افتتاح قاعات وحدة المهارات الفردية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتحت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، قاعات وحدة المهارات الفردية والتوجيه المهني بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وذلك بدعم من شركة تنمية نفط عمان.
رعى حفل الافتتاح الدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبحضور عدد من المسؤولين من الشركة الداعمة.
وفي كلمة الوزارة، قال خالد بن سليمان الرواحي مدير معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين: "إيمانا بالدور البارز والحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص بمساهماته المجتمعية المختلفة، والتي تثري المجتمع وخاصة المؤسسات التربوية التعليمية؛ كونها الحاضن الأول لأبناء هذا الوطن العزيز، جاءت مبادرة شركة تنمية نفط عمان بإنشاء وحدة المهارات الفردية والتوجيه المهني، وكذلك بدعمهم بأجهزة حواسيب للاستفادة منها في تعلم الطلبة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، ولقد سعينا من خلال هذه المبادرات لتنمية الجانب المهاري والقني لطلبة المعهد، وذلك من خلال إنشاء شركات طلابية يشرف عليها طاقم تدريسي بادر باحتضان هؤلاء الطلبة، وإكسابهم مجموعة من المهارات في ريادة الأعمال، ووجود هذه الوحدة سيسهم بلا شك في توفير بيئة تمزج بين التعليم والموهبة؛ لتنتج طالبا قادرا على المساهمة في بناء هذا الوطن بما اكتسبه من معارف ومهارات وتقنيات خلال تواجده بصرح معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين".
واشتمل حفل الافتتاح على فقرة ترحيبية قدمها طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وبإشراف حليمة المقبالية المديرة المساعدة بالمعهد، وعرض مرئي عن وحدة المهارات الفردية والتوجيه المهني قدمته نوال الكندية معلمة لغة إنجليزية بالمعهد، وعرض عن أهم المبادرات التي تنفذ في المعهد، ومعرض مصاحب لأهم الشركات الطلابية بالمعهد وهي: شركة طيب المختصة بصناعة وإنتاج العطور والبخور، وشركة قطوف وتختص بزراعة الشتلات، وشركة مرايا والتي تعمل في صناعة وتشكيل المرايا، وشركة أركاتينا المختصة بعمل الحرفيات والنحت، وشركة شعاع والتي تهتم بصناعة وتشكيل الثريات والمصابيح، وشركة طينة لصناعة وتشكيل الفخار والخزف، وشركة خرز لصناعة الاكسسوارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المشروع الأكبر في تاريخ تركيا للعقارات الاجتماعية يبدأ التنفيذ قريباً
بدأت الحكومة التركية استعداداتها لتنفيذ مشروع طموح لبناء 500 ألف وحدة سكنية اجتماعية موزعة على 81 محافظة في مختلف أنحاء البلاد، بهدف تمكين الأسر ذات الدخل المحدود من امتلاك مسكن خاص بها، إلى جانب تحقيق توازن أفضل في سوق العقارات وتقليل ضغوط الأسعار المرتفعة، خاصة في المدن الكبرى.
أهداف المشروع وأهميته
يأتي هذا المشروع كجزء من الجهود الحكومية للحد من أزمة السكن التي تواجه العديد من الأسر، حيث تسعى الدولة من خلال زيادة المعروض من الوحدات السكنية إلى خفض أسعار الإيجارات وجعل المنازل في متناول شريحة أكبر من المواطنين. وتهدف الحكومة أيضاً إلى دمج الوحدات السكنية الفارغة في سوق الإيجارات، ما يساهم في تقليل التفاوت والاحتكار في القطاع.
تصريحات المسؤولين
أكد وزير الخزانة والمالية، السيد محمد شيمشك، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، أن مشروع بناء 500 ألف وحدة سكنية هو من خطط وزير البيئة والتعمير وتغير المناخ، السيد مراد كوروم، قائلاً:
“مراد بك يقود هذا المشروع بسرعة مذهلة وبأداء متميز، ونحن بدورنا نعمل على توفير الدعم المالي اللازم رغم الصعوبات التي نواجهها. الخطة هي إنتاج 500 ألف وحدة سكنية اجتماعية على الأقل خلال السنوات 2-3 القادمة، وستكون هذه الوحدات في الغالب في المدن الكبرى.”
توقعات فترة التنفيذ
أشار خبراء البناء والعقارات إلى أن متوسط مدة تنفيذ المشاريع الإنشائية في تركيا تصل إلى 36 شهراً (3 سنوات). بناءً عليه، إذا بدأت أعمال البناء منتصف العام المقبل، فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع قبل حلول عام 2029. هذا الجدول الزمني يعكس جدية الحكومة في توفير حلول سريعة ومستدامة لأزمة السكن.
آراء خبراء القطاع العقاري
يرى ممثلو قطاع العقارات والبناء أن مشروع الـ 500 ألف وحدة سكنية سيشكل إضافة كبيرة للسوق العقاري، إذ من شأنه زيادة المعروض من الوحدات السكنية، ما يخفف من ضغوط الطلب ويؤدي إلى استقرار الأسعار، خصوصاً أسعار الإيجارات في المدن الكبرى التي شهدت ارتفاعات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.
السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة!…