الحرة:
2025-06-15@12:18:17 GMT

مسؤولون: ضربات إسرائيل دمرت الدفاعات الجوية في إيران

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

مسؤولون: ضربات إسرائيل دمرت الدفاعات الجوية في إيران

تكشفت معلومات جديدة بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران، حيث قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إنها دمرت أنظمة الدفاع الجوي في إيران، في وقت أعلنت فيه إيران أن تأثير الضربات كان محدودا وأن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية.

وخلال الهجوم الذي استمر لساعات، السبت، أغارت مقاتلات حربية إسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية في ثلاث محافظات، بما في ذلك ثلاثة أنظمة دفاع جوي روسية من نوع S-300، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين تحدثوا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

كما تم ضرب نظام دفاع جوي رابع، وأضاف مسؤول إسرائيلي للصحيفة أن جميع أنظمة الدفاع الجوي أصبحت غير صالحة للاستخدام.

ودمرت هجمات إسرائيل على إيران، السبت، أنظمة دفاع جوي مخصصة لحماية العديد من مصافي النفط ومواقع إنتاج البتروكيماويات الحيوية، وحقل غاز كبير وميناء رئيسي في جنوب إيران، وفقا لثلاثة مسؤولين إيرانيين وثلاثة مسؤولين دفاعيين إسرائيليين كبار تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ووفقا للمسؤولين، شملت المواقع التي استهدفتها إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي في مجمع بندر الإمام الخميني للبتروكيماويات في محافظة خوزستان، والميناء الاقتصادي الرئيسي المجاور له، وفي مصفاة عبادان للنفط. كما تعرضت أنظمة الدفاع الجوي للقصف في محافظة إيلام، وتحديدا في مصفاة حقل الغاز، والتي تسمى تانج بيجار، حسبما قال المسؤولون، أحدهم من وزارة النفط الإيرانية.

وتحدث المسؤولون الإيرانيون والإسرائيليون المطلعون على الهجمات بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وقال المسؤولون الإيرانيون الثلاثة إن تدمير إسرائيل لأنظمة الدفاع الجوي أثار قلقا عميقا في إيران، حيث أصبحت مراكز الطاقة والاقتصاد الحيوية الآن عرضة لهجمات مستقبلية إذا استمرت دورة الانتقام بين إيران وإسرائيل.

طهران تلقت إشارات

من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إن بلاده تلقت "إشارات" على وقوع هجوم قبل الضربات الإسرائيلية، السبت.

وصرح عراقجي لصحفيين "تلقينا إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل" أن تشن إسرائيل هجوما على إيران، من دون أن يوضح طبيعة تلك الإشارات.

وشنت إسرائيل، السبت، غارات جوية على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول من أكتوبر والذي جاء انتقاما لمقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، واللواء في الحرس الثوري، عباس نیلفروشان، ورئيس المكتب السياسي السابق لحماس، إسماعيل هنية.

وأكد عراقجي أن "الإجراءات اللازمة" اتخذت عندما وقع الهجوم، مضيفا أنه كان على اتصال بمسؤولين عسكريين وأنه تم "تبادل الرسائل مع عدة جهات" لم يسمها.

وأكد وزير الخارجية في تصريحاته أن إيران لها "الحق في الرد".

وكان موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أورد، السبت، أن إسرائيل "بعثت رسالة إلى إيران" قبيل هجومها وحذرتها "من الرد".

وذكر الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها أن الرسالة "كانت محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وإيران ومنع تصعيد أوسع".

وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن إيران "لا تسعى إلى الحرب ولكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا".

وأضاف بزشكيان "سنقوم برد مناسب على عدوان" إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أنظمة الدفاع الجوی فی إیران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفعل كامل أنظمتها الدفاعية أمام ضربات إيران.. إليك كيف تعمل؟

(CNN)— مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تلجأ إسرائيل مجددًا إلى نظام دفاعها الجوي الشامل، الذي يشمل القبة الحديدية، ومقلاع داود، وأنظمة السهم، بالإضافة إلى نظام ثاد العسكري الأمريكي، لحماية مواطنيها من الهجمات الجوية القادمة على مسافات مختلفة.

يقول محللون إن نظام الدفاع الصاروخي يُعدّ من أهم الأدوات في ترسانة إسرائيل، وقد أنقذ أرواحًا لا تُحصى من المدنيين خلال صراعات مختلفة خلال العقد الماضي.

القبة الحديدية

بدأ تطوير القبة الحديدية عام 2007. وبعد اختبارات أجريت عامي 2008و 2009، نُشرت أولى بطاريات القبة الحديدية عام 2011. وخضع النظام للتحديث عدة مرات منذ ذلك الحين.

