نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إجراء مشاورات مع الولايات المتحدة الأمريكية لمنع توسيع القتال في لبنان لـ 60 يومًا.
وقال مكتب نتنياهو إن التقارير عن اتفاق مع واشنطن لمنع توسيع القتال في لبنان "محض خيال، مؤكدًا أنه لا تراجع عن القتال في بيروت قبل ضمان خروج حزب الله من الجنوب.
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين، عن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ضد البلاد.
وأكدت الصحة اللبانينة أن 38 شخصا قتلوا وجرح 124 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع حصيلة عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل إلى 2710 قتيلا، موضحة في بيان أن بين القتلى 532 امرأة و157 طفلا.
وأشارت إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 12 ألفا و592 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
نتنياهو
الولايات المتحدة
القتال في لبنان
لبنان
حزب الله
القتال فی
إقرأ أيضاً:
تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على
القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها
اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت
المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في
البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.