تعاون بين”أبوظبي للتنمية” وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وقّع صندوق أبوظبي للتنمية، وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي “CAF”، اتفاقية تعاون تهدف إلى توفير التمويل المشترك لدعم المشاريع التنموية والاستثمارية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في أمريكا اللاتينية، وذلك على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع البنك الدولي، والتي عُقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتتيح اتفاقية التعاون، تبادل المعلومات والخبرات، لتطوير وتقييم المشاريع الاقتصادية المؤهلة للحصول على التمويل، ما يسهم في تعزيز الشراكة بين الجانبين ودعم المبادرات الاستثمارية المشتركة، ويسمح بالتكيف مع الاحتياجات والفرص المستقبلية ذات الأولوية للدول النامية في أمريكا اللاتينية.
وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذه الشراكة الإستراتيجية تتماشى مع رؤية صندوق أبوظبي للتنمية، وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز القطاعات الحيوية.
وأضاف: “ملتزمون بتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف أدوات مبتكرة تدعم أجندة العمل المناخي، وتطوير مشاريع البنية التحتية، مؤكداً أن هذا التعاون سيثمر عن تحقيق نتائج نوعية ستعمل على إحداث تأثير ملموس وفارق يدعم تحسين جودة حياة المجتمعات ويعزز النمو الاقتصادي المستدام”.
من جانبه قال سيرجيو دياز جرانادوس، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إن توقيع الاتفاقية مع صندوق أبوظبي للتنمية تمثل خطوة هامة تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن :” هذه الشراكة ستمكننا من توحيد جهودنا وخبراتنا ومواردنا المشتركة، لاستكشاف المزيد من الفرص الواعدة التي تدعم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتقليل الفجوات في المنطقة “.
وأضاف: “ نتطلع لأن يسهم هذا التعاون في تحقيق الغايات المرجوة بما يعود بالنفع على مجتمعات الدول الأعضاء في البنك”.
وتنص الاتفاقية على التزام المؤسستين بتعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين مستويات المعيشة في البلدان النامية، وسيتم الاستفادة من بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كونه يعد مؤسسة مالية متعددة الأطراف، ويمتلك خبرة واسعة في أمريكا اللاتينية، بينما يساهم صندوق أبوظبي للتنمية بخبراته الكبيرة في تقديم الموارد المالية الميسرة لتنفيذ مشاريع إستراتيجية في الدول النامية ، فيما ستسهم الاتفاقية في تعزيز قدرة المؤسستين على دعم مشاريع البنية التحتية، وتحقيق التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء في بنك التنمية لأمريكااللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صندوق أبوظبی للتنمیة فی أمریکا اللاتینیة النمو الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
تركيا تقترب من تحقيق حلم “طريق التنمية”.. خطوة واحدة تفصلها عن الخليج!
قال وزير المواصلات والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو إن مشروع “طريق التنمية” الذي يربط تركيا بدول الخليج بشبكة من السكك الحديدية والطرق السريعة بطول 1200 كيلومتر، قد شارف على الاكتمال بنسبة 95%، ولم يتبق سوى الجزء المتعلق بشمال العراق.
وأوضح أورالوغلو، في تصريحات لقناة “TGRT Haber”، تابعها موقع تركيا الان أن المشروع الذي يمتد من الخليج العربي عبر العراق وصولاً إلى تركيا، سيجعل من تركيا مركزاً عالمياً للسياحة والتجارة، مضيفًا أن “المشروع يبدأ من ميناء الفاو في البصرة ويمر بكامل الأراضي العراقية وصولاً إلى معبر أوفاكوي ليدخل الأراضي التركية، ويضم سككًا حديدية وطرقًا سريعة وخطوط طاقة واتصالات، ومن هناك يمتد إلى أوروبا عبر كابيكوله”.
“لم يتبق سوى شمال العراق”
وأشار الوزير إلى أن العقبة الوحيدة المتبقية أمام المشروع هي حسم الأمور المتعلقة بجزئه في شمال العراق، مؤكدًا أن “الأيام المقبلة ستشهد حسم هذه المسألة بالتنسيق بين الحكومة المركزية في بغداد والإدارة الإقليمية شمال العراق”، مضيفًا: “لدينا مذكرة تفاهم رباعية مع العراق وقطر والإمارات. نهدف إلى تحديد نموذج التمويل خلال هذا العام، على أن نبدأ بالتنفيذ العام المقبل”.
وتابع: “في تركيا، لا يوجد خط سكك حديدية في المسافة بين أوفاكوي ونصيبين التي تبلغ 127 كم. ولدينا خطة لتنفيذ المناقصة لهذا الجزء في المرحلة الأولى، وبمجرد إنجازه سنكون قد ربطناه تلقائياً مع أوروبا عبر كابيكوله”.
اقرأ أيضااحذر! هاتفك في المرحاض قد ينقل إليك أمراضًا خطيرة