صُممت القبة الحديدية لإسقاط المقذوفات منخفضة الارتفاع. وهي مزودة برادار يكشف الصواريخ، ثم يستخدم نظام قيادة وتحكم يحسب بسرعة ما إذا كانت المقذوفات القادمة تُشكل تهديدًا أو من المرجح أن تصيب منطقة غير مأهولة. إذا شكّل الصاروخ تهديدًا، تُطلق القبة الحديدية صواريخ من الأرض لتدميره جوًا.

توجد عشر بطاريات قبة حديدية في جميع أنحاء إسرائيل، تحتوي كل منها على ثلاث إلى أربع منصات إطلاق، وفقًا لشركة رايثيون ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. يتميز النظام بسهولة نقله، ولا يتطلب سوى بضع ساعات لإعداده، كما أن صواريخ الاعتراض نفسها سهلة المناورة. يبلغ طولها 3 أمتار (حوالي 10 أقدام)، ويبلغ قطرها حوالي 6 بوصات (15 سم)، وتزن 90 كيلوغرامًا (198 رطلاً) عند الإطلاق، وفقًا لمجموعة تحليل الأمن IHS Jane's في عام 2012.

ويُعتقد أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار، وفقًا لـ IHS Jane's. ويتراوح مداه من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترًا (2.5 ميل إلى 43 ميلًا).

خلال أوقات الحرب، يمكن أن ترتفع تكلفة تشغيل القبة الحديدية بسرعة. تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 40 ألف دولار، ما يعني أن تكلفة اعتراض آلاف الصواريخ القادمة تتراكم.

أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.

نظامي مقلاع داوود والسهم

يستخدم مشروع مقلاع داود، وهو مشروع مشترك بين شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة وشركة رايثيون الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع، صواريخ اعتراضية حركية من طرازي ستانر وسكاي سيبتور، قادرة على إصابة أهداف على بُعد يصل إلى 186 ميلاً، وفقاً لمشروع التهديد الصاروخي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية (CSIS).

يقع فوق مقلاع داود منظومتا السهم 2 والسهم 3 الإسرائيليتان، اللتان طُوّرتا بالاشتراك مع الولايات المتحدة.

يستخدم  السهم 2 رؤوساً حربية متشظية لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية - أثناء اندفاعها نحو أهدافها - في الغلاف الجوي العلوي، وفقاً لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية. يبلغ مدى السهم 2: 56 ميلاً ويبلغ أقصى ارتفاع له 32 ميلاً، وفقاً لتحالف مناصرة الدفاع الصاروخي، الذي وصف السهم 2 بأنه نسخة مطورة من دفاعات صواريخ باتريوت الأمريكية التي استخدمتها إسرائيل سابقاً لهذا الغرض.

من جهته يستخدم نظام السهم 3 تكنولوجيا "الضرب المباشر" لاعتراض الصواريخ الباليستية القادمة قبل دخولها الغلاف الجوي مرة أخرى بطريقها إلى الهدف.

وتمتلك إسرائيل أيضًا طائرات مقاتلة متطورة، بما في ذلك طائرات الشبح F-35I التي استخدمتها سابقًا لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وفقًا لتقارير إخبارية.

نظام "ثاد" الصاروخي الأمريكي:

يعزز نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية التابع للجيش الأمريكي، أو نظام ثاد، والذي أرسلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي بعد هجمات صاروخية إيرانية سابقة على البلاد.

ومثل نظام السهم 3، يستخدم نظام ثاد تقنية "الضرب المباشر" لاستهداف أهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر (93 إلى 124 ميلاً)، وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي.

وتتكون بطارية ثاد من 95 جنديًا، وستة منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية لكل منها، بالإضافة إلى وحدة رادار مراقبة وتحكم، ووحدة اتصالات ومكافحة الحرائق.

إسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 15 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفعل كامل أنظمتها الدفاعية أمام ضربات إيران.. إليك كيف تعمل؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: "طهران تحترق"
  • قتيل وجرحى في الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل
  • عاجل | سماع أصوات انفجارات بالعاصمة طهران وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي
  • ستحترق طهران .. تصريح شديد من وزير دفاع إسرائيل عن استمرار الضربات
  • الأسد الصاعد.. سر تسمية ضربات إسرائيل ضد إيران وعلاقته بالتوراة
  • عاجل. إيران وإسرائيل تتبادلان الضربات الجوية.. والخسائر البشرية في تصاعد
  • كيف تعمل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي؟
  • تفصيل لافت في الهجوم… إليكم أكبر خطأ ارتكبته إيران… إسرائيل دمّرت الأهداف واحدًا تلو الآخر
  • إسرائيل تعلن تدمير أنظمة رادار ومنصات الصواريخ في الضربات على إيران