«الغرف التجارية»: طريق "الرورو" يؤدي لزيادة التبادل التجاري بين مصر ودول وسط أوروبا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، على اهمية الخط البحري "الرورو" الذي يربط بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي، وان خط النقل المتوقع تشغيله قريبا يعد بمثابة البوابة بين أفريقيا وأوروبا. سيؤدي إلى زيادة التبادل التجاري للمحاصيل والمنتجات الصناعية بين مصر ودول وسط أوروبا.
كما أشاد المكاوي بجهود هيئة ميناء دمياط في تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بفحص الشاحنات والبضائع، وذلك بالتنسيق بين جميع الأطراف المعنية وبما يضمن حسن سير الخط واستدامة تشغيله، ويساعد هذا الطريق في خدمة تجارة مصر الخارجية، حيث تعد إيطاليا من أهم الدول التي تستقبل الصادرات المصرية، وخاصة المنتجات الزراعية الطازجة، والتي يتم منها توزيع البضائع إلى بقية دول أوروبا، كما أن مصر تعتبر بوابة إيطاليا إلى أفريقيا. ويعمل الخط البحرى ايضا على تحسين القدرة التنافسية للمصدرين المصريين ويساعد على تصدير المزيد من المحاصيل القابلة للتلف، والتي ستصل عن طريق النقل البحري في وقت قصير وبأسعار تنافسية.
مشيرًا إلى أن "الرورو" لن يعمل فقط على اختصار زمن وصول البضائع المصرية إلى إيطاليا، بل أيضًا للوصول إلى أوروبا، لأن ميناء تريستا يعد بوابة مهمة لنقل المنتجات المصرية إلى أوروبا بالإضافة إلى انه سيساعد أيضًا في تقليل الوقت الذي تستغرقه البضائع المصرية للوصول إلى إيطاليا. مما يساعد على تشجيع وزيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر، خاصة أن مصر تتمتع بمناخ استثماري واعد جاذب للشركات الإيطالية.
وقال المكاوي إن إيطاليا تعد ثالث أكبر سوق لصادرات مصر بحصة سوقية تبلغ 6.6%، وعاشر أكبر مورد لمصر بحصة 3.4%، كما أنها الدولة صاحبة أكبر استثمار في السوق السوق المصري، حيث يوجد في مصر أكثر من 1233 مشروعًا في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات والتشييد وتكنولوجيا المعلومات، بقيمة تصل إلى 6 مليارات يورو. ونظرا لما تمتلكه مصر من إمكانات وتطور فى وسائل النقل، أدى إلى تعاون الشركات الإيطالية الكبرى والدخول في أفضل مجالات التطوير التجاري لمحطات النقل العام الكهربائية الحديثة، مثل تلك الخاصة بالقطارات الكهربائية عالية السرعة والسكك الحديدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغرف التجارية التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
وزير النقل السوري يبحث مع محافظ اللاذقية إعادة تأهيل طريق M4 الحيوي بين الساحل والشمال
دمشق-سانا
بحث وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر مع محافظ اللاذقية محمد عثمان واقع طريق اللاذقية–حلب الدولي (M4)، والخطوات المستقبلية لإعادة تأهيله وتطويره، نظراً لأهميته الإستراتيجية في ربط الساحل السوري بالمناطق الشمالية والشرقية، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الربط بين المحافظات.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي عُقد في مبنى وزارة النقل بدمشق، ضرورة تسريع أعمال الصيانة والتأهيل على هذا المحور الحيوي، كونه يُعدُّ شرياناً رئيسياً لحركة النقل البري والتبادل التجاري بين المحافظات.
كما ناقش اللقاء واقع النقل الداخلي في محافظة اللاذقية، وآليات تنظيمه وتطوير خدماته، إضافة إلى المشاريع الاستثمارية المرتبطة بقطاع النقل والتحديات التي تواجه تنفيذها.
ويُعدُّ طريق M4 من أبرز المحاور الطرقية في سوريا، وقد تعرّض خلال السنوات الماضية لأضرار جسيمة نتيجة الإهمال والصراعات، ما أدى إلى تضرر بنيته التحتية وتعطل جزء كبير من حركته، وتعمل وزارة النقل حالياً على تنفيذ خطة وطنية شاملة لإعادة تأهيله، بما يسهم في دعم التعافي الاقتصادي وتوفير خدمات نقل آمنة وفعالة.
حضر الاجتماع معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومدير مديرية تنظيم نقل البضائع خالد كسحة.
تابعوا أخبار سانا على