غزة - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع والعشرين على التوالي، حرب الإبادة والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا عبر قصف المنازل وتدمير المنظومة الصحية وآبار المياه، ومنع وصول المساعدات. ويتركز تواجد آليات الاحتلال في محيط مخيم جباليا وفي المناطق الشرقية والغربية لمحافظة شمال غزة.

وصباح يوم الاثنين، أصيب عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا لفلسطينيين في جباليا البلد شمالي القطاع. واستشهد مواطن وأصيب آخرون، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين بساحة مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل إن أكثر من 100 ألف فلسطيني في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا يتعرضون لحصار وقصف إسرائيلي. وأوضح أن الاحتلال يقتل كل من يحاول تقديم الخدمة إلى أهالي شمالي القطاع. وأضاف أن هناك الكثير من الناس لا نعرف عنهم شيئًا، والاحتلال يمارس سياسة الاستئصال العرقي في شمالي القطاع. وأشار إلى أنه لم يتم منذ 22 يومًا دخول قطرة ماء أو خبز إلى شمالي القطاع، متسائلًا "أين المجتمع الدولي مما يجري في شمالي قطاع غزة؟". وأطلق بصل النداء الأخير، مطالبًا المنظمات الدولية والإنسانية (أونروا - منظمة الصحة العالمية - الصليب الأحمر الدولي - منظمة العفو الدولية - هيئة الإغاثة الإسلامية - منظمة أوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة) بضرورة العمل وبشكل فوري وعاجل لإنقاذ المواطنين المتواجدين داخل محافظة الشمال قبل فوات الأوان. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 42,924 مواطنًا، وإصابة 100,833 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شمال غزة العدوان على غزة حصار إبادة طوفان الأقصى شمالی القطاع

إقرأ أيضاً:

ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة

رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.

 مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

إيران تصادر ناقلة أجنبية محمّلة بستة ملايين لتر من الديزل..ما القصة؟ كوستا: قادة أوروبا تعهدوا باستمرار تجميد الأصول الروسية لهذا الوقت

وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني. 

ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.

وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.

وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.

ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.

وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.

وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.

وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • تحت المطر والنار.. يوم فلسطيني ثقيل من المعاناة والانتظار
  • شهيدان بنيران الاحتلال في جباليا وخانيونس.. وتواصل الانتهاكات
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • غزة - شهيد في جباليا وغارات جوية على رفح وخانيونس
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • وفيات بينها أطفال نتيجة المنخفض الجوي في غزة وحصار الاحتلال