من المالك الجديد لمنزل ماثيو بيري بعد بيعه بملايين الدولارات؟.. شهد لحظة وفاته
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مر عام منذ أن عُثر على ماثيو بيري نجم مسلسل «Friends» فاقدًا للوعي في حوض الاستحمام الساخن بمنزله في لوس أنجلوس في 28 أكتوبر 2023، وبدا الأمر كما لو أنّه حادث، إلا أنّ التحقيقات كشفت تورط 5 أشخاص في قتل «بيري» بجرعات زائدة من مخدر «الكيتامين» الذي يُستخدم في علاج الاكتئاب، وفي ذكرى رحيله أصبح هذا المنزل الذي توفي فيه في أيدي مالك جديد.
المنزل العصري الذي تبلغ مساحته 3500 قدم مربع في حي باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس، حيث توفي ماثيو بيري، جرى بيعه مقابل 8.55 مليون دولار في صفقة خارج السوق، لتصبح المالكة الجديدة هي أنيتا فيرما لاليان، مطورة عقارات ومنتجة أفلام مقرها في سكوتسديل، أريزونا، وفق ما ورد في نيويورك تايمز.
هذا المنزل الذي جرى بيعه بملايين الدولارات، كان قد تم بنائه عام 1965، واشتراه ماثيو بيري مقابل 6 ملايين دولار في عام 2020، وهو مكوّن من 4 غرف نوم و4 حمامات، ثم أجرى تجديدات مكثفة على المنزل بما في ذلك إضافة المسبح، وبصفته مهووسًا بشخصية باتمان، فقد أشار إلى نفسه باسم «ماتمان»، وشارك جمهوره حينها صورًا للديكور المستوحى من الشخصية الخيالية في المنزل على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إشارة خفاش مضاءة بمصابيح LED حمراء في قاع المسبح.
وفي حين حُكم في البداية بأن وفاة ماثيو بيري كانت نتيجة الغرق، إلا إن تقريرًا لاحقًا صادرًا عن الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس أرجع وفاته إلى التأثيرات الحادة لمادة الكيتامين، وما أكد ذلك العثور على آثار من المواد الأفيونية في نظامه، وبعد وفاته بعدة أشهر؛ وجهت اتهامات إلى خمسة أشخاص، من بينهم مساعده الشخصي وطبيبان، بتزويده بهذه المادة المخدرة.
وفي ذكرى وفاته الأولى، تحدثت عائلة بيري لمجلة «بيبول»، ونعت النجم العالمي ببعض الكلمات المؤثرة قائلة: «نحن حزينون بسبب الخسارة المأساوية لابننا الحبيب وأخينا، لقد جلب ماثيو الكثير من الفرح للعالم، سواء كممثل أو صديق، أنتم جميعًا تعنون الكثير له ونحن نقدر هذا التدفق الهائل من الحب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماثيو بيري منزل ماثيو بيري ذكرى وفاة ماثيو بيري عائلة ماثيو بيري مسلسل friends ماثیو بیری فی ذکرى
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج “البطاقة الذهبية”، الذي يمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل مليون دولار، في خطوة تروّج لها الإدارة باعتبارها أداة لجذب الكفاءات العالية الخاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأمريكية.
وتتوقع الإدارة أن يسهم البرنامج في تحقيق إيرادات كبيرة للخزينة الاتحادية، في وقت تشير فيه بيانات سابقة لوزارة التجارة إلى أن البطاقة الذهبية قد تدر أكثر من 100 مليار دولار، بينما يُرجَّح أن يجلب برنامج “البطاقة البلاتينية” — الموجَّه لذوي الملاءة الأعلى بتكلفة 5 ملايين دولار — عوائد تصل إلى تريليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية المتوقعة لجمع هذه الإيرادات.
ويظهر موقع التقديم الرسمي وجود قائمة انتظار للبطاقة البلاتينية، التي تتيح لحامليها الإقامة حتى 270 يومًا سنويًا داخل الولايات المتحدة من دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب في الخارج.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” إن برامج مثل هذه ستتيح للشركات الأمريكية الاحتفاظ بمواهبها القيمة، مشيرًا إلى أن الشركات تستطيع شراء تصريح إقامة لموظفيها مقابل معدات قدرها مليوني دولار، بشرط اجتياز المتقدم فحصًا أمنيًا دقيقًا.
وتشير الحكومة إلى أن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين لاحقًا للحصول على الجنسية الأمريكية، موضحة أن النظام يشبه “البطاقة الخضراء” التي تمنح إقامة دائمة للأجانب.
كما توضح الإدارة أن أحد الاستخدامات المتوقعة للبطاقة الجديدة هو تمكين الشركات من الاحتفاظ بالطلاب الأجانب المميزين بعد تخرجهم، بدلاً من إعادتهم إلى بلدانهم، ما يعزز استقطاب الكفاءات وتنمية السوق الأمريكية.
ويأتي إطلاق برنامج البطاقة الذهبية في سياق سعي الولايات المتحدة لتعزيز قدرتها على استقطاب الكفاءات عالية المهارة وسط منافسة متصاعدة مع دول تعتمد برامج مشابهة للإقامة مقابل الاستثمار، مثل كندا والبرتغال والإمارات، ويُعد برنامج الهجرة عبر الاستثمار أحد أكثر الأدوات استخدامًا لرفع الإيرادات واستقطاب الخبرات، إلا أنه يثير نقاشات حول الشفافية والمساواة وإمكانية إساءة استخدامه.
ويعكس برنامج “البطاقة الذهبية” استراتيجية الولايات المتحدة لمواصلة جذب المستثمرين والأفراد ذوي الملاءة العالية، وهو جزء من التنافس الدولي على استقطاب الكفاءات عالية المهارة، كما يعكس البرنامج اهتمام الإدارة الأمريكية بربط الاستثمار بالإقامة القانونية والإمكانات المستقبلية للحصول على الجنسية، وسط نقاشات حول الشفافية والمساواة في برامج الهجرة الاستثمارية دوليًا.