«القاهرة الإخبارية»: المشاهد من عيترون اللبنانية «صادمة».. والاحتلال يستهدف مستقبل الزراعة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت فاطيما رسلان، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن المشاهد من عيترون اليوم بعد استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي عبر تفخيخ أحياء كاملة "صادمة جدًا"، موضحة أن تفجير الاحتلال للأحياء ببلدة عيترون الجنوبية في قضاء بنت جبيل كان أمام أعين العالم أجمع.
وشددت «رسلان»، خلال رسالة على الهواء من بيروت، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية رغدة منير، على أن الأحياء المستهدفة "سكنية بامتياز" تركها أهلها منذ تقريبًا عام بسبب الحرب.
وذكرت، أن التصعيد الإسرائيلي على البلدات اللبنانية تكرر في الأيام الماضية، وهناك أحياء كاملة تُزال من الخريطة اللبنانية، كما أنّ المتفجرات التي يقصفها الاحتلال على البلدات اللبنانية تمنع الحياة في المستقبل وتحويل الأراضي زراعية إلى مناطق غير صالحة للزراعة، ومن ثم، فإن الاحتلال يستهدف مستقبل الزراعة والنبات في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.