بين أبوظبي الأول وأبوظبي للإسكان لتقديم تمويلات عقارية إضافية
  • تعاون بين «أبوظبي الأول» و«أبوظبي للإسكان» لمنح تمويلات عقارية إضافية
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • 17 ربعاً من النمو المتواصل.. مطارات أبوظبي تواصل رحلة النجاح
  • وقفة لكوادر مستشفى السبعين وبنك الدم بالأمانة نصرة لغزة