مكتبة الإسكندرية تشهد افتتاح المعرض الفني الدولي "قصة مدينتين"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة «آرت دي إيجيبت» Art D'Égypte الافتتاح الرسمي للنسخة الثانية من المعرض الفني الدولي «قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية» الذي يمتد حتى 4 نوفمبر المقبل، بحضور ممثلين عن هيئات فنية وثقافية دولية ودبلوماسيين وعدد من مسؤولي مكتبة الإسكندرية.
ويهدف معرض "قصة مدينتين" إلى تعزيز العلاقات بين مصر واليونان من خلال خلق حوار مرئي يستكشف النسيج الفني والثقافي الغنى للتراث المشترك بين البلدين، ومن خلال عرض أعمال الفنانين المعاصرين اليونانيين والمصريين والتي تستلهم الإرث الفني للشعبين يمكن تقديم فهم أعمق للروابط التي تجمع بين الحضارتين، واستمرارها حتى اليوم.
وقال جمال حسني؛ مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، إنه منذ إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية في عام 2002، قامت المكتبة بتنظيم مئات من الفعاليات الثقافية، خاصة في مجال الفنون البصرية. وقد عملت المكتبة على أن تكون منتجًا وموزعًا للثقافة الأصيلة، حيث قامت بدور المقدم للفعاليات التي تنظمها جهات عاملة في المجال الفني التشكيلي من مصر وخارجها.
وأشار إلى أن مشروع قصة مدينتين يتعلق بمدينة الإسكندرية وله ارتباط وثيق بالمكتبة ومجال البحث الخاص بها.
من جانبها ذكرت نادين عبد الغفار؛ مؤسِّسة «آرت دي إيجيبت»، أن هذه النسخة من المعرض تكتسب أهمية خاصة لانعقادها في مدينة الإسكندرية، حيث تسلط الضوء على التاريخ الغني والحوار الثقافي بين الإسكندرية وأثينا. وأكدت أن المعرض يمثل فرصة للاحتفاء بالإرث الثقافي المشترك الذي لا يزال يؤثر في الحاضر ويعزز الروابط المستقبلية.
وتابعت أن الإسكندرية وأثينا كانتا دائمًا مرتبطتين بعلاقات ثقافية وتاريخية قوية، وهو ما يسعى معرض "قصة مدينتين" إلى إبرازه من خلال أعمال الفنانين التي تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية وتوضح التأثير الثقافي المتبادل بين الحضارتين في الأعمال الفنية المعاصرة.
وأوضحت عبد الغفار أن النسخة الأولى من "قصة مدينتين" أقيمت في متحف الأكروبوليس التاريخي، وكانت هذه المرة الأولى التي يستضيف فيها المتحف معرضًا للفن المعاصر، وتكتسب النسخة الثانية، التي تستضيفها مدينة الإسكندرية، أهميتها من انعقادها في مكتبة الإسكندرية، التي تعد رمزًا للثقافة والفنون في العالم القديم. يشارك في المعرض مجموعة من الفنانين المصريين واليونانيين الذين يقدمون أعمالًا فنية توضح العناصر المشتركة والمستمرة بين الحضارتين حتى اليوم.
وتأتي النسخة الثانية للمعرض المقام بمكتبة الإسكندرية، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولي لمعرض "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية"، الذي استضافه متحف الأكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا في يونيو الماضي، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في اليونان.
يشارك في المعرض عددًا من الفنانين الدوليين، منهم: عمر طوسون، سعيد بدر، إزميرالدا كوزماتوبولوس، جان بوغوصيان، أنطونيلا ليوني، إميليو فيررو، حازم المستكاوي، كريم الحيوان، ارتور ليشر، كوستاس فاروستوس، راشد الخليفة، ميتشا كاتاوي. ولأول مرة، يشارك الفنان حسن رجب بفيديو معد بتقنية الذكاء الاصطناعي حول الروابط التاريخية والثقافية بين اليونان والإسكندرية، يستعرض فيه التأثير الواضح لإرثهما المشترك على الفن والعمارة والفلسفة على مر العصور.
