في حدث مؤلم للغاية، تغيرت حياة إسحاق ويلتون البالغ من العمر 21 عامًا في لمح البصر أثناء تدريبه في صالة الألعاب الرياضية «الجيم»، بعدما تعرض الشاب،  لنوبة مفاجئة وجرى نقله على الفور إلى المستشفى، ليكتشف المفاجأة هناك.

شاب بريطاني يكتشف إصابته بمرض خطير بعد سقوطه داخل الجيم

كشفت الفحوصات الطبية، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، عن خطر وشيك يهدد حياة الشاب البريطاني، بعد تشخصيه بورم الأرومي الدبقي من الدرجة الرابعة، وهو نوع لا يرحم من السرطان معروف بعدوانيته، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.

 

منذ أشهر قليلة، خضع الشاب لعملية جراحية من أجل استخراج الورم، ليبدأ رحلته مع العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

إسحاق روى بداية رحلته مع المحنة المروعة التي مر بها: «لقد حدثت النوبة في صالة الألعاب الرياضية بشكل مفاجئ تمامًا، شعرت بأنني طبيعي تمامًا، ثم فجأة، كنت مستلقيًا على سرير في المستشفى على وشك إجراء فحص بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي».

«الشيء التالي الذي أعرفه هو أنني أعاني من ورم دماغي عدواني، وهو ما لم أتخيله قط أن يحدث لي وأنا في الحادية والعشرين من عمري فقط»، هكذا أعرب الشاب عن ذهوله مما أصابه.

وعلى الرغم من تشخيص الإصابة بورم المخ الدبقي المخيف، والذي يشير عادة إلى نافذة بقاء تتراوح بين 12 و18 شهرًا فقط، إلا أن إسحاق ثابت وغير مستعد للاستسلام، بحسب ما صرح به للصحيفة البريطانية.

أعراض الورم الأرومي الدبقي

الورم الأرومي الدبقي هو نوع من السرطان يبدأ كنمو خلايا في الدماغ أو الحبل الشوكي، ينمو بسرعة ويمكن أن يغزو ويدمر الأنسجة السليمة، ويتشكل من خلايا تسمى الخلايا النجمية التي تدعم الخلايا العصبية، بحسب موقع «مايو كلينيك».

وبحسب الموقع الطبي، فإن «الوطن» أعراض الورم الأرومي الدبقي يتمثل في التالي:

الصداع، وخاصة الذي يؤلمك أكثر في الصباح. الغثيان والقيء. الارتباك أو انخفاض وظائف المخ، مثل مشاكل في التفكير وفهم المعلومات. فقدان الذاكرة. تغيرات في الشخصية أو التهيج تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية، أو الرؤية المزدوجة، أو فقدان الرؤية المحيطية. صعوبات النطق. مشكلة في التوازن أو التنسيق. ضعف العضلات في الوجه أو الذراعين أو الساقين. انخفاض الإحساس باللمس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ورم سرطان الورم الأرومي الدبقي السرطان الأرومی الدبقی

إقرأ أيضاً:

اضطراب قلبي شائع يهدد بـ”السكتة الدماغية”!

إنجلترا – يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.

وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.

وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.

وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.

ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:

1. العلاج الدوائي

يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:

– مميعات الدم للوقاية من الجلطات

– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)

– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)

2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)

يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.

3. الإجراءات التدخلية

يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:

– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.

الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.

– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.

– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.

ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • سقوط مبانٍ إسرائيلية بشكل كامل جراء الصواريخ الإيرانية
  • بدء الرد الإيراني.. سقوط صواريخ بشكل مباشر على تل أبيب (شاهد)
  • بدء الرد الإيراني.. سقوط صواريخ بشكل مباشر على تل أبيب
  • باكستان تستنفر دفاعاتها بعد الضربات الإسرائيلية لإيران
  • حريق مركبة يدمر جزء من واجهة مطعم بحي قرطبة بالرياض.. صور
  • علماء روس يطورون طريقة سريعة وأقل تكلفة لاكتشاف سرطان الدم
  • مؤسسة حمد الطبية تجري أول عملية نقل دم ناجحة باستخدام خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة
  • اضطراب قلبي شائع يهدد بـ”السكتة الدماغية”!
  • اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
  • الخلايا الجذعية..أبرز الحقائق والمعلومات عنها من عام 1998 حتى الآن