قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت تريد استهداف سيارتين في لبنان، من خلال قصف جوي على بلدة عاريا بجبل لبنان، عبر استخدام مسيرة إسرائيلية، لكن باءت بالفشل، إذ جرى إطلاق صاروخ بين إحدى سيارتين على طريق الأوتوستراد في منطقة عاريا، موضحا أنّ السيارات تعرضت لبعض الأضرار الخفيفة، كما تمكن السائقين من النجاة.

عدم وضوح بيانات عن عملية الاغتيال

وأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية داليا نجاتي، أنّه حتى الآن لا يوجد أي من البيانات الخاصة بالعملية سواء من جانب الاحتلال الإسرائيلي أو الخاصة بحزب الله، لكن الموقف لم يتضح حتى هذه اللحظة.

استخدام صواريخ النينجا في عملية الاغتيال

وتابع: «الصواريخ التي استخدمت في هذه العملية هي صواريخ النينجا منزوعة الرأس الانفجارية، وتحمل قرابة 50 كيلومترا من المعادن، وهي التي تعمل على إصابات بالغة، لكن هذا الصاروخ الذي سقط أدى إلى تضرر سيارة وإصابتها ببعض الإصابات البالغة سواء في الزجاج الخارجي، وبعض الشظايا التي تطايرت في الجسم الخارجي للسيارة».

 توجه فريق البحث الجنائي

وأشار إلى أنه منذ قليل توجه فريق من البحث الجنائي مكان الحادث بمنطقة عاريا بجبل لبنان بعد الاستهداف مباشرة، وجرى فحص السيارتين المستهدفتين.    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)

في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.

وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
 
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي. 

 


ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني. 


مقالات مشابهة

  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • خلال 24 ساعة... إليكم المهام التي أنجزها الدفاع المدني
  • القاهرة الإخبارية: 18741 طفلا في غزة يتلقون العلاج من سوء التغذية
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • تعويضات نهاية الخدمة ومشروع إعفاء المتضررين من الحرب الإسرائيلية من الضرائب قيد البحث
  • لأول مرة منذ بدء الامتحانات.. جروبات الغش تفشل في تداول أسئلة الثانوية العامة
  • البحث عن مخرج قانوني لتعيين ضابط
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق على استهداف القاعدة الأميركية في قطر
  • البزري: وحدة الموقف ضمانة للنأي بلبنان عن التصعيد الراهن
  • تقارير إعلامية: الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها إيران استهدفت الجليل