مقتل 49 شخصا في الهند جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الهندية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات في البلاد إلى 49 حالة وفاة.
وتابعت سلطات الهند، أن البلاد شهدت خلال الأيام الماضية الكثير من الأمطار الغزيرة، مما تسبب في خسائر مادية وتدمير جسور ومباني في ولايتين وهم «أوتاراخند، وهيماشال براديش» شمال البلاد، مؤكدًا أن نيودلهي تتعرض كثيرًا للفيضانات والكوارث الطبيعية بسبب الأمطار الموسمية لأنها تتواجد على خط الأستواء، وعام ستزداد الأمطار الموسمية بسبب تغير المناخ.
ضحايا ولاية «هيماشال» في الهند بسبب الأمطار الغزيرة
وصرح سوخفيندر سينج سوكو، رئيس وزراء ولاية «هيماشال براديش»، أن الولاية شهدت خلال الـ24 ساعة الماضية حوالي 16 شخص لقوا مصرعهم على الفور، بينهم 9 أشخاص قتلوا في انهيار معبد هندوسي بعاصمة الولاية «شيملا»، مشيرًا إلى أن رجال الإنقاذ يسعون لإزالة الانقاض وانتشال باقي الضحايا وإنقاذ المنكوبيين.
حذر سوخفيندر، سكان ولايته بعدم الاقتراب من الأنهار، بالإضافة إلى غلق المدارس في الولاية المذكورة أعلاه، ومازال رجال الإغاثة مستمرة في عمليات إنقاذ الضحايا.
اقرأ أيضاًتضرر أكثر من 100 ألف شخص في شمال شرقي الهند بسبب الفيضانات
الهند: تقطع السبل بألفي سائح بولاية «سيكيم» بسبب الفيضانات
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية شمال وشرق الهند إلى 50 قتيلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند الأمطار الغزيرة تغيير المناخ نيودلهي كوارث طبيعية فيضانات الامطار الغزيرة ازمة المناخ فيضانات الهند امطار غزيرة في الهند امطار الهند امطار في الهند فيضانات في الهند الأمطار الغزیرة
إقرأ أيضاً:
تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
أكدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اليوم الجمعة "جاهزية" الجيش التايلندي للدفاع عن سيادة البلاد، وسط نزاع حدودي مع كمبوديا، في حين أكد الجيش بدوره استعداده للقيام "بعملية عالية المستوى" لمواجهة أي "انتهاك لسيادة البلاد".
وعقدت شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم استمر ساعتين، وقالت عقب الاجتماع إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".
وأضافت "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية" مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".
ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".
وعلى عكس اللهجة التي تحدث بها اليوم، قال الجيش في بيان له الليلة الماضية إنه مستعد للقيام "بعملية عالية المستوى لمواجهة أي انتهاك لسيادة البلاد".
وذكر الجيش -في بيانه الذي أصدره في وقت متأخر من الليلة الماضية- أن معلومات استخباراتية جمعها تشير إلى أن كمبوديا عززت جاهزيتها العسكرية على الحدود بينما كانت الجهود الدبلوماسية تجري، واصفا الأمر بأنه "مثير للقلق".
إعلانوأضاف "عمليات الوحدات على الحدود نُفذت بعناية وهدوء، بناء على فهم للوضع، وذلك لمنع وقوع خسائر من الطرفين، وفي الوقت نفسه، مستعدون للدفاع عن سيادة البلاد بأقصى حد إذا استدعى الأمر".
ويعد البيان من أقوى التعليقات حتى الآن في ظل النزاع الحدودي المحتدم مع كمبوديا والذي تجدد باشتباك أسفر عن مقتل جندي كمبودي الأسبوع الماضي.
وعلى مدى الأيام الماضية تبادلت حكومتا تايلند وكمبوديا إصدار بيانات مُصاغة بعناية، تعهدتا فيها بالحوار بعد اشتباك قصير في منطقة حدودية لم يتم ترسيمها بعد في 28 مايو/أيار، والذي أسفر عن مقتل جندي كمبودي.
واندلعت الاشتباكات المميتة بين كمبوديا وتايلند آخر مرة في 2011 بسبب معبد "برياه فيهير"، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين.
وحكمت محكمة العدل الدولية عام 2013 لصالح كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد.
وقالت كمبوديا هذا الأسبوع إنها ستحيل الخلاف حول 4 مناطق حدودية إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت من تايلند التعاون. وتقول تايلند إنها لا تعترف باختصاص المحكمة.
ورغم أن الجارتين بينهما خصومة تاريخية، فإن حكومتيهما تجمعهما علاقات ودية، ويرجع ذلك بقدر ما إلى العلاقة الوثيقة بين رئيسي الوزراء السابقين المؤثرين، التايلندي ثاكسين شيناواترا والكمبودي هون سين. وحاليا تتولى ابنة الأول رئاسة الوزراء في تايلند وابن الثاني رئاسة الوزراء في كمبوديا.