9000 لاعب من 137 دولة في «عالمية أبوظبي» لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة الـ 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو إغلاق باب التسجيل في مختلف فئات المنافسات التي تستضيفها مبادلة أرينا في أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر المقبل، بعد تجاوز العدد المستهدف للمشاركين بأكثر من 1000 طلب، مما يعكس الحماس الكبير والإقبال غير المسبوق على هذه النسخة من البطولة.
وحققّت النسخة الـ 16 من البطولة معدلات تسجيل قياسية غير مسبوقة في فئاتها المختلفة، حيث بلغ عدد اللاعبين المسجلين 9000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم، وهو أعلى معدل مشاركة تشهده البطولة منذ انطلاقها عام 2009.
وكانت نسخة العام الماضي من البطولة شهدت مشاركة 7000 لاعب ولاعبة من 127 دولة، ما يعكس مكانتها العالمية الرائدة والمتنامية باعتبارها المنصة الأبرز والأهم لنخبة اللاعبين من حول العالم.
وتعزز النسخة الأحدث من البطولة مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للرياضة، وتسلط الضوء على دورها الاستراتيجي في دعم استدامة رياضة الجوجيتسو وتطويرها على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، في تمكين أبوظبي من ريادة مشهد نمو هذه الرياضة على مستوى العالم.
ويقول محمد حسين المرزوقي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي، مدير البطولة: «تؤكد أرقام التسجيل في النسخة الحالية من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أن أبوظبي تواصل نجاحها في جذب واستقطاب أفضل مواهب الجوجيتسو العالمية، والتزامها بتأسيس منصة رياضية رائدة تدعم التميز وتبرز قيمة الرياضة في بناء جسور التواصل بين الثقافات».
ويضيف: «مع ترحيبنا بأكثر من 9000 لاعب ولاعبة من 137 دولة، نتوقع أن تكون هذه النسخة من البطولة استثنائية من ناحية التنظيم والمشاركة والتنوع ووفرة المواهب المحلية والعالمية. ولا شك بأن هذه المشاركة القياسية تمثل إنجازاً فريداً ومصدر فخر وإلهام لكل المشاركين».
وتابع: «وصول عدد المشاركين إلى هذا الحد، يجسّد أعواماً من العمل الدؤوب والقيادة الناجحة في تطوير رياضة الجوجيتسو كرياضة تتبنى قيم الشجاعة والانضباط والمثابرة. بطولتنا أصبحت منارة للاعبين من جميع أنحاء العالم، الذين يطمحون إلى المنافسة والفوز بأرفع الألقاب والأوسمة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجوجيتسو اتحاد الجوجيتسو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو بطولة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو
إقرأ أيضاً:
بوتين قلق من اتجاه العالم نحو حرب عالمية ثالثة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إنه يشعر بالقلق من أن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، مضيفا أن هناك احتمالات كبيرة لنشوب صراع في العالم وأن هذه الاحتمالات آخذة في التزايد.
وتطرق بوتين خلال منتدى اقتصادي في سانت بطرسبرغ، إلى حرب روسيا في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وإيران، وعبر عن قلقه إزاء ما يحدث حول المنشآت النووية في إيران حيث يعمل خبراء روس على بناء مفاعلين نوويين جديدين لطهران.
وفي رد على سؤال لصحفيين عما إن يشعر بأن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، قال بوتين "إنه أمر مقلق. أتحدث دون أي سخرية أو مزاح. بالطبع، هناك احتمالات كبيرة لهذا الصراع، وهي آخذة في التزايد، وهي أمام أعيننا مباشرة، وتؤثر علينا تأثيرا مباشرا".
وأضاف "هذا بطبيعة الحال يتطلب، ليس فقط اهتمامنا الدقيق بالأحداث الجارية، وإنما أيضا بالبحث عن حلول.. ويفضل أن يكون ذلك بالوسائل السلمية، في جميع الاتجاهات".
وتأتي تصريحات بوتين ردا على المخاوف المتزايدة من اتساع نطاق الحرب التي بدأتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري مستهدفة منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
تحذيرات روسية متكررة لأميركا
وكانت الرئاسة الروسية حذرت في وقت سابق اليوم الولايات المتحدة من استخدام أسلحة نووية تكتيكية في إيران، معتبرة ذلك تطورا كارثيا، وذلك في ظل تلويح واشنطن بالتدخل عسكريا لدعم إسرائيل في مواجهتها الجارية مع إيران.
وأمس الخميس قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين: "نود أن نحذّر واشنطن خصوصا من التدخل عسكريا في الوضع، إذ سيكون خطوة خطرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها".
إعلانوأول أمس الأربعاء، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده تطالب الولايات المتحدة بعدم توجيه ضربات لإيران، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة خطيرة لاستقرار الشرق الأوسط.
كما دعت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إسرائيل إلى الوقف الفوري للغارات الجوية على منشأة بوشهر النووية في إيران، حيث تضم خبراء روسيين.
وتستخدم محطة بوشهر، وهي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، وقودا روسيا تستعيده موسكو بعد استهلاكه، وذلك للحد من مخاطر الانتشار النووي.