يقدم المعرض للزوار فرصة لاستكشاف التراث الثقافي الغني لحضارتين عريقتين من خلال الفن الذي طالما كان جزءًا أساسيًا من النسيج الثقافي لمدينتي الإسكندرية وأثينا، بهدف تعزيز التبادل الثقافي واستلهام رؤى وأفكار وتفسيرات جديدة.
تُعرض الأعمال الفنية بمواقع مختلفة داخل مبنى مكتبة الإسكندرية وأيضًا بالساحة الخارجية. والمعرض مفتوح للجمهور حتى 4 نوفمبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية إحياء مكتبة الإسكندرية العلاقات بين مصر واليونان شهدت مكتبة الإسكندرية تنظيم المتحف فعاليات مکتبة الإسکندریة قصة مدینتین من خلال
إقرأ أيضاً:
«كراكال» راعٍ رسمي للأسلحة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انضمام شركة كراكال كراعٍ رسمي للأسلحة.
وتُعد كراكال، التابعة لمجموعة «إيدج» ضمن قطاع الصواريخ والأسلحة، من أبرز الشركات الإقليمية المتخصصة في تصميم وتصنيع الأسلحة الصغيرة عالية الأداء، إذ ستضطلع بدور محوري في فعاليات المعرض لهذا العام.
وتنظم مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع مدن القابضة ونادي صقاري الإمارات النسخة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُتوقع أن يكون الأكبر والأكثر تنوعاً في تاريخ المعرض العريق.
ويُعد الحدث منصة عالمية مرموقة تجمع عشاق الصيد والصقارة والفروسية والأنشطة الخارجية، لاستكشاف أحدث المنتجات والخدمات في هذه المجالات.
وتتصدر شركة كراكال المشهد في قطاع أسلحة ومعدات الصيد والرماية الرياضية، إذ تلعب دوراً ريادياً في تقديم حلول متطورة لعشاق هذا المجال.
وفي هذا السياق، قال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال: «تمثل مشاركتنا هذا العام حضورنا الثامن عشر في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ونحن على أتم الاستعداد لاستعراض أحدث الابتكارات في مجال المسدسات والبنادق الدقيقة. ويشكل المعرض فرصة متميزة لتعزيز مجتمع الرماية والصيد المتنامي في دولة الإمارات، بتقديم مجموعتنا من الأسلحة النارية عالية الأداء، التي نعتز بتصميمها وتصنيعها محلياً. كما نتطلع إلى توسيع شراكاتنا الإقليمية وبناء علاقات تعاون جديدة في هذا الحدث الرائد على مستوى الشرق الأوسط».
وأكد سعد الحساني، مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أن شركة كراكال كانت عنصراً محورياً في نجاح المعرض على مدار سنوات مشاركتها المتواصلة، مشيراً إلى أن التزامها المستمر بالابتكار والتميز ينسجم تماماً مع رسالة المعرض في الحفاظ على التراث الأصيل، ومواكبة أحدث التطورات في قطاع الصيد والفروسية.
وانسجاماً مع شعار المعرض «إرثٌ يتجدد»، تواصل شركة كراكال دعمها للجيل الجديد من المصممين والمهندسين الإماراتيين في مجال تصنيع الأسلحة النارية، عبر تمكينهم من عرض ابتكاراتهم وتحقيق تطلعاتهم المهنية.
ويُعد المعرض احتفاءً بالثقافة والتراث الإماراتي العريق، ومنصة مثالية لإبراز إبداع المواهب المحلية ومهاراتها الحرفية.
ويواصل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دوره المحوري في تعزيز ثقافة الأنشطة الخارجية المتنامية في دولة الإمارات، محافظاً على مكانته كمنصة رائدة لدعم وتطوير صناعة أدوات الصيد والرماية الرياضية على المستوى الوطني.
ومن خلال التعاون مع أبرز الشركات في القطاع، مثل كراكال، يرسم المعرض ملامح مستقبل واعد تتبوأ فيه دولة الإمارات مكانة عالمية مرموقة في مجالات الصيد والرياضات والمغامرات الخارجية.