محافظ كفر الشيخ: تقديم الخدمات الطبية إلى 1202 مواطن خلال قافلة طبية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال محافظ كفر الشيخ جمال نور الدين إنه تم تقديم الخدمات الطبية إلى 1202 مواطن خلال قافلة طبية تم تنظيمها في قرى عزب الغرب بمركز مطوبس على مدار يومين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
وأضاف نور الدين - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن القافلة تضمنت العديد من الخدمات الطبية المتنوعة من خلال 10 عيادات متخصصة تضم 9 تخصصات طبية مختلفة هي (الباطنة، والمسالك، وطب الأطفال، وأمراض الجلد، والعظام، والجراحة العامة، وطب النساء، وتنظيم الأسرة، وأمراض الأنف والأذن).
من جانبها، أوضحت وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتورة إلهام محمد أنه تم إجراء 99 تحليلاً طبيًا بين معمل الدم ومعمل الطفيليات، بالإضافة لإجراء 10 صور أشعة، كما تم صرف الأدوية مجانًا للمرضى، وتم تقديم ندوات تثقيفية وإرشاد صحي لـ652 مواطنًا، وفي إطار المبادرة الرئاسية (100 مليون صحة) تم الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري لـ80 مواطنًا خلال القافلة.
بدوره، أشار وكيل مديرية الصحة بالمحافظة الدكتور طارق الشربيني إلى أنه تم تقديم خدمات التقارير الطبية لـ9 مرضى، وتحويل 14 مريضًا لأقرب مستشفى لاستكمال العلاج اللازم، أو استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في حضرموت: مقتل مواطن برصاص الأمن خلال احتجاجات غاضبة على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في الساعات الأولى من صباح الخميس، شهدت مدينة تريم بوادي حضرموت حادثة مأساوية، حيث توفي أحد المواطنين متأثرًا بإصابته بطلق ناري، أثناء تدخل أمني لتفريق احتجاجات شعبية خرجت رفضًا لتدهور الخدمات الأساسية والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
وبحسب شهود عيان، تجمّع عدد من السكان في الشوارع منذ الفجر، معبرين عن سخطهم من تردي الأوضاع المعيشية، وتحديدًا أزمة الكهرباء التي فاقمت معاناة الأهالي في ظل موجة الحر الشديدة. ووفقًا للشهود، استخدمت قوات الأمن القوة لتفريق المحتجين، ما أسفر عن إصابة أحد المشاركين بجروح بليغة، ليفارق الحياة لاحقًا.
تأتي هذه الاحتجاجات في إطار تحركات شعبية متصاعدة تشهدها مدن وادي وساحل حضرموت، حيث يواجه السكان ظروفًا معيشية صعبة، وسط ضعف الاستجابة الرسمية وغياب الحلول المستدامة.
وأشار سكان محليون إلى أن التظاهرات اتسمت بالسلمية، وأن المشاركين طالبوا بشكل واضح بمعالجات فورية لأزمة الكهرباء وتحسين مستوى الخدمات، إلا أن التدخل الأمني المفاجئ والعنيف أدى إلى تصاعد التوتر في المدينة.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر الجهات الأمنية أو السلطات المحلية أي بيان يوضح ملابسات الحادثة، في حين تتواصل الدعوات من أبناء المدينة إلى التهدئة وفتح تحقيق نزيه وشامل لمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة ضد المدنيين.