قريباً..إسرائيل تعد بريطانيا بإنهاء الهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الإثنين، إن نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد له أن العملية العسكرية في لبنان "ستنتهي قريباً".
وقال لامي أمام البرلمان: "تحدثت يوم الأحد عن الوضع في لبنان مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس"، مضيفاً أنه "سعى إلى طمأنتي بالقول إن العملية الجارية، العملية الدقيقة التي ينفذها الإسرائيليون، ستنتهي قريباً".وعبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن "تعازيه" لنظيره اللبناني نجيب ميقاتي عندما التقاه في داونينغ ستريت بعد ظهر الإثنين.
وخلال شهر من الحرب في لبنان قُتل ما لا يقل عن 1634 شخصاً.
واستهدفت غارات اسرائيلية بعد ظهر الإثنين مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان، بعدما أوقعت ضربات فجراً 7 قتلى.
وعن الوضع في غزة، أكد لامي أنه "لا يوجد مبرر للقيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية"،وأضاف، "عليها الآن السماح بدخول المزيد من المساعدات".
واشار لامي إلى أنه "في كثير من الحالات، تمول المساعدات من المملكة المتحدة وشركائنا. لكنها عالقة، وبعيدة عن متناول الذين يحتاجونها بشدة. إن هذه القيود تتعارض مع التزامات إسرائيل، وتهدد بانتهاك القانون الإنساني الدولي".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني "تدين الحكومة هذه القيود بأشد العبارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان غزة المملكة المتحدة غزة وإسرائيل لبنان المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
المفوضية تدين الهجوم المسلح على مكتبها في زليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية
أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن فجر الثلاثاء 12 أغسطس 2025، واصفة إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وقيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار”.
وفي بيان رسمي، عبّرت المفوضية عن استهجانها لهذا “الفعل الهمجي” الذي يمس خيارات وحقوق المواطنين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية، مؤكدة التزامها بالمضي قدما في تنفيذ العملية الانتخابية وفق تطلعات الناخبين، وعدم الرضوخ لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.
وشددت المفوضية على أن الاستمرار في المسار الانتخابي يمثل دعما لقيم المواطنة وترسيخا لركائز الاستقرار والسلام في البلاد.
ويأتي الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في زليتن ضمن سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ أشهر إلى تنظيم اقتراع بلدي في مناطق عدة، رغم الانقسامات السياسية وتعدد القوى الأمنية على الأرض.
وتشهد بعض المكاتب الانتخابية في البلاد ضغوطا واعتداءات من جماعات مسلحة أو أطراف محلية تسعى للتأثير على مسار الانتخابات أو تأجيلها، وهو ما تعتبره المفوضية تهديدا مباشرا لحق المواطنين في المشاركة السياسية.
وتكتسب زليتن أهمية خاصة كونها من المدن الرئيسية في المنطقة الغربية، وتضم قاعدة ناخبين واسعة نسبيا، ما يجعلها هدفا حساسا في أي محاولة لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية.