وكيل وزارة الصناعة والتجارة الشرفي يزور معرض عدن الاول للتقنيات الذكية والطاقة البديلة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / فؤاد العوسجي
تتواصل في العاصمة المؤقتة عدن فعاليات معرض عدن الاول للتقنيات الذكية والطاقة البديلة والذي تنظمة مؤسسة رؤية لتنظيم المعارض والمؤتمرات في مركز البساتين الدولي (هايبر جمعان سابقاً)خلال الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر الجاري.
وشهد المعرض لليوم الثاني على التوالي إقبالا كبيراً من قبل الزوار والمهتمين بالتقنيات الذكية والطاقة البديلة والذين يرون في هذا المعرض فرصة كبيرة للتعرف على أحدث المنتجات الصناعية في مجال الطاقة البديلة والتقنيات الحديثة التي بدأت تملأ حياتنا اليومية.
وفي اليوم الثاني للمعرض قام وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف الشرفي بزيارة معرض عدن الاول للتقنيات الذكية والطاقة البديلة حيث أشاد الوكيل الشرفي بالمعرض وما احتوى علية من أجهزة حديثة ومتطورة تعمل بالتقنيات الذكية والطاقة البديلة والذي كان من أهمها وجود السيارات الكهربائية التي ستحدث تغيراً كبيراً في حياة الإنسان.
وكان الوكيل قد استمع من مدير مؤسسة رؤية لتنظيم المعارض والمؤتمرات إلى أهمية المعرض في تقديم وعرض كل ماهو جديد في عالم التقنيات الذكية والطاقة البديلة التي يتم استخدامها في الحياة اليومية.
كما استمع الوكيل الشرفي من الشركات المشاركة في المعرض إلى الأهمية التي يكتسبها هذا المعرض باعتبارة اول معرض في العاصمة عدن يقدم مثل هذه الخدمة لعرض المقتنيات الذكية التي أصبحت هي الشغل الشاغل في العالم المتطور.